بالأسماء.. قائمة الأسري المفرج عنهم بالمرحلة الأولى لصفقة التبادل
أعلنت وزارة العدل الإسرائيلية، قائمة أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم ضمن المرحلة الأولى بصفقة تبادل الأسرى مع حماس التى تنطلق يوم الأحد المقبل، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
قائمة الأسري المفرج عنهم
ونشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية اسم 95 أسير وأسيرة فلسطينية منهم محكوم عليهن بسنوات طويلة وهن خالدة جرار رئيسة منظمة الجبهة الشعبية والعضو السابق في المجلس التشريعي الفلسطيني، والأسيرة بشرى الطويل.
وتضم القائمة أسماء أسيرات فلسطينيات هن:
أشواق عوّد، بلقيس دار زهري، براء فقها، جهاد جودة، جمال الأتيمين، جنين عمرو، دانية حناتشة، ضحى الوحش، ديالا عيدة، دلال خُصيب، دار سليمان، دانيا شتية، هديل حجاز، ولاء تنجي، وفاء نمر، زهرة خدرج، زينة برابر، حليمة أبو عمارة، حنان معلاوني، إبراهيم زمر، آدم هدارا، أحمد أبو عليا، أحمد حشان، أحمد نجمة، آيات محفوظ، أيهم جرادات، آية رمضان، إيمان زيد، آلاء أبو رحيمة، آلاء القاضي، آلاء صقر، أليما الحرينات، أمل شجاعية، أسامة عبده عطايا، أسيل عيد، أسيل شحادة، إسراء جنيّمات، إسراء بري، إصرار اللحام، حنين المسعيد، ختام حبايبة، ياسمين أبو سرور، يوسف الهرمي، لانا فولحة، لبنى تلالوة، لطيفة مشعشع، ليث كميل، مهدي أبو حامد، ميسر الفقيه، معاذ الحاج، محمد بشكار، منى أبو حسين، معتز البخاري، مرجانا الحريش، مارغريت الراعي، ندى زغيبي، نهيل مسالمة، نوال عبد فتحة، نفيسة زوربة حامد.
اجتمعت الحكومة الإسرائيلية بالكامل، للتصويت على صفقة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين مع حركة "حماس"، وذلك بعد موافقة مجلس الوزراء الأمني المصغر قد وافق في وقت سابق من اليوم على بنود الاتفاق.
تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد قال، إنه من المتوقع أن يدخل صفقة الاتفاق حيز التنفيذ يوم الأحد.
بيان نتنياهو
وقال مكتب نتنياهو، في بيان، إن مجلس الوزراء الأمني أوصى بالموافقة على وقف إطلاق النار في غزة.
ومنع "نتنياهو" وزراء وأعضاء حزبه من إجراء مقابلات صحفية حول الصفقة.
وفي وقت سابق، أعلنت حركة "حماس"، تجاوز "عقبات" في الاتفاق نجمت عن عدم التزام إسرائيل ببنوده، وأكدت أنها سعت لإبرام صفقة تبادل تضمن الإفراج عن أسرى ينتمون لكل الفصائل الفلسطينية.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية توصل طرفي النزاع في قطاع غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين، ومن المتوقع أن يبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم 19 يناير 2025.
اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة يجب أن يتم الانتهاء منه قبل تنصيبه يوم الاثنين المقبل، مؤكدًا أن مشاركته كانت حاسمة في المفاوضات.
وأضاف ترامب، اليوم الجمعة، "لو لم ننخرط في هذا الاتفاق ما كان ليحصل". وأضاف "غيرنا مسار الأمور وقد غيرناه بسرعة وبوضوح وينبغي أن يحصل ذلك قبل أن أقسم اليمين.
وتابع الرئيس الأمريكي المنتخب: "إن المفاوضين ما كانوا توصلوا إلى نتيجة نهائية لولا ضغوط فريقه ولا سيما الموفد الأمريكي المقبل إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف".
كما قال: "لقد تصافحنا ووقعنا بعض الوثائق، لكن يجب أن يتم الأمر".
واتهم ترامب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته بايدن بعدم القيام بأي شيء في هذا الصدد، قائلًا: "أنا لا أبحث عن الفضل. أريد أن أخرج هؤلاء الناس"، وأضاف "يجب أن نخرجهم".
ننشر نص بيان الوسطاء حول اتفاق وقف إطلاق النار
وبحسب بيان الوسطاء، يتضمن الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان ثلاثة مراحل، تشتمل المرحلة الأولى ومدتها 42 يومًا على وقف لإطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
كما تتضمن المرحلة الأولى تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
وفي هذا الإطار، جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية أن سياستهم كضامنين لهذا الاتفاق هي التأكيد على أن جميع مراحله الثلاث ستنفذ بشكل كامل من قبل الطرفين.
وعليه، فإن الوسطاء سيعملون بشكل مشترك لضمان تنفيذ الأطراف لالتزاماتهم في الاتفاق والاستمرار الكامل للمراحل الثلاث.
وسوف يعمل الضامنون أيضًا بالتنسيق مع الأمم المتحدة والدول المانحة والشركاء من جميع أنحاء العالم لدعم الزيادة السريعة والمستدامة في المساعدات الإنسانية إلى غزة بموجب الشروط المنصوص عليها في الاتفاق.
وفي هذا السياق، نحث الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي على دعم هذه الجهود بموجب الآليات المتبعة في تنفيذ الاتفاق.
نشرت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل بشأن اتفاق وقف إطلاق النار أن حركة حماس، وجهت الشكر للأخوة الوسطاء الذين بذلوا جهدا كبيرا للوصول إلى هذا الاتفاق خاصة مصر و قطر.
اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
وأكدت مصادر لـ "القاهرة الإخبارية"، أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يتضمن تبادل المحتجزين والأسرى بين الجانبين وعودة الهدوء المستدام، كما يهدف إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين بقطاع غزة من مدنيين وجنود سواء كانوا على قيد الحياة أم غير ذلك.
وأضافت المصادر، أن الاتفاق يؤكد إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين بقطاع غزة مقابل عدد يتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال، وعودة الهدوء المستدام إلى قطاع غزة بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار وانسحاب قوات جيش الاحتلال.
وأوضحت المصادر، أن الاتفاق يؤكد إعادة إعمار قطاع غزة وفتح المعابر الحدودية والسماح بحركة السكان ونقل البضائع في أنحاء القطاع.
كما أكدت المصادر، أن الاتفاق الإطاري مكون من 3 مراحل مترابطة.. يتم تنفيذ المرحلة الأولى منها خلال 42 يومًا، مشيرة إلى أن المرحلة الأولى منه تتضمن التوقف المؤقت عن العمليات العسكرية من قبل الطرفين.
وشددت المصادر، على أن المرحلة الأولى من الاتفاق الإطاري تتضمن انسحاب قوات الاحتلال شرقًا وبعيدًا عن المناطق المكتظة بالسكان لتتمركز على الحدود في جميع مناطق قطاع غزة، كما تتضمن توقفًا مؤقتًا للطيران الحربي الإسرائيلي والاستطلاعي بغزة يوميًا لمدة 10 ساعات.
وذكرت المصادر أن اليوم السابع من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار يضمن انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي كليًا من شارع الرشيد شرقًا إلى شارع صلاح الدين، كما يتضمن أيضًا تفكيك المواقع والمنشآت العسكرية الإسرائيلية في منطقة شارع الرشيد، وفى اليوم نفسه؛ يتم البدء في عودة النازحين داخليًا إلى مناطق سكنهم.
وأوضحت أنه في اليوم السابع من المرحلة الأولى يتيح للسكان الحركة بحرية بجميع مناطق القطاع ودخول المساعدات الإنسانية عبر شارع الرشيد من أول يوم، وفى اليوم الـ22 تنسحب قوات الاحتلال من وسط قطاع غزة خاصة من محور نتساريم ومحور دوار الكويت شرق طريق صلاح الدين لمنطقة بمحاذاة الحدود.
وشددت المصادر على أن إصرار وضغط الوسطاء على طرفي الصراع كان بهدف إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.