بدء «التوقيت الشتوي» 2025 رسميا.. اعرف ميعاد تغيير الساعة

التوقيت الشتوي يقترب موعده في مصر مع نهاية شهر أغسطس حيث يترقب الجميع تفاصيل «التوقيت الشتوي» والإعلان عن موعد تطبيقه الرسمي مع انتهاء فصل الصيف واقتراب برودة الأجواء، ويأتي «التوقيت الشتوي» كإشارة لبداية فصل جديد يحمل معه طقوساً مختلفة ينتظرها الملايين.
موعد بدء التوقيت الشتوي في مصر
وفق ما نص عليه قانون مجلس الوزراء فإن موعد «التوقيت الشتوي» في مصر سيكون في تمام الساعة الثانية عشرة من منتصف ليل الجمعة الموافق 31 أكتوبر 2025، حيث يتم تأخير عقارب الساعة لمدة ستين دقيقة كاملة لتبدأ مصر العمل بنظام «التوقيت الشتوي» بشكل رسمي، ويستمر هذا النظام حتى يوم 29 مارس 2026 المقبل، وهو ما يعني أن المصريين سيتعاملون مع «التوقيت الشتوي» لمدة خمسة أشهر تقريبا.
كيفية تغيير الساعة مع بداية التوقيت الجديد
مع حلول يوم الخميس 30 أكتوبر 2025 وعند حلول منتصف الليل سيتم تغيير الساعة وتأخيرها ستين دقيقة كاملة، فبدلاً من أن تشير الساعة إلى الثانية عشرة مساء يوم الجمعة ستعود لتصبح الحادية عشرة مساء يوم الخميس، وهذا الإجراء يعلن بوضوح بدء العمل بـ«التوقيت الشتوي» الذي يعتمده مجلس الوزراء بشكل سنوي، وبذلك تكون مصر على موعد مع تعديل زمني بسيط لكنه يحمل أثراً كبيراً في تفاصيل الحياة اليومية للمواطنين.
الفرق بين التوقيت الصيفي والتوقيت الشتوي
مصر تعتمد نظام «التوقيت الصيفي» لمدة ستة أشهر من العام، حيث يتم تقديم الساعة ستين دقيقة لتقليل استهلاك الكهرباء والاستفادة من ضوء النهار، ثم يأتي الانتقال إلى «التوقيت الشتوي» مع نهاية أكتوبر من كل عام، حيث يتم تأخير الساعة ستين دقيقة لتعود إلى وضعها الطبيعي، وهذا التغيير في «التوقيت» ليس مجرد إجراء إداري بل هو نظام عالمي تتبعه الكثير من الدول لتنظيم ساعات العمل والدراسة بما يتوافق مع طبيعة الفصول.
العد التنازلي لبداية التوقيت الشتوي
بدأ العد التنازلي على انتهاء فصل الصيف الذي بدأ في 21 يونيو 2025 ويستمر لمدة 92 يوما، حيث من المقرر أن ينتهي رسميا في 21 سبتمبر 2025، وهو ما يعني أن المصريين على موعد مع أجواء مختلفة وبداية العد الزمني لاقتراب «التوقيت الشتوي» الذي لم يتبق على قدومه سوى أسابيع قليلة، وهو ما يزيد من ترقب المواطنين لليوم الذي سيشهد تغيير الساعة وبدء العمل بالنظام الجديد.
قرار الحكومة بشأن التوقيت
قرار تغيير الساعة في مصر صدر بشكل رسمي عن مجلس الوزراء في أبريل 2023 بموجب القانون رقم 24 الخاص بتنظيم «التوقيت الصيفي» والتوقيت الشتوي، حيث ينص هذا القانون على أن يبدأ «التوقيت الصيفي» في الجمعة الأخيرة من شهر أبريل كل عام ليستمر حتى الجمعة الأخيرة من أكتوبر، ثم يبدأ «التوقيت الشتوي» مع تأخير الساعة ستين دقيقة، وهذا القانون جاء لضبط مواعيد العمل والدراسة والأنشطة الاقتصادية بما يتناسب مع الظروف المناخية.
تأثير التوقيت الشتوي على الحياة اليومية
الانتقال إلى «التوقيت الشتوي» ينعكس بشكل واضح على تفاصيل الحياة اليومية للمصريين، حيث تبدأ ساعات النهار في القصر ويزداد طول الليل، مما يؤثر على مواعيد النوم والاستيقاظ، وكذلك على أنشطة العمل والدراسة، فالكثير من الأسر المصرية ترى في «التوقيت الشتوي» فرصة للحصول على مزيد من الراحة في الصباح، بينما يعتبره آخرون تحدياً بسبب الحاجة للاستيقاظ في أوقات أبكر مع قلة ضوء الشمس.
أهمية معرفة موعد تغيير الساعة
مع كل عام تزداد تساؤلات المواطنين حول موعد تغيير الساعة وبداية «التوقيت الشتوي»، حيث يحرص الجميع على ضبط ساعاتهم بدقة لتفادي أي ارتباك في المواعيد خاصة فيما يتعلق بمواعيد العمل الرسمية والامتحانات والمواصلات والرحلات الجوية، ولهذا تؤكد الحكومة دائماً عبر بياناتها الرسمية على موعد بداية «التوقيت الشتوي» لتذكير الجميع بالموعد المحدد حتى لا يحدث أي خلل في الأنشطة اليومية.
مصر والفصول الأربعة بين الصيف والشتاء
مصر من الدول التي تعيش بوضوح اختلاف الفصول الأربعة، ومع كل فصل يتغير نظام «التوقيت» ليتماشى مع ساعات النهار والليل، فبينما يتميز الصيف بطول ساعات النهار والاستفادة من ضوء الشمس في «التوقيت الصيفي»، يأتي «التوقيت الشتوي» ليواكب قصر النهار وبرودة الطقس، وهو ما يجعل التغيير في الساعة أمراً طبيعياً يتوافق مع طبيعة المناخ.
المصريين على موعد مع تغيير الساعة مع نهاية أكتوبر المقبل حيث سيتم تأخيرها ستين دقيقة كاملة إيذاناً ببدء «التوقيت الشتوي» رسمياً، ويستمر هذا النظام حتى مارس من العام التالي، ومع هذا التغيير تبدأ حياة جديدة تحمل معها تفاصيل مختلفة من حيث المواعيد والأنشطة اليومية، مما يجعل «التوقيت الشتوي» حدثاً مهماً ينتظره الجميع مع اقتراب فصل الشتاء.