«أنا أقدم من إسرائيل».. تقنيص المُسنة هادية نصار على يد الاحتلال
كتبت-زينب سعيد
يستهدف الاحتلال الصهيونى المدنيين في فلسطين، ولم يرحم كبيرا أو صغيرا، مؤخرا أحد وقنص الاحتلال الحاجة هادية نصار، الفلسطينية المسنة، ذات العيون الخضراء وصاحبه فيديو "أنا أقدم من إسرائيل"، على باب منزلها.
وكان المصور والناشط الفلسطيني صالح الجعفراوي، أعلن أمس الخميس، استشهاد الفلسطينية المُسنة هادية نصار، قائلا: «استشهدت ياحبيبتي يا حجتي الله يرحمك ويجعل مثواك الجنة أنت حكيتيلي اسمك صالح وأنت صالح».
ونشر مقطع فيديو قبل شهر من الآن للمسنة الفلسطينية ولم يتعد الدقيقتين، انتشارا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، للإشادة بثبات العجوز التي ولدت عام 1944 قبل النكبة بـ4 سنوات.
وقالت المسنة في مقطع الفيديو: "أنا متمسكة في الأرض.. بلدي لو شحت عليا مرية وأهلي لو قسيوا عليا حنايا".
ولخصت هادية نصار الفلسطينية المسنة في مقطع فيديو موقفها بالتمسك بأرضها وأرض أجداها، وذلك أثناء جلوسها في أحد المستشفيات.
وعقب إصابتها نتيجة قصف جيش الاحتلال الغاشم في الأحداث الجارية منذ 7 أكتوبر الماضي وراح ضحيتها حتى الآن 17177 شهيدا وأكثر من 46 ألف إصابة، وفقا للبيانات الرسمية لوزارة الصحة الفلسطينية.