ضياء رشوان: المستعمر لن ينتصر في أي مجتمع وعلى إسرائيل فهم ذلك
كتبت- بسملة محمد
تحدث رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الكاتب الصحفي ضياء رشوان، حول القضية الفلسطينية وضرورة ايجاد حل لتلك الازمة ووقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أخواتنا في فلسطين من قبل الإحتلال الإسرائيلي.
حيث قال إن منظمة الأمم المتحدة التي قامت عام 1945 على أنقاض نظام دولي كانت مأساته الكبرى الحرب العالمية الثانية التي عانى فيها العالم بأكمله، مستنكرا عدم قبول قرارات الأمم المتحدة التي قامت لكي تحافظ على الأمن والسلم، وكيف لا تقبل إسرائيل قرارات الأمم المتحدة؟.
وأضاف «رشوان» خلال مؤتمر صحفي للهيئة العامة للاستعلامات بشأن الموقف المصري من التطورات في غزة، المذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنَّه لا بد من الرجوع إلى القانون الدولي والأمم المتحدة بدلا من السلاح والقوة خاصة أن التاريخ لم يذكر منذ بداية حركة الاستعمار الأوروبي مرة واحدة هزمت فيها مقاومة حتى لو استغرقت وقتا وخاضت مفاوضات وضحت بالكثير، فالمستعمر لم ولن ينتصر في أي مجتمع كان ولا بد لإسرائيل أن تدرك ذلك.
واضاف ضياء رشوان، أن عدد الفلسطينين زاد منذ النكبة 10 مرات، فكانوا مليونا و200 ألف شخص، واليوم أصبحوا 12 مليون شخص، مشيرًا إلى أنّ الرسالة واضحة للجانب الإسرائيلي وهي أنه لا بد من القبول بأنكما طرفان قابلان للحياة ولكما قدرا متكافئًا.
وأختم أن الفلسطينيين قبلوا أن تكون دولتهم على 45% من أراضيهم التاريخية، وأن تكون إسرائيل 55%، واليوم لم يتبق للفلسطينيين إلا 22% من أراضيهم، وتظن إسرائيل أنّ هذه النسبة لا يستحقها الفلسطينيون.