تراجع عالمي يدفع بالأسعار.. «الذهب عيار 21» يستقر عند 5350
شهدت أسعار الذهب في السوق المحلية المصرية صباح اليوم الأحد الموافق 2 نوفمبر 2025 «استقراراً» نسبياً، بعد موجة من التذبذب السعري التي هيمنت على تحركات «المعدن النفيس» خلال الأسابيع السابقة.
يأتي هذا الهدوء في الأسعار المحلية متزامناً مع إغلاق تداولات الأسبوع الماضي على تراجع في السعر العالمي.
وفقاً لأحدث البيانات، أغلق سعر الأونصة العالمية عند مستوى 4002 دولار، مسجلاً انخفاضاً أسبوعياً.
وعلى الرغم من هذا التراجع، تمكن الذهب من تسجيل ارتفاع في إجمالي شهر أكتوبر الماضي للشهر الثالث على التوالي.
أسعار الذهب الصباحية في السوق المصري
جاءت أسعار الذهب في مصر اليوم الأحد مستقرة عند مستويات الإغلاق السابقة، مع الأخذ في الاعتبار أن هذه الأسعار قابلة للتغير على مدار اليوم وتضاف إليها قيمة المصنعية والضريبة:
| العيار | السعر بالجُنيه المصري (بدون مصنعية) |
|---|---|
| عيار 24 | 6114 جنيهاً |
| عيار 21 (الأكثر تداولاً) | 5350 جنيهاً |
| عيار 18 | 4586 جنيهاً |
| الجنيه الذهب (8 جرامات) | 42800 جنيه |
تحليل السوق: تراجع الأونصة والاقتراب من القمة التاريخية
شهد سوق الذهب العالمي حركة «تصحيح سلبي» خلال الأسبوع الماضي، وهو التراجع الذي يأتي بعد فترة من الارتفاعات القياسية التي شهدت تسجيل أعلى مستوى تاريخي في أكتوبر.
الانخفاض الأسبوعي: سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاضاً حاداً خلال الأسبوع الماضي بنسبة $2.7\%$، وفقاً للتحليل الفني في «جولد بيليون».
نطاق التداول: افتتحت الأونصة تداولات الأسبوع عند مستوى 4085 دولاراً، ووصلت إلى أدنى مستوى في 3 أسابيع عند 3886 دولاراً للأونصة، قبل أن تغلق الأسبوع عند 4002 دولار.
أسباب «التصحيح السلبي» في الأسعار
يُعزى التراجع الأسبوعي إلى عدة عوامل، أبرزها حركة «جني الأرباح» من قبل المستثمرين الذين استفادوا من الارتفاعات غير المسبوقة التي شهدها الذهب مؤخراً.
ومع ذلك، فإن الثبات النسبي للذهب عند مستويات قريبة من 4000 دولار للأونصة يؤكد أن الدعم الأساسي للمعدن لا يزال قوياً بسبب استمرار «التوترات الجيوسياسية» وارتفاع مخاطر التضخم عالمياً.
الاستقرار المحلي: الجنيه الذهب عند 42800 جنيه
يعكس استقرار الأسعار المحلية، حيث سجل الجنيه الذهب 42800 جنيه وعيار 21 مبلغ 5350 جنيهاً، هدوءاً في حركة سعر الصرف المحلي، الذي يُعد المحرك الثاني لأسعار الذهب في مصر.
ويترقب السوق المصري باهتمام فتح التداولات العالمية مع بداية الأسبوع لتحديد الاتجاهات السعرية الجديدة.
ترقب للمؤشرات العالمية وتأثيرها على مصر
يُنصح المستثمرون في السوق المصرية بضرورة ترقب بيانات التوظيف ومعدلات التضخم الأمريكية المرتقبة هذا الأسبوع، والتي ستحدد مسار «العملة الخضراء» عالمياً وبالتالي تؤثر على سعر الذهب محلياً.
التراجع الطفيف في سعر الأونصة إلى 4002 دولار، يمثل فرصة لمن يرى الارتفاع قادماً للشراء، خاصة في ظل استمرار المخاوف الجيوسياسية التي تدعم وظيفة الذهب كملاذ آمن.
أكد المحللون أن أي ارتفاع مفاجئ في سعر الدولار في البنوك المصرية يمكن أن يدفع الأسعار المحلية للذهب للارتفاع، حتى مع ثبات السعر العالمي.
لذلك، يجب متابعة سعر عيار 21 (5350 جنيهاً) بحذر، مع الأخذ في الاعتبار أن الاتجاه العام لا يزال يميل نحو «التحوط طويل الأجل» في المعدن الأصفر.
بناء مراكز الشراء واستراتيجية التحوط
يرى المحللون أن مستوى $4000$ دولار للأونصة يمثل نقطة دعم نفسية هامة للذهب عالمياً.
استقرار عيار 21 عند 5350 جنيهاً يمكن أن يشجع المستثمرين على «بناء مراكز شراء» جديدة للادخار طويل الأجل، خصوصاً في صيغة الجنيه الذهب (42800 جنيه)، لأنه يوفر أقل تكلفة للمصنعية.
أي اختراق لمستوى المقاومة العالمي قد يدفع بالأسعار المحلية مجدداً نحو مستوياتها القياسية، مما يجعل هذا الهدوء المؤقت فترة مثالية «لإعادة تقييم محافظ الذهب» والتحوط ضد أي انخفاض مستقبلي في القوة الشرائية للعملة المحلية.
- الذهب
- انخفاض
- حلي
- صحفي
- المعدن
- أسعار الذهب اليوم
- حدث
- الجن
- السل
- المعدن النفيس
- ألم
- صحفية
- بيع
- سوق
- ذهب
- دولار
- التوالي
- سوق الذهب
- ليل
- صباح
- الأونصة
- نوفمبر
- العالم
- تداولات
- الأحد
- البيانات
- الجنيه
- الأسبوع
- سعر الأونصة
- العالمي
- أونصة الذهب
- مصر
- ليون
- الفن
- عيار 24
- أكتوبر
- شهر أكتوبر
- أسعار الذهب
- عيار 18
- سعر أونصة الذهب العالمي
- عيار 21
- الجنيه الذهب
- الذهب العالمي
- القارئ نيوز



