وزير الإنتاج الحربي يبحث التعاون المشترك في المجال العسكري مع "نورينكو"
كتبت _ هيام علي
التقى المهندس محمد صلاح الدين وزير الدولة للإنتاج الحربي بـ تشيو تشي الممثل الرئيسي لمكتب شركة "نورينكو" الصينية في أفريقيا، ووفد مرافق له من شركة "جيوشي موتورز"، وذلك بحضور ملحق الدفاع الصيني بمصر ونائبه، وهذا بديوان عام الوزارة.
واستعرض الوزير، الإمكانيات التكنولوجية والتصنيعية والفنية لشركات ووحدات الإنتاج الحربي وتم التأكيد على دور الوزارة الأساسي والذى يتمثل في تلبية مطالب واحتياجات القوات المسلحة من الذخائر والأسلحة والمعدات إلى جانب الاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية لتصنيع منتجات مدنية متنوعة والمساهمة في تنفيذ المشروعات القومية ومشروعات التنمية بالدولة.
وأشار "محمد صلاح الدين"، على اهتمام الوزارة بتعزيز التعاون بين شركات الإنتاج الحربي والشركات الصينية في مختلف المجالات، موضحاً أنه تم خلال اللقاء مناقشة أوجه التعاون المقترحة ذات الاهتمام المشترك بين "الإنتاج الحربي" وشركة "نورينكو" الصينية لتبادل الخبرات والتصنيع المشترك لعدد من المنتجات العسكرية، وأضاف أن ما تمتلكه الجهتين من قدرات وخبرات عالية تمهد الطريق لفتح آفاق جديدة لتعاون ثنائي مثمر يحقق المصلحة المشتركة للطرفين وإنتاج منتجات عسكرية يتم تصديرها للدول المحيطة.
كما أكد، على التعاون "المصري- الصيني" في مجال التصنيع العسكري، وأوضح وانغ رويزينغ ملحق الدفاع الصيني في مصر، أن العلاقات الثنائية بين الجانبين في مجال الدفاع تتميز بتاريخ كبير واصفاً العلاقات الثنائية بأنها قوية وقائمة على الشراكة الاستراتيجية، كما أعرب عن أمله أن تشهد مصر مزيداً من التطور والتحسن المستمر للأحوال المعيشية وأن تستمر مصر في القيام بدور فعال في القضايا الإقليمية والدولية.
وأشاد وانغ رويزينغ، بدور وزارة الإنتاج الحربي كركيزة أساسية للتصنيع العسكري بمصر وتلبية مطالب القوات المسلحة ودورها كواحدة من أهم الأذرع الصناعية بالدولة في مجال الإنتاج المدني.
وقام "تشيو تشي" الممثل الرئيسي لمكتب شركة "نورينكو" الصينية بمنطقة أفريقيا بإجراء عرض تقديمي عن الشركة ومجالات أنشطتها وإمكانياتها، موضحاً بأنه يمكن توطين تصنيع بعضاً من منتجاتها بشركات الإنتاج الحربي.
وأشار إلى أن "نورينكو" هي شركة مملوكة للحكومة الصينية وتعد من أكبر المنتجين في العالم للمنتجات ذات الصلة بمجال عمل وزارة الإنتاج الحربي ويتبعها 100 مصنع بالإضافة إلى 30 مركز بحث وتطوير ويوجد 35 فرع للشركة خارج الصين.
بينما أثنى على ما تشهده الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة من تطور وتنمية في كافة المجالات وما تتميز به مصر من موقع جغرافي إستراتيجي يجعلها بوابة للتسويق للدول العربية والأفريقية، وأشاد من جهة أخرى بالقدرات والخبرات المتوفرة بشركات الإنتاج الحربي والدور البارز الذي تقوم به الوزارة لدعم خطة الدولة المصرية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.