"بوح الفؤاد".. لغةٌ وسط الصحاري نبتت.. فكمال الحُسنِ منها قد بدا

كتبت - فاطمة عاطف
الشاعرة إيمان عبده حسين، ابنة محافظة الأقصر، وتعيش حاليًا في القاهرة، حاصلة ليسانس دراسات إسلامية شعبة لغة عربية وحاليًا طالبة تمهيدي ماجستير.
أعمالها السابقة، لها بعض كتب الخواطر الطويلة والقصيرة ورقي وإلكتروني مثل سيمفونيات القلوب، وترياق الافئدة، ويعد ديوان "بوح الفؤاد" أولى أعمالها الورقية.
نبذة عن الديوان
يمكن لأي شخص أن يعبر ويخرج ما يحمل قلبه إلى الواقع؛ لأنه دائمًا لا يستطيع الشخص أن يعبر عن ما داخله؛ ولكن ببعض أبيات الشعر يستطيع أن يعبر عن تلك المكنونات التي يحملها القلب، أن كان حب أو غزل أو مدح أو يتحدث عن دينه.
جزء من قصيدة "لغتي":-
لغةٌ كالعود أن داعبت في
وترِ اللحن تُغنى وشداً
وترى الإبداع يسري موكباً
كمروج التبر من قطر الندى
لغةٌ وسط الصحاري نبتت
فكمال الحُسنِ منها قد بدا
لغةٌ فاقت على أخواتها
مفرداتٍ فهي أعلى عددا
لغة تعليمها دينٌ فمن
يتحراها تحرى رشدا
لغة تاريُخها باقٍ كما
بقي القُرانٍ رمزاً وهدى
لغة إن تطلبوها نسباً
فهو القران منها انتضدا