"أطباء بلا حدود" تناشد الاحتلال الإسرائيلي وقف اطلاق النار على غزة

رغم تجريم القانون الدولي لقتل المدنيين وقصف المدارس والمستشفيات بـ غزة، ورغم ارتكاب إسرائيل للعديد من جرائم الحرب المعروفة، حاولت عدة دول توقف إسرائيل والسعي لإيجاد حل سلمي، إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل.
وبسبب استمرار العدوان الغاشم من جانب الاحتلال الإسرائيلي على غزة، وفي ظل الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها المدنيون في القطاع، ناشدت منظمة "أطباء بلا حدود" الاحتلال الإسرائيلي لوقف القتل العشوائي للمدنيين في غزة والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية إلى القطاع.

“ أطباء بلا حدود” لا يوجد حل للوضع بـ غزة إلا بوقف إطلاق النار

أكدت منظمة "أطباء بلا حدود" أنه لا سبيل للخروج من هذه الأزة سوى عن طريق الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأشارت المنظمة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم ومجازر شاملة في القطاع منذ حوالي عام كامل، عقب أحداث طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر من العام الماضي.

أطباء بلا حدود تطالب بحماية القطاع الصحي

وطالبت منظمة أطباء بلا حدود بالتوقف الفوري لجميع أشال الممارسات المدمرة للرعاية الصحية في غزة، حيث دمر الاحتلال الإسرائيلي عددا لا يستهان به من المستشفيات بالقطاع، ولم يتبقى إلا عدد محدود من المستشفيات التي يمكنها تقديم الرعاية الصحية بشكل جزئي.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها العدواني على غزة من البر والبحر والجو عقب أحداث السابع من أكتوبر 2023، الأمر الذي أدى لاستشهاد 41.965 شخص فلسطيني وإصابة 97.590 آخرين، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وذلك في الوقت الذي تواجه فيه فرق الإنقاذ صعوبة كبيرة في الوصول للمناطق المتدررة، بسبب الدمار الشامل الذي خلفه الاحتلال بالمباني والطرق، فضلا عن تقييد وصول الموارد لغزة وأهمها البترول.

استهداف قطاع غزة

في تطور آخر، أكدت مصادر طبية استشهاد 43 شخصًا جراء الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم. الحصيلة تعكس الوضع الإنساني المتدهور في المنطقة، حيث تتوالى الغارات على مختلف مناطق غزة، محدثة دمارًا واسعًا وخسائر في الأرواح.

كما استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون بجراح نتيجة استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية خيمة قرب مسجد الفرقان في مخيم البريج.