في اليوم الـ 368.. ترويع المدنيين واستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة

تعرضت المدرسة الابتدائية صلاح الدين في وسط مدينة غزة لقصف من طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مما أثار حالة من الخوف والقلق بين السكان.

تأتي هذه الحادثة في ظل تصعيد مستمر، حيث يدخل الاحتلال يومه الـ 368 في عدوانه على قطاع غزة. تشهد المنطقة موجات من الهجمات المدمرة التي تستهدف المدنيين، وخاصة في مخيمات النزوح، مما يزيد من معاناة المواطنين الذين يعيشون في ظروف صعبة للغاية.

تبرز هذه الهجمات الممنهجة كجزء من سياسة الاحتلال في استهداف المنشآت المدنية، مما يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية ويفاقم الأعباء على السكان الذين يكافحون للبقاء في ظل هذه الظروف القاسية.

غارات جديدة على قطاع غزة

في تطور آخر، أكدت مصادر طبية استشهاد 43 شخصًا جراء الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم. الحصيلة تعكس الوضع الإنساني المتدهور في المنطقة، حيث تتوالى الغارات على مختلف مناطق غزة، محدثة دمارًا واسعًا وخسائر في الأرواح.

كما استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون بجراح نتيجة استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية خيمة قرب مسجد الفرقان في مخيم البريج.

استشهاد 78 شخصًا واعتقال 1791 مواطنًا منذ السابع من أكتوبر

أعلنت محافظة القدس اليوم الثلاثاء عن استشهاد 78 شخصًا واعتقال 1791 مواطنًا منذ السابع من أكتوبر 2023. وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" في تقريرها حول الأوضاع في القدس خلال عام من العدوان، أن الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك ازدادت بشكل غير مسبوق، حيث اقتحم المسجد 50,475 مستعمراً

. وقد أصبحت هذه الاقتحامات جزءًا من مخطط أوسع لفرض واقع التقسيم الزماني والمكاني على المسجد الأقصى.

استمرار التهجير والاستيطان

وفقًا للتقرير، شهدت القدس حملة غير مسبوقة لتهجير الفلسطينيين قسريًا من أحيائهم التاريخية، مثل الشيخ جراح وسلوان، حيث يسعى الاحتلال إلى تفريغ هذه المناطق من سكانها الأصليين وإحلال المستعمرين مكانهم.

ولم تتوقف عمليات الهدم والاستيلاء على المنازل الفلسطينية، بل تضاعفت بشكل ممنهج، حيث شهدت المحافظة 340 عملية هدم وتجريف.

كما فرض الاحتلال حصارًا اقتصاديًا خانقًا على سكان القدس، من خلال قيود على حركة البضائع والأشخاص والإجراءات التعسفية التي تتخذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق التجار والمستثمرين المقدسيين.