تعرف على أهم فراعنة مصر القديمة وأبرز أعمالهم
يعتبر الفراعنة حكام مصر القدماء، حيث عاشوا في ثراء مجيد وزينوا أنفسهم بالذهب، والعطور، وأخذوا كنوزهم معهم إلى القبور، وامتاز النظام الفرعوني بالاستبداد، بالإضافة إلى أنّ مجتمعاتهم امتازت بالزراعة والصيد.
ومع هذا انتشر النظام الاستبدادي الهرمي، وكانت تكلفة الخروج من تحت وطأة هذا الاستبداد كبيرة، وأطلق مصطلح الفراعنة على الملوك المصريين القدماء، وهو مشتق من الكلمة المصرية (التركة الكبيرة) وتمّ استخدام هذا المصطلح للقصر أي من حوالي 1400 سنة قبل الميلاد كوسيلة للإشارة للملك الحي.
ويتألف المجتمع المصري القديم من التسلسل الهرمي الذي يبدأ بالآلهة، ثمّ الملك والموتى المباركين، ومن ثمّ الجنس البشري، واعتبر الملك شخصاً واحداً فقط وهو الوحيد البارز من بين الآخرين.
وكان بناء القبر للفرعون مهمة غاية في الأهمية إذ إنهم كانوا يعتقدون بولادتهم من جديد في الحياة الأخرى، فكانت الأهرامات أكبر شاهد على تلك القبور التي ما تزال قائمة لغاية يومنا هذا.
أخناتون (1380 - 1334 قبل الميلاد)
ويعرف باسم (أمنحتب الرابع)، وهو أحد فراعنة الأسرة الثامنة عشر، وقد حاول توحيد عبادة الأصنام في عبادة إله واحد هو الإله آتون، ويبدو أن دعوته تلك لم تلقَ ترحيبًا لدى الناس؛ إذ حطم الناس جميع تماثيله وعادوا إلى عادتهم القديمة في العبادة بعد وفاته.
خوفو (2589 - 2566 قبل. الميلاد)
الملك خوفو أحد أهم وأشهر ملوك مصر القديمة، وهو أحد فراعنة الأسرة الرابعة، جاء الملك خوفو من بعد أبيه الملك سنفرو كثاني ملوك الأسرة الرابعة وأحد الآثار المهمة التي تركها هو الهرم الأكبر في منطقة الجيزة في العاصمة المصرية القاهرة، والذي يعد إحدى عجائب الدنيا السبع، حيث كان يعد أطول مبنًى صنعه الإنسان في العالم القديم، تبلغ طول جانب الهرم الأكبر 230 متر مربع الشكل ويبلغ ارتفاعه في الأصل 147 متر.
حتشبسوت (1507 - 1458 قبل الميلاد)
عُرفـت حتشبسوت أنها صاحبة إنجاز كبير في مشروعات البناء التي لا حصر لها، ومن اشهرها المقصورة الحمراء بمعبد الكرنك؛ بالإضافة إلى قيامها بأعمال ترميم بمعبد المعبودة (موت) في الكرنك، ومعبد الربة (باخيت) في بني حسن، والمسلات التي نحتتها بمحاجر أسوان تمجيدا للمعبـود (آمـون رع)، وهي من أنجح الفراعنة النساء اللواتي حكمن مصر القديمة.
وكانت الحاكم الخامس في الأسرة الثامنة عشر، حيث ورثت الحكم من عائلتها المالكة، وحكمت لمدة تقارب 21 عامًا، وحققت العديد من الإنجازات مثل إنشاء الطرق تمهيدًا للتجارة مع الخارج، واتسمت فترة حكمها بالكثير من الهدوء والسلام.
رمسيس الثاني": ( 1303 – 1213 قبل الميلاد)
يعد "رمسيس الثاني" أحد أقوى الفراعنة الذين حكموا مصر القديمة، ومنذ توليه الحكم في عام 1279 قبل الميلاد، وحتى وفاته في 1213 قبل الميلاد، كان يتمتع بعبقرية عسكرية، وكان لديه جيش مكون من 100 ألف محارب، وترك بصمة وأثرا تاريخيا عظيما، لدرجة أنه تم تسمية 9 فراعنة آخرين على الأقل باسمه.
وخلال فترة حكمه، قاد رمسيس الثاني عدة حملات عسكرية إلى بلاد الشام، وبني عددًا ضخمًا من المعابد والتماثيل أسوان، قام ببناء معابد عظيمة، من بينها معبد "الرامسيوم" ومعبد "أبو سمبل" كما بني الفرعون المصري عددا كبيرا من المسلات، من أشهرها مسلتان تزين إحداهما واجهة معبد الأقصر، بينما تنتصب الثانية في ميدان الكونكورد في وسط باريس.
"تحتمس الثالث": (1481 – 1425 قبل الميلاد)
يطلق على الملك "تحتمس الثالث"، الذي حكم مصر خلال الفترة ما بين عامي 1479، وحتى وفاته في 1425 قبل الميلاد، اسم "نابليون مصر القديمة"؛ وخلال الـ22 عاما الأولى، حكم جنبا إلى جنب مع زوجة ابيه الملكة "حتشبسوت"، وبعد وفاتها، قام بتأسيس أكبر إمبراطورية شهدتها مصر القديمة، وساهمت فتوحاته العسكرية في تحقيق ثروة كبيرة للبلاد، كما حولته إلى بطل قومي.
بنى تحتمس الثالث القلاع والحصون
وقام بتدريب الجنود على أفضل التدريبات و إمدادهم بأسلحة مبتكرة قوية مثل النبال المستحدثة والتوسع في استخدام العربات في القتال . وفي حملة معركة مجدو قسم جيشه إلى قلب وجناحين واستخدم تكتيكات عسكرية ومناورات لم تكن معروفة من قبل.
الملكة نفرتاري ( 1300—1250 قبل الميلاد)
كانت نفرتاري أشهر وأهم زوجات الفرعون رمسيس الثاني الذي عاش في عصر الأسرة التاسعة عشرة في القرن 13 ق م. كانت جميلة الجميلات والملكة الأجمل والأكثر سحرا وجاذبية وفتنة، والزوجة الملكية الكبرى، والأجمل والأحب فى قلب زوجها نجم الأرض، فرعون مصر الأشهر، الملك رمسيس الثانى الذى عاش فى الأسرة التاسعة عشرة فى عصر الدولة الحديثة. واسمها الكامل هو «نفرتارى ميريت موت». ويعنى «نفرتارى محبوبة الربة موت». ويعنى اسمها المختصر الأشهر، «نفرتارى»، «أحلاهن»، أو «حلاوتهم» بالعامية المصرية.