المتهمة الثانية بقضية «سفاح المعمورة».. غرفة مغلقة بها حفرة مصدر الشكوك

تستمر قضية سفاح المعمورة المتهم بإنهاء حياة 3 أشخاص منهم زوجته في الإسكندرية في كشف تفاصيل جديدة، ومن المقرر أن تنعقد اولى جلسات محاكمة سفاح المعمورة، يوم الأحد المقبل، كما فجرت المتهمة الثانية بالقضية مفاجآت بشأن سفاح المعمورة أمام جهات التحقيق المعنية.
أقوال المتهمة الثانية بقضية سفاح المعمورة
اعترفت المتهمة الثانية بواقعة سفاح المعمورة وتدعى صبحية أمام جهات التحقيق، عن وجود علاقة عمل مع سفاح المعمورة، ولذلك اعتادت التردد على مكتبه بمنطقة المعمورة، كما أكدت على أنها كانت تسمع عن المتهم أنه سيء السمعة.
كما أوضحت صبحية أنها التقت بالمتهمة الثالثة بالقضية وتدعى نادية، والتي كانت تقيم مؤقتًا لدى المتهم برفقة أطفالها بسبب مشاكل خاصة تمر بها، وأشارت صبحية إلى أنها حذرت نادية من سفاح المعمورة، كما طلبت منه أن تبحث عن منزل بعيد عنه، لأن سمعته ليست جيدة.
غرفة مقفولة سبب الشكوك
كما أكدت المتهمة الثانية على أنها كانت تشك في محتويات غرفة مغلقة داخل الشقة، وعندما سألت المتهم عنها، أخبرها بأنها تحوي معدات نجارة، وايضا عندما سألت المتهم الثالثة نادية سفاح المعمورة عن الغرفة المغلقة، قال لها نفس الرد.
غرفة داخلها كراسي خشبية وحفرة
واكدت المتهمة الثانية على أنها قامت بمساعدة نادية بفتح الغرفة المغلقة، ليجدا بداخلها قطع خشبية وكراسي، ولاحظتا وجود حفرة عميقة خلف الباب تشبه القبر، مما أثار القلق والشك بأن المكان يُستخدم في أنشطة غير مشروعة مثل التنقيب عن الآثار، وبعد ذلك قررا المتهمتان ترك العمل عند سفاح المعمورة، ولكن وجدوا الأجهزة الأمنية تلقي القبض عليهم.
سفاح المعمورة زعيم شبكة دعارة
ويذكر أنه تبين من الفحص الفني لهاتف سفاح المعمورة، أنه يعمل قواد ويتزعم شبكة دعارة بين القاهرة والإسكندرية، لجلب الفتيات لراغبي المتعة المحرمة، مقابل مبالغ مالية وصلت لـ 2000 جنيه في الساعة.
حيث كشفت تحقيقات الجهات المعنية بعد فحص هاتف سفاح المعمورة، عن محادثات بين المتهم وأحد الأشخاص، خلال تواصل الأخير مع المحامي لجلب فتاة له، لقضاء سهر حمراء، مقابل 2000 جنيه في الساعة.
تحقيقات النيابة في واقعة سفاح المعمورة
كشفت تحقيقات النيابة عن الضحية الأولي لسفاح المعمورة، إن المحامي استدرج أحد موكّليه إلى شقة استأجرها خصيصًا للقضاء على ضحاياه، وقام سفاح المعمورة بطعن الرجل بسكين وأنهى حياته.
وتبين أن دفاع سفاح المعمورة هو سرقه ما كان بحوزة الرجل من أموال ومنقولات، حيث اعترف المتهم، أنه يعاني من ضائقة مالية شديدة كان يمر بها.
وبعدما أنهى حياة موكله، دُفن الجثة داخل غرفة مغلقة بالشقة المستأجرة، في محاولة لإخفاء آثار الجريمة وتأخير اكتشافها.
الضحية الثانية لسفاح المعمورة
وفقا لتحقيقات النيابة تبين أنه نشبت مشادة كلامية بين سفاح المعمورة وزوجته، بعد أن بدأت الزوجة تُبدي شكوكًا متزايدة حول سلوكه، وتحديدًا تنقلاته الغامضة وبعض التفاصيل التي لم تكن تجد لها تفسيرًا.
وعندما شعر سفاح المعمورة بالخطر، قرر إنهاء حياة زوجته خنقًا، بدافع الخوف من افتضاح أمره، أو على الأقل كشف جزء من أفعاله، وعقب انهاء حياة زوجته، وضع الجثمان داخل أكياس بلاستيكية ودفنها في الشقة المستأجرة.
الضحية الثالثة لسفاح المعمورة
أما بالنسبة للضحية الثالثة لسفاح المعمورة، كشفت التحقيقات ان هناك علاقة عمل بين المتهم والسيدة، وجراء نشوب خلاف بين الطرفين حول بعض الأمور المهنية، قرر سفاح المعمورة التخلص منها بالطريقة التي اعتادها.
حيث قام سفاح المعمورة باستدراج الضحية إلى إحدى الشقق، وقام بطعنها، ثم استولى على ما بحوزتها من أموال ومنقولات، وبعدها دفن جثتها داخل الشقة المستأجرة.
التهم الموجهة لسفاح المعمورة
تهمة القتل عمد مع سبق الإصرار.
تهمة الخطف بطريقَي التحايل والإكراه.
تهمة السرقة.
تهمة قتل زوجته المجني عليها عمدًا مع سبق الإصرار.