"سفاح الجيزة" يتصدر تريند تويتر.. نهاية السفاح الحقيقي كانت أكثر درامية
كتبت-زينب سعيد
تفاعل الجمهور بشكل كبير مع أحداث الحلقة الأخيرة من مسلسل "سفاح الجيزة" عبر Twitter، وتباينت الآراء حول النهاية خاصة المشهد الكثير الذي لم يفهمه الجمهور.
وانتهى المسلسل بالقبض على "جابر" ووضعه في مستشفى الأمراض العقلية والحكم عليه بالإعدام، ليظهر بعد ذلك شاب يغطي رأسه ولايظهر ملامح وجهه يسير في المدافن ونسمع صوت "جابر" وهو يوجه له رسالة، ولا نعرف من هذا الشاب وما علاقته بالسفاح، وهل معنى ذلك وجود جزء جديد من المسلسل.
وتفاعل الجمهور مع أحداث الحلقة، البعض عبر عن إعجابه بالنهاية فيما قال آخرون أن نهاية السفاح الحقيقي كانت أكثر درامية، ففكرة خطف ابن الضابط الذي يتولى القضية لتهديده تم تقديمها في أعمال عديدة.
واتفق الكثيرون حول أداء الفنانة حنان يوسف التي قدمت دور "أم جابر" خاصة في مشهد المواجهة بينها وبين ابنها وتغير صوتها وملامح وجهها وقوة الشخصية.
وعرضت الحلقة السابعة والثامنة من مسلسل "سفاح الجيزة" عبر منصة "شاهد vip"، وتبدأ أحداث الحلقة مع والدة "جابر" وهي تتصل به لتطلب منه أن يأتي لزيارتها، وذلك بعد وصول الشرطة لها، يفهم "جابر" من طريقة كلامها أن الشرطة اكتشفت حقيقته ووصلت لوالدته.
فيقرر الهرب والابتعاد، ونكتشف أن لـ"جابر" أخ كان ارتكب جريمة في طفولته ودخل الأحداث ومات وحتى والدته لم تدفنه وتكرهه ولا تحب الحديث عنه.
لم يعد أمام "جابر" سوى شخصية "حسن" التي يخدع بها الفتاة "نور" ووالدتها، وفي الوقت الذي كان سيذهب فيه إلى منزل "نور" كانت صوره انتشرت في وسائل الإعلام مع الحديث عن قصة السفاح.
وتشاهد "نور" صورته في التليفزيون وتبكي وعندما يدق باب المنزل تتصل بالشرطة وتصرخ والدتها ليسمع "جابر" أنهما اكتشفا شخصيته فيهرب من المكان.
ويقرر "جابر" خطف "آدم" نجل المقدم "حازم" المكلف بقضيته حتى يهدده، ويطلب منه أن يحضر والدته إلى مكان ما دون أن يخبر الشرطة، يبتعد "حازم" عن القضية ويتركها لزميله الذي يتولى التحقيق مع "زينة" التي تحكي ما حدث معها.
وكيف قتلت "هالة" بعدما أقنعها "جابر" أنها خانتها وطلب منها أن تضع لها حبوب منومة في العصير، في الوقت الذي وضع فيه هو سم لها، وتحكي لهم عن جرائمه الأخرى وتتذكر ما قاله لها عن مكان دفن الجثث لتعثر الشرطة أخيرا على الضحايا وتحل لغز القضية.
ويذهب "حازم" حسب الميعاد بينه وبين "جابر" ليأخذ ابنه، وعندما يواجه "جابر" والدته تخبره أنها لا تريد العيش معه وأنها تتمنى لو كان ميتا، يهرب "آدم" من "جابر" فيضطر لضرب الرصاص لتأتي رصاصة في والدته، يصدم "جابر" ويتمكن "حازم" من القبض عليه.
ويسدل الستار على قضية السفاح "جابر" بعد الحكم عليه بالإعدام ووضعه في مصحة نفسية حتى يتم تنفيذ الحكم عليه.
ولكن المفاجأة في النهاية المفتوحة للمسلسل التي قد تشير لوجود جزء ثان، مع ظهور شخص لم نر وجهه يسير وسط المدافن، ونسمع صوت"جابر" وهو يقول "متشكش لثانية أني هبعد عنك ومتنساش كلامي خليك في دنيتك وسيب لهم هما دنيتهم، دنيتك أي حاجة عايزها هتبقىبتاعتك الشنطة هتلاقيها في المكان بتاعنا خدها وابدأ من جديد"، من هذا الشخص وما علاقته بـ"جابر" وما الذي سيحدث لا نعرف حتىالآن.