الخارجية تؤكد أهمية بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة
أكدت وزارة خارجية جمهورية مصر العربية على الأهمية البالغة للبدء دون تأخير في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة وتبادل الرهائن والأسرى، مشددة على ضرورة التزام أطراف الاتفاق ببنوده والعمل على تنفيذ مراحله في التواريخ المحددة لها.
بيان الخارجية بشأن اتفاق وقف النار في غزة
كما أكدت الخارجية المصرية في بيان لها على أهمية أن يؤدي تنفيذ الاتفاق إلى تزايد وتيرة النفاذ والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على أوسع نطاق في جميع أنحاء قطاع غزة، وتدعو المجتمع الدولي لدعم الجهد الإنساني وتقديم المساعدات لقطاع غزة، والبدء في مشروعات التعافي المبكر تمهيداً لإعادة إعمار القطاع مع استعداد مصر لاستضافة مؤتمر دولي في هذا الشأن.
وتشدد على أن هذا الاتفاق يسهم فى حقن دماء الشعب الفلسطيني البريء الذي عانى من ويلات الحرب وما نشأ عنها من أزمة إنسانية قاسية على مدار ما يزيد عن 15 شهراً شهدت معاناة غير مسبوقة.
وأشارت وزارة الخارجية إلي أهمية أن يشكل هذا الاتفاق الذي تم التوصل إليه بجهود مضنية بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة، بداية لعملية سياسية جادة وذات مصداقية تقود إلى استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك باعتباره الحل الوحيد المستدام والكفيل بإنهاء دورات النزاع بصورة نهائية
ونشرت جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين، ومن المتوقع أن يبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم 19 يناير 2025.
ننشر نص بيان الوسطاء حول اتفاق وقف إطلاق النار
وبحسب بيان الوسطاء، يتضمن الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان ثلاثة مراحل، تشتمل المرحلة الأولى ومدتها 42 يومًا على وقف لإطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
كما تتضمن المرحلة الأولى تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
وفي هذا الإطار، جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية أن سياستهم كضامنين لهذا الاتفاق هي التأكيد على أن جميع مراحله الثلاث ستنفذ بشكل كامل من قبل الطرفين.
وعليه، فإن الوسطاء سيعملون بشكل مشترك لضمان تنفيذ الأطراف لالتزاماتهم في الاتفاق والاستمرار الكامل للمراحل الثلاث.
وسوف يعمل الضامنون أيضًا بالتنسيق مع الأمم المتحدة والدول المانحة والشركاء من جميع أنحاء العالم لدعم الزيادة السريعة والمستدامة في المساعدات الإنسانية إلى غزة بموجب الشروط المنصوص عليها في الاتفاق.
وفي هذا السياق، نحث الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي على دعم هذه الجهود بموجب الآليات المتبعة في تنفيذ الاتفاق.
نشرت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل بشأن اتفاق وقف إطلاق النار أن حركة حماس، وجهت الشكر للأخوة الوسطاء الذين بذلوا جهدا كبيرا للوصول إلى هذا الاتفاق خاصة مصر و قطر.
اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
وأكدت مصادر لـ "القاهرة الإخبارية"، أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يتضمن تبادل المحتجزين والأسرى بين الجانبين وعودة الهدوء المستدام، كما يهدف إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين بقطاع غزة من مدنيين وجنود سواء كانوا على قيد الحياة أم غير ذلك.
وأضافت المصادر، أن الاتفاق يؤكد إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين بقطاع غزة مقابل عدد يتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال، وعودة الهدوء المستدام إلى قطاع غزة بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار وانسحاب قوات جيش الاحتلال.
وأوضحت المصادر، أن الاتفاق يؤكد إعادة إعمار قطاع غزة وفتح المعابر الحدودية والسماح بحركة السكان ونقل البضائع في أنحاء القطاع.
كما أكدت المصادر، أن الاتفاق الإطاري مكون من 3 مراحل مترابطة.. يتم تنفيذ المرحلة الأولى منها خلال 42 يومًا، مشيرة إلى أن المرحلة الأولى منه تتضمن التوقف المؤقت عن العمليات العسكرية من قبل الطرفين.
وشددت المصادر، على أن المرحلة الأولى من الاتفاق الإطاري تتضمن انسحاب قوات الاحتلال شرقًا وبعيدًا عن المناطق المكتظة بالسكان لتتمركز على الحدود في جميع مناطق قطاع غزة، كما تتضمن توقفًا مؤقتًا للطيران الحربي الإسرائيلي والاستطلاعي بغزة يوميًا لمدة 10 ساعات.
وذكرت المصادر أن اليوم السابع من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار يضمن انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي كليًا من شارع الرشيد شرقًا إلى شارع صلاح الدين، كما يتضمن أيضًا تفكيك المواقع والمنشآت العسكرية الإسرائيلية في منطقة شارع الرشيد، وفى اليوم نفسه؛ يتم البدء في عودة النازحين داخليًا إلى مناطق سكنهم.
وأوضحت أنه في اليوم السابع من المرحلة الأولى يتيح للسكان الحركة بحرية بجميع مناطق القطاع ودخول المساعدات الإنسانية عبر شارع الرشيد من أول يوم، وفى اليوم الـ22 تنسحب قوات الاحتلال من وسط قطاع غزة خاصة من محور نتساريم ومحور دوار الكويت شرق طريق صلاح الدين لمنطقة بمحاذاة الحدود.
وشددت المصادر على أن إصرار وضغط الوسطاء على طرفي الصراع كان بهدف إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.