تصعيد جديد.. دولة عربية جديدة تنضم للهجوم ضد إسرائيل

بعد التصعيد الإيراني، وبعد انضمام كلا من إيران ولبنان واليمن على الحرب ضد إسرائيل دخلت العراق أيضا في دائرة الحرب؛ فقد أعلن الجيش الإسرائيلي صباح يوم الجمعة 4 أكتوبر2024 مقتل جنديين إسرائيليين من جنوده وإصابة أكثر من 20 آخرون موضحة مصدر الهجوم وهو انفجار طائرة عراقية مسيرة على الجولان بسوريا.
وأكدت القوات الإسرائيلية أن هذا الهجوم هو أول هجوم عراقي ينجح في إصابة أهدافا في إسرائيل.
هذا وأعلنت العراق مسؤوليتها عن الهجوم كما أكدت حركة المقاومة الإسلامية وهي قوات مسلحة موالية لإيران تضم حركة حزب الله وحركة النجباء، أنها حاولت منذ أشهر قليلة توجيه ضربات عديدة لإسرائيل.

من هم الجنديان القتيلان؟

كشفت إسرائيل في بيان لها عن أسماء قتيلاها وهما: الرقيب دانيال أفيف، ضابط اتصالات في الكتيبة 13، والعريف تال دورو، اخصائي الاتصالات في الكتيبة ذاتها.

تفاصيل الهجوم العراقي على إسرائيل

أوضحت القوات الإسرائيلية تفاصيل الهجوم بأنه احتوى على مسيرتين تم اعتراض أحدهما، أما الأخرى فسقطت في الجيش الإسرائيلي وأحدثت فيه إصابات شديدة.
ووفق التحقيق الأولي فشل يرصد الدفاع الجوي في اعتراض المسيرة التي وقعت على شمال الجولان، بالتالي لم يدرك الجنود بالمسيرة ولم يكونوا على استعداد لها.

سبب الهجوم

وأكدت العراق أن هجومها على الجنود الإسرائيليين جاء لنصرة أهل فلسطين ولبنان، موضحة أن هذه المحاولة لم تكن الأولى من نوعها.
وحاولت حركة المقاومة الإسلامية في العراق منذ أشهر قليلة ضرب أهداف إسرائيلية عدة على حيفا والجولان.

هجوم سابق

وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية بالعراق منذ أسبوع استهدافها لبعض المناطق في مدينة إيلات جنوبي إسرائيل بطائرات مسيرة، كما أطلقت مقطع فيديو يوضح لحظة إطلاق الطائرتين لتوثيقهما.
وأشارت حركة المقاومة الإسلامية بالعراق اصابتها هدفا حيويا في جنوب إسرائيل، وآخر عسكريا بشمال إسرائيل بواسطة الطيران المسير، ولكن لم تذكر إسرائيل آثار الهجوم.
وعلق دانيال هاغاري، المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي قائلا: "الجيش يتابع التهديد القادم من العراق وسنفعل اللازم لحل هذه القضية".
وهدد أبو علي العسكري، المسؤول الأمني لكتائب حزب الله بالعراق، من أن أي ضربة ستوجه للعراق فلن تكتفي إيران بالرد على الكيان الإسرائيلي وإنما سيمتد ليشمل مفاصل الولايات المتحدة بالمنطقة.