دونالد ترامب يبدأ في تشكيل فريق عمله الرئاسي
كتب: محمد أبوذكري
يجهز المرشح دونالد ترامب، الفريق الذي سيعمل معه حال فوزه، وذلك بعد حسم ترشحه عن الحزب الجمهوري للإنتخابات الرئاسية القادمة.
وبدأ ترامب يعد العدة للانتخابات وما بعدها، بالبحث عن مرشح ليكون نائباً له، وتشكيل فريقه الرئاسي في حال فوزه بالانتخابات نوفمبر المقبل، مهمة لا تبدو سهلة أمامه، نظراً لحساسية المنصب. وكان أعلن مايك بنس، نائب ترامب السابق، عن رفضه القاطع لدعم وصول الرئيس الجمهوري السابق إلى الرئاسة، مما أحدث تأثير على المعركة الانتخابية.
وأكد غريغوري توسي، الخبيرالاستراتيجي الجمهوري في حواره مع برنامج " أمريكا اليوم" ، على حرص ترامب على وجود مجموعة من المعايير في فريقه، مثل الاتصال والتواصل، في المقام الأول.
وأيضا التركيز على مهارات الشخص المختار بغض النظر عن جنسه أو عرقه أو انتمائه خاصة في مجال التواصل.
وأضاف الخبيرالاستراتيجي الجمهوري، أن الأطراف المحيطة لـ ترامب تسعى لدفعه للبحث عن الشباب كـ أعضاء في فريقه ليحصل على المزيد من أصوات الناخبين.
مشيراً، "بسبب طبيعة ترامب البراغماتية، فإن تركيزه لـ مقاربة الصفقات والأعمال، وقد يذهب إلى التفكير فى، بنيكي هيلي، نظراً لكونه يفكر بمنطق الصفقات والأعمال".
مرشحون لمنصب نائباً لـ ترامب
ومن المتوقع أن يحتل "السيناتور جيه دي فانس"، عن ولاية أوهايو، منصب نائب لترامب، نظرا لانه ليس لديه خبرة طويلة
في العمل السياسي، وتتماشى رؤيته مع سياسات ترامب.
ويتوقع أيضا السيناتور تيم سكوت، عن ولاية كارولينا الجنوبية، من أصل إفريقي، أن يكون نائب لترامب، لما لديه من علاقات
جيدة داخل دوائر الكونغرس، ويتمتع بخبرة سياسية طويلة، حيث أن اختياره قد يسهم في استمالة ناخبي الأقليات.
كما يتوقع أن تكون كريتسي نويم، حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية، هي النائب، لانها تتمتع بمهارات خطابية في المحافل العامة،
قد يختارها ترامب لكونه يواجه تحدياً في حشد الناخبات لصالحه، يصفها محللون النسخة النسائية من ترامب.
أما السيناتور كايتي بريت، عن ولاية ألاباما، بعد انتقادات تراجعت حظوظها على خلفية آدائها عندما مثلت رد الجمهوريين
على خطاب حالة الاتحاد.
وبالنسبة للنائبة إليز ستيفانيك، عن ولاية نيويورك، هي أشد المؤيدين لحملة ترامب الانتخابية، وسعت لإلغاء نتائج الانتخابات الماضية.