نائبة تصف وقف الاحتلال لمساعدات غزة: بجريمة ضد الإنسانية

تحدثت النائبة إيمان العجوز، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن القمة العربية الطارئة التي تستضيفها القاهرة تُشكل محطة تاريخية في مسيرة العمل العربي المشترك، والتحديات المصيرية، خاصة في ظل الأوضاع الدامية التي تشهدها غزة والتحديات الإقليمية والدولية التي تُواجه الأمة العربية.
بيان النائبة إيمان العجوز
وأشارت النائبة إيمان العجوز، في بيان لها، إلى أن انعقاد القمة في هذا التوقيت الحرج يُعد استجابة عاجلة لنداء الدم العربي الذي يُراق في غزة، مؤكدة أن القضية الفلسطينية تظل القضية المركزية للأمة العربية.
وأشادت النائبة إيمان العجوز، بالدور القيادي الذي تلعبه مصر في الأزمة الراهنة، مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدة أن مصر ستظل دائمًا في طليعة الدول الداعمة للوحدة العربية والعدالة الدولية، حيث لم تدخر جهدًا في تقديم المساعدات الإنسانية لغزة، سواء عبر معبر رفح أو من خلال الوساطات السياسية لوقف إراقة الدماء.
وفي سياق متصل، أدانت النائبة إيمان العجوز بشدة رفض الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ووصفت هذا القرار بأنه "جريمة ضد الإنسانية" ومخالفة لاتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدة أن منع الغذاء والدواء عن شعب أعزل يعاني من ويلات الحرب يُعد انتهاكًا فاضحًا لكل الأعراف والمواثيق الدولية.
وقالت العجوز: "هذا الموقف الإسرائيلي يؤكد أن الاحتلال لا يعترف بحدود الأخلاق أو الإنسانية، وأنه يعمل دائمًا تحت شعار القوة الغاشمة. ولكن التاريخ يُثبت أن القوة وحدها لا تُبني أممًا، بل تُدمرها."
وواصلت: "قرار نتنياهو بوقف المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، يعني منع الغذاء والدواء عن شعب أعزل يعاني من ويلات الحرب، يعني حرمان الأطفال من لقمة العيش، والمرضى من العلاج، والعائلات من أبسط مقومات الحياة. هذا ليس قرارًا سياسيًا، بل هو إعلان حرب على الإنسانية نفسها".
المحامين تدين وقف إدخال المساعدات الإنسانية لغزة
أعلنت نقابة المحامين، عن إدانتها الكاملة لقرار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بوقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وغلق المعابر المستخدمة في أعمال الإغاثة الإنسانية.
وأكدت النقابة، أن تلك التصرفات غير المسئولة عبارة عن ابتزاز رخيص، وجريمة حرب وانقلاب سافر على اتفاق وقف إطلاق النار، وتمثل انتهاكا للقانون الدولي والإنساني.
وشددت نقابة المحامين، على رفضها القاطع لاستخدام الغذاء كسلاح حرب وتجويع المدنيين، مطالبة المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى كافة مناطق القطاع.
وجددت نقابة المحامين، دعوتها إلى المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة وتفعيل آليات المحاسبة الدولية وضمان الوصول المستدام للمساعدات.
سائقو شاحنات مساعدات غزة
سطر سائقو شاحنات المساعدات الإنسانية ملحمة لدعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة، حيث يقفون طوابير فى ساحات الإنتظار بالمنطقة اللوجستية للمساعدات الإنسانية بالعريش، بشكل لافت على جانبى الطريق.
وقال مجدى، أحد سائقى الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية خلال لقاء مع مراسل قناة "إكسترا نيوز":" كنت رايح دبى فجانى أحمل أدوية لأشقائنا فى غزة، ففضلت إرسال المساعدات إلى غزة، وحملت الأدوية من الجيزة وتحركت، ومعانا الميه والأكل الشخصى ولو محتاجين حاجة قبل السفر بنشترى وبنسعى لتوصيل المساعدات الإنسانية بطريقة سليمة لاخواتنا فى غزة".
أضاف سائق آخر،:" بحمل أدوات طبية من إنسولين وسرنجات وكالونات، وعدد الشاحنات 8، والحمد لله مبسوطين ولو قعدت هنا 100 سنة على قلبى زى العسل، وكل اللى فى دماغى إنى أساعد إخواتى فى غزة".
ولفت إلى أن أشقائنا فى القطاع فى معاناة شديدة، ومساعدتهم فى تقديم الأدوية والأغذية شئ مستحب بالنسبة لنا، وأى إنسان يتمى يقوم بالهمة دى".