رسالة مؤثرة وحزينة.. مخرج «أوسكار» يعرب عن أسفه لدفن التقنية

وجه المخرج هشام الرشيدي، مخرج فيلم «أوسكار عودة الماموث»، رسالة مؤثرة ومفتوحة إلى الجمهور المصري وإلى شركات العرض السينمائي، عبر فيها عن سعادته الغامرة بالإقبال الجماهيري غير المسبوق على الفيلم في أيامه الأولى، مؤكداً أن التعليقات الإيجابية على وسائل التواصل الاجتماعي تُعد «فخراً كبيراً» لفريق العمل.
لكن الرشيدي لم يخفِ في الوقت ذاته أسفه العميق لحالة التناقض التي يمر بها الفيلم، الذي يُعد أول عمل في الشرق الأوسط يتم تنفيذه بتقنية Dolby Atmos الصوتية المتقدمة، حيث أعرب عن استيائه لعدم عرض الفيلم حتى الآن في قاعة واحدة مجهزة بهذه التقنية، مطالباً دور العرض بتوفير قاعات أكبر تتناسب مع حجم وقيمة التجربة البصرية والسمعية التي قدمها الفيلم.
أولاً: إقبال جماهيري ضخم ودعم من «Dolby» العالمية
تأتي رسالة الرشيدي لتسلط الضوء على نجاح فني وتقني مصري خالص، يحظى باهتمام دولي، ولكنه يواجه تحديات داخلية تتعلق بالبنية التحتية للعرض.
الشكر الجماهيري وردود الأفعال
عبّر الرشيدي، في منشور عبر صفحته الرسمية، عن امتنانه للجمهور المصري العظيم، مشيراً إلى أن الإقبال الكبير أدى إلى أن «ناس كتير بتحجز وبتلاقي الحفلات كاملة العدد».
وأكد أن هذا الحشد الجماهيري يعكس تعطشاً للتجارب السينمائية المختلفة، ويؤكد أن العمل الذي قدمه الفريق يحظى بالتقدير.
اعتراف عالمي بالتقنية المصرية
كشف المخرج عن نقطة محورية تدعم قيمة الفيلم التقنية، وهي تواصل شركة Dolby العالمية (فرع إنجلترا) مع فريق العمل بعد مشاهدة الفيلم.
أبدت الشركة العالمية اهتماماً كبيراً بالفيلم، وذلك لكونه «الفيلم الوحيد في الشرق الأوسط المصور والمنفذ بتقنية Dolby Atmos».
عبّرت الشركة عن رغبتها في دعم الفيلم تسويقياً عالمياً، مما يضع التجربة المصرية في دائرة الضوء على الساحة السينمائية الدولية.
ثانياً: أسف المخرج.. تقنية «مدفونة» في قاعات غير مؤهلة
تحول الشكر والامتنان إلى أسف وحزن عندما تطرق الرشيدي إلى تحديات العرض، حيث أشار إلى المفارقة الكبرى التي يواجهها العمل.
غياب قاعات Atmos
قال الرشيدي بلهجة حزينة: «الغريب والمحزن إن الفيلم هو الوحيد بتقنية Dolby Atmos، ومع ذلك لسه مش معروض في ولا قاعة Atmos حتى الآن».
وتُعد تقنية Dolby Atmos نظاماً صوتياً متطوراً يحيط بالجمهور من جميع الاتجاهات، ويمنح الفيلم بُعداً سمعياً ثالثاً كان أساسياً في تنفيذ العمل.
المطالبة بدعم دور العرض
وجه المخرج نداءً مباشراً إلى السينمات، طالباً منهم: «منتظرين دعم أكبر من السينمات إنهم يوفروا لنا قاعات أكبر تناسب حجم الفيلم والتقنيات اللي استخدمناها»، مؤكداً أن عدم عرض الفيلم بالتقنية التي صُنع من أجلها يُعد إهداراً للجهد المبذول.
ثالثاً: «أوسكار عودة الماموث».. ليس فيلماً بل صناعة ضخمة
أكد هشام الرشيدي أن الفيلم ليس مجرد عمل فني عابر، بل يمثل نقطة تحول يمكن أن تدعم صناعة السينما المصرية بأكملها.
بصمة مصرية خالصة
أشار الرشيدي إلى أن أكثر من 250 فناناً ومهندساً مصرياً شاركوا في تنفيذ الفيلم داخل شركة «تريند»، التي تمتلك خبرة واسعة في مجال المؤثرات البصرية.
هذا الحجم من الكوادر يؤكد أن مصر قادرة على امتلاك صناعة ضخمة في مجال المؤثرات البصرية والصوتية.
آفاق استثمارية
أوضح المخرج أن نجاح هذه التجربة يفتح الباب أمام جذب استثمارات وأعمال أجنبية ضخمة للتصوير والتنفيذ داخل مصر، مما يعزز مكانة البلاد كمركز إقليمي لصناعة الأفلام.
واختتم الرشيدي رسالته بتأكيد الأمل في أن «الفيلم ياخد المكان اللي يستحقه في دور العرض، ويتعرض في القاعات اللي تناسب التقنيات اللي اتعمل علشانها، لأن دي مجرد خطوة أولى، ووراها خطوات كتير».
ويشكل عدم توفير قاعات Dolby Atmos عائقاً أمام تقديم التجربة الكاملة للجمهور، ويطالب الرشيدي بدور العرض بمسؤولية دعم التطور التقني للسينما المصرية.
- مخرج
- رسالة
- العرب
- العربية
- السينما العربية
- الدراما
- العالم
- صناعة
- فريق
- مال
- وقت
- تريند
- دور العرض
- الجمهور
- تطوير
- المصري
- استثمارات
- بصمة واضحة
- المخ
- الرسم
- صناعة السينما
- العربي
- حفل
- الوقت
- السينما
- القاع
- العمل
- شاهد
- عمل
- البصر
- العالمي
- السينما المصرية
- عرض
- برد
- فريق العمل
- عمال
- فيلم اوسكار عودة الماموث
- البلاد
- رسالة شكر
- المغامرة
- فيلم
- مصر
- شركة
- ألم
- هند
- إنجلترا
- السوشيال ميديا
- دعم
- التعليقات
- جذب استثمارات
- عربية
- المكان
- حفلات
- تقنيات
- الشرق الاوسط
- فيلم أوسكار
- القارئ نيوز