السبت 06 سبتمبر 2025 الموافق 14 ربيع الأول 1447
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

انطلاق اختبارات القبول للمتقدمين للمركز الثقافي الإسلامي بمحافظة مطروح 2025/2026

اختبارات القبول فى
اختبارات القبول فى المركز الثقافى بمطروح

اختبارات القبول في المركز الثقافي الإسلامي بمطروح للعام الدراسي الجديد 2025/2026 تشكل حدثًا بارزًا يحمل الكثير من الأبعاد التعليمية والدعوية، حيث شهدت محافظة مطروح اليوم السبت انطلاق هذه «الاختبارات» التي ينتظرها المئات من المتقدمين الراغبين في الالتحاق بالفرقة الأولى في المركز الثقافي الإسلامي بمسجد سيدي العوام التابع لإدارة أوقاف غرب مطروح، وقد جاءت هذه «الاختبارات» في أجواء منظمة حرصت فيها وزارة الأوقاف على توفير كل الوسائل اللازمة لضمان سير العملية بسلاسة تعكس مكانة المركز وأهميته.

حضور رسمي في انطلاق اختبارات القبول

تميزت فعاليات «الاختبارات» بحضور شخصيات بارزة من وزارة الأوقاف ومديرية مطروح، حيث حضر الدكتور حسين القاضي مساعد الوزير للمراكز الثقافية، كما حضر حسن محمد عبد البصير عرفة مدير عام أوقاف مطروح، ومحمد أبو بكر عميد المركز الثقافي، بالإضافة إلى محمد مصطفى مدير الدعوة، وسامي عبيد مدير شؤون الإدارات، وإبراهيم الفار مدير إدارة أوقاف غرب مطروح، وقد أكد حضور هذه القيادات على أهمية «الاختبارات» ودورها في دعم المنظومة التعليمية والدعوية في المحافظة.

أجواء اختبارات منظمة للطلاب والطالبات

بدأت «الاختبارات» منذ التاسعة صباحًا في مقر المركز الثقافي الإسلامي، واستمر العمل حتى الانتهاء من استقبال جميع المتقدمين، حيث تم تنظيم اللجان بشكل يعكس دقة العمل الإداري والتنظيمي، ولم تقتصر «الاختبارات» على الجوانب التحريرية فحسب بل تضمنت أيضًا مقابلات شخصية، وخاصة للمتقدمات من خريجات المركز الثقافي الإسلامي الراغبات في الحصول على تصاريح واعظات معتمدات من وزارة الأوقاف، وهو ما يفتح المجال أمام المرأة لتكون شريكًا أساسيًا في العمل الدعوي والثقافي.

دور وزارة الأوقاف في دعم الاختبارات

إن تنظيم هذه «الاختبارات» يأتي في إطار خطة وزارة الأوقاف الرامية إلى تعزيز الفكر الوسطي المستنير، وتقديم برامج تعليمية متخصصة تهدف إلى تخريج دعاة وواعظات يمتلكون العلم الشرعي الصحيح والفهم العميق لمقتضيات المرحلة، فالوزارة ترى في هذه «الاختبارات» وسيلة لتجديد الدماء داخل المؤسسات الدعوية، وضمان أن يكون الخريجون قادرين على التعامل مع تحديات الواقع بأسلوب حضاري يجمع بين الأصالة والمعاصرة.

أهمية اختبارات القبول في بناء الكوادر الدعوية

تشير التجارب السابقة إلى أن «الاختبارات» التي يعقدها المركز الثقافي الإسلامي بمطروح لا تقتصر على تقييم المستوى العلمي فقط، بل تركز على الجوانب الشخصية والمهارية أيضًا، إذ أن الهدف الأسمى هو إعداد دعاة وواعظات قادرين على حمل رسالة المسجد ونشر قيم التسامح والتعايش، ومن هنا فإن نجاح الطالب أو الطالبة في هذه «الاختبارات» يعد بداية لمسيرة جديدة في مجال الدعوة والتثقيف الديني.

المجتمع المحلي ودعمه للاختبارات

من اللافت أن أهالي مطروح يولون اهتمامًا خاصًا بهذه «الاختبارات» التي تعكس مكانة المركز الثقافي الإسلامي ودوره المحوري في خدمة المجتمع، فالمركز لم يعد مجرد مؤسسة تعليمية بل صار منارة علمية وروحية، والنجاح في «الاختبارات» يعني انضمام الطالب إلى كيان يحمل رسالة سامية تسعى لنشر الاعتدال والوسطية ومكافحة الأفكار المتطرفة.

اختبارات للمرأة ودورها المتنامي

من الجوانب المهمة التي ظهرت في هذه «الاختبارات» هو التركيز على مشاركة المرأة، حيث عقدت مقابلات خاصة لخريجات المركز الثقافي الإسلامي المتقدمات للحصول على تصاريح واعظات، وهذه الخطوة تجسد رؤية وزارة الأوقاف في تمكين المرأة من أداء دور فعّال في العمل الدعوي، وهو ما يعكس تطورًا نوعيًا في برامج المركز وحرصه على إشراك الجميع في نشر القيم الإسلامية الصحيحة.

مستقبل المركز الثقافي الإسلامي بعد الاختبارات

يُتوقع أن تسهم نتائج هذه «الاختبارات» في رفد المركز بمجموعة جديدة من الطلاب والطالبات الذين سيواصلون مسيرة العلم والدعوة، كما ستساهم في تعزيز دور مطروح كواحدة من المحافظات الرائدة في دعم الفكر الوسطي، وتؤكد هذه «الاختبارات» أن المركز الثقافي الإسلامي يسير بخطوات ثابتة نحو توسيع برامجه التعليمية، بما يضمن تحقيق رسالة الأوقاف في نشر الاعتدال وتعزيز قيم المواطنة.

فعاليات «اختبارات» القبول في المركز الثقافي الإسلامي بمطروح للعام الدراسي 2025/2026 لم تكن مجرد حدث روتيني، بل كانت تأكيدًا على رؤية وزارة الأوقاف الاستراتيجية في بناء جيل جديد من الدعاة والواعظات، جيل يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويؤمن أن الدين يحمل رسالة رحمة وسلام، ومن هنا فإن هذه «الاختبارات» ليست نهاية المطاف بل هي بداية لطريق طويل من التعلم والعطاء في خدمة الدين والوطن.

تم نسخ الرابط