أهمية التقدير في حياة الأفراد والمنظمات وتعزيز الثقة بالنفس
بقلم: نهى علي
للتقدير أهمية كبيرة في الحياة الشخصية والمهنية، دعونا نتعرف على أهمية تعزيز ثقافة التقدير سواء بين الأفراد من الأعمار المتقاربة أو بين المدرس وطلابه وتعزيز الثقة بالنفس.
التقدير في العلاقات الشخصية
عندما تقدر ما يفعله الآخرون من أجلك، سيفعلونه بحب. ستجدهم يستمتعون بتقديم الخدمات لك لأنهم يعلمون أنك تقدرها.على الجانب الآخر إذا قدمت خدمة لأحدهم ووجدت أنه لا يقدرها، فأنت لن تحب تقديم الخدمات لذلك الشخص.بالتقدير تصبح الأمور الصعبة أخف وأسهل، وبعدم التقدير تصبح الأمور السهلة مثقِلة ومتعبة.
الحياة المهنية والثقة بالنفس
يعتبر التقدير من أهم العناصر في الحياة المهنية. فكون الشخص يحصل على مقابل مادي لا يعني أنه لن يحب أن يشعر أنه يتم تقدير أعماله بشكل معنوي بالإضافة للتقدير المادي.فالمقابل المادي له قيمه محددة، أما التقدير المعنوي فيمكن ألا يكون لقيمته حد.
تعزيز الثقافة في المدارس
من المهم أن يقدر المدرسون جهود الطلاب، وأن يقدر الطلاب جهود المدرسين معهم. فهذا يعزز الاحترام بينهم.وبالإضافة لذلك، فإن التقدير المتبادل سيكون طريقتهم في التعامل مع الأشخاص حتى خارج المدرسة.
تأثير التقدير وتعزيز الثقة بالنفس
للتقدير أهمية كبيرة، حيث أن له تأثير كبير على النفس. فهو يعزز الثقة بالنفس بالإضافة للشعور بالانتماء. فيشعر الشخص أن من حوله يحبونه ويقدرون ما يفعله.فلنقدر ما حولنا ومن حولنا، حتى أكثر الأشياء والأشخاص المعتادين عليهم. لتنتشر المحبة بيننا ونشعر جميعًا بالانتماء.