رحيل المخرج الكبير سمير عوف تاركًا تاريخًا حافلًا بالأعمال المميزة
خيم الحزن على الوسط الفني بعدما غيب الموت المخرج الكبير سمير عوف، ولم يتم الكشف عن موعد ومكان الجنازة والعزاء.
رحيل المخرج سمير عوف
ورحل المخرج سمير عوف الذي وافته المنية تاركًا خلفه تاريخًا حافلًا بالأعمال المميزة التي أثرت السينما المصرية، ولم يُعلن حتى الآن عن موعد أو مكان إقامة الجنازة والعزاء.
ونعي نقيب السينمائيين وأعضاء مجلس إدارة نقابة المهن السينمائية المخرج التسجيلي سمير عوف الذي تخرج في المعهد العالي للسينما، قسم الإخراج عام 1965.
كل ما تريد معرفته عن المخرج سمير عوف
وُلد الراحل في حي القلعة بالقاهرة، ودرس الإخراج في المعهد العالي للسينما بأكاديمية الفنون، واستطاع خلال مسيرته الطويلة أن يضع بصمته الخاصة، مقدّمًا أعمالًا تنبض بالإبداع والرؤية الفنية الفريدة، ليصبح أحد الأسماء البارزة في عالم الإخراج.
سمير عوف.. رحلة عطاء فنى
بدأ المخرج الكبير سمير عوف مسيرته الفنية كمساعد مخرج مع نخبة من أبرز المخرجين المصريين، حيث عمل مع كمال الشيخ في فيلم "المخربون" عام 1965، ومع توفيق صالح في فيلم "المتمردون" عام 1966، وكذلك مع شادي عبدالسلام في فيلمه الشهير "المومياء" عام 1969.
كما شارك مرارًا كرئيس وعضو لجنة تحكيم في مسابقات الأفلام التسجيلية والقصيرة، في مهرجانات مرموقة، منها المهرجان القومي للسينما المصرية، ومهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي.
لم يقتصر دوره على الإبداع الفني فقط، بل ساهم أيضًا في المجال الأكاديمي، حيث عمل محاضرًا لمادة السينما التسجيلية في معهد التليفزيون المصري، ناقلًا خبراته لأجيال من المبدعين.
وقد حظي بتكريمات عديدة، أبرزها تكريمه في المهرجان القومي للسينما المصرية.
كتاب سمير عنف المسافر إلى الذات
وفي عام 2002، صدر كتاب بعنوان "سمير عوف- المسافر إلى الذات"، يوثق محطات حياته وإنجازاته، ليبقى شاهدًا على مسيرته الحافلة بالعطاء والإبداع.
ودرس الإخراج بالمعهد العالى للسينما وتخرج منه عام 1965، عمل في بداية حياته الفنية مساعد مخرج لكل من كمال الشيخ وتوفيق صالح وشادي عبد السلام الذى ارتبط به وكان شريكه فى الإعداد لفيلمه الطويل المومياء والقصير الفلاح الفصيح.
وحصل على كثير من الجوائز منها عام 1972 حيث تقلّد فيلم "لؤلؤة النيل" ميدالية سان مارك في مهرجان فينيسيا 1972و شهادة تقدير من مهرجان لندن وجائزة التصوير من مهرجان الأفلام التسجيلية والقصيرة بمصر. وفي 1973 تحصل على جائزة الطاووس الفضي من مهرجان نيودلهي.
وتحصل فيلمه سمير عوف "أغنية طيبة" على جائزة التصوير من مهرجان الأفلام التسجيلية والقصيرة بمصر سنة 1974 وجائزة اتحاد النقاد المصريين لنفس السنة.
أما فيلم "مسافر إلى الشمال مسافر إلى الجنوب" فقد نال جائزة الإخراج من مهرجان الأفلام التسجيلية والقصيرة بمصر 1975 وفي نفس السنة تحصل على جائزة مهرجان جرينوبل في فرنسا وجائزة اتحاد النقاد المصريين.
وعمل في بداية حياته الفنية كمساعد مخرج للعديد من المخرجين منهم: كمال الشيخ في فيلم "المخربون" عام 1965، والمخرج توفيق صالح في فيلم "المتمردون" عام 1966، والمخرج شادي عبد السلام في فيلم "المومياء" عام 1969.
التحق بالعمل في إدارة البرامج التسجيلية بالتليفزيون المصري من عام 1966 حتى 1985، وشارك في عدة مرات كرئيس وعضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام التسجيلية والقصيرة في العديد من المهرجانات المحلية والدولية منها: المهرجان القومي للسينما المصرية، ومهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي.
وعمل سمير عوف كمحاضر لمادة السينما التسجيلية في معهد التليفزيون المصري، وتم تكريمه في المهرجان القومى للسينما المصرية، وصدر كتاب عن حياته بعنوان "سمير عوف – المسافر إلي الذات" عام 2002.