تكريم بسمة بوسيل.. في«إيمي غالا» يعلن عودتها القوية للغناء

بسمة بوسيل تتألق في «إيمي غالا» وتُعلن عودتها للساحة الغنائية بقوة، وفي لحظة استثنائية ومليئة بالمشاعر، خطفت الفنانة المغربية بسمة بوسيل الأنظار بتكريمها في فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان «إيمي غالا»، احتفاءً بمسيرتها المميزة في عالم الموضة والجمال، الأمر الذي تزامن مع عودتها القوية للساحة الغنائية بعد فترة من الغياب.
ويأتي هذا التكريم ليكرّس بسمة كواحدة من الأسماء النسائية اللامعة التي نجحت في الجمع بين الفن والأناقة، ولتكون لحظة التكريم بمثابة بداية جديدة لمشوار غنائي أكثر نضجًا وثراءً.
عودتي للموسيقى نابعة من القلب
نشرت بسمة بوسيل مجموعة من الصور التي توثّق إطلالتها الساحرة خلال حفل «إيمي غالا» عبر حسابها على إنستجرام، مرفقةً إيّاها برسالة مؤثرة جاء فيها:
«تلقي هذا الجائزة كان شرفًا حقيقيًا، أريد أن أشكر جميعكم الذين آمنوا بي ودعموني على طول الطريق، خلال بعض السنوات، اخترت الابتعاد عن الموسيقى للتركيز على عائلتي، قرار اتخذته بحب واعتزاز، ومع ذلك بقيت الموسيقى دائمًا قريبة من قلبي، تنتظر لحظتها بصمت».
وأضافت: «مؤخرًا، شعرت بعودة الشرارة المألوفة - فرحة الغناء، إثارة الإبداع، والرغبة في المشاركة معكم جميعًا مرة أخرى بعض الأحلام لا تتركنا أبدًا؛ بل تنتظر الوقت المناسب، هذه الجائزة تشجعني على استقبال الموسيقى مرة أخرى في حياتي».
تصريحاتها الصادقة لم تقتصر على كونها مجرد كلمات، بل كانت إعلانًا ضمنيًا عن عودة قوية للساحة الغنائية، وهو ما أكدته لاحقًا عبر طرحها أغنيتها الجديدة التي أحدثت ضجة كبيرة على مواقع التواصل.
«في شرع مين».. بداية العودة الفنية
بالتزامن مع تكريمها، أطلقت بسمة بوسيل أحدث أعمالها الغنائية بعنوان «في شرع مين»، عبر قناتها الرسمية على يوتيوب، وقد حققت الأغنية انتشارًا واسعًا، وتصدر اسم بسمة بوسيل محركات البحث بعد ساعات قليلة من طرح الكليب.
جاءت الأغنية لتبرهن أن عودة بسمة بوسيل للساحة الغنائية لم تكن مجرد تجربة عابرة، بل عودة مدروسة تحمل نضجًا فنيًا ووعيًا بصوتها ورسالتها الفنية، فقدمت من خلال الأغنية مزيجًا من الإحساس العالي والكلمات القوية، ما جعل الكثيرين يشيدون بالأداء العاطفي الذي لامس مشاعر الجمهور.
الجمهور يرحب ويمنحها لقب «حسناء الغناء»
لاقى الكليب تفاعلاً كبيرًا على مختلف المنصات، حيث انهمرت التعليقات الإيجابية التي أشادت بقدرات بسمة الصوتية وتطورها الملحوظ، مشيرين إلى أن الأغنية لامست قلوبهم وعبرت عن مشاعرهم.
وبينما وُصفت الأغنية بأنها من أفضل ما قدمته بسمة حتى اليوم، لم يتردد محبوها في تلقيبها بـ«حسناء الغناء»، مؤكدين أنها باتت تشكل رقمًا صعبًا في الساحة الفنية، وأنها قادرة على منافسة كبار النجوم بفضل صوتها، حضورها، واختياراتها الذكية للأعمال التي تقدمها.
بسمة بوسيل.. خطوات مدروسة نحو القمة
منذ بداياتها، نجحت بسمة بوسيل في أن تبني لنفسها مسارًا خاصًا يجمع بين الفن والأناقة، ما جعلها تحظى بقاعدة جماهيرية واسعة في الوطن العربي.
واليوم، ومع عودتها القوية للساحة الغنائية، يتضح أن الفنانة المغربية تخطو بخطى واثقة نحو القمة، حيث تجمع بين الشغف الفني والاحترافية، وبين الأداء الصوتي الراقي والرؤية الفنية المتميزة.
هذا النجاح اللافت لم يأتِ من فراغ، بل هو نتاج سنوات من العمل، التريث، وإعادة اكتشاف الذات، ما يجعل عودتها الحالية بمثابة بداية فصل جديد أكثر إشراقًا في مسيرتها الفنية.
تكريم مستحق و بداية لمشوار جديد
تكريم بسمة بوسيل في مهرجان «إيمي غالا» لم يكن فقط تقديرًا لماضيها، بل كان أيضًا رسالة واضحة بأن المستقبل يحمل لها الكثير، وعودة بسمة بوسيل للساحة الغنائية ليست عودة عابرة، بل إصرار على الاستمرار والتألق في مجال اختارته بقلبها وصوتها.
وفي ظل التفاعل الكبير مع أعمالها الأخيرة، يبدو أن الجمهور بات على موعد مع مزيد من الإبداعات التي ستقدمها بسمة في المرحلة القادمة، لتؤكد أنها فنانة من طراز خاص، تعرف متى تغيب، ومتى تعود بكل قوة.