الحرب الروسية الأوكرانية.. سياسة جديدة تتبعها أوكرانيا

منذ حوالي 3 أعوام بدأت الحرب بين روسيا و أوكرانيا، التي كانت روسيا هي القوة الهجومية فيها في معظم الأحيان، بينما تكتفي أوكرانيا بالدفاع، وضرب بعض المناطق الروسية من حين لآخر، وذلك حينما اكتشفت أوكرانيا أنها لا تستطيع التغلب على روسيا.

وخلال الحرب طالب العديد من دول العالم بوقف إطلاق النار واللجوء إلى حل سلمي، ولكن بالرغم من هذه المطالبات إلا أنها باءت بالفشل جميعا وتستمر الأحداث في التصاعد الحرب الروسية الأوكرانية.

أوكرانيا تبدأ مخطط جديد

وكشفت بعض الصحف أن أوكرانيا بدأت فب تنفيذ مخطط جديد في حربها مع روسيا، حيث أصبحت توجه بعض الضربات ضد مصانع التسليح الروسية.

واستهدفت أوكرانيا مصانع مستلزمات الطائرات والدرون بهدف تقليل قدرات الطيران الروسي.

أوكرانيا تترك الهجوم

وخلال الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا قرر الجيش الأوكراني التخلي عن الهجوم، وإنما اتبع سياسة الدفاع، وذلك بعد النظر في امكانياته، حيث لا تتوفر أسلحة كافية في أوكرانيا، فضلا عن صعوبة الهجوم على الوحدات الروسية.

وقررت أوكرانيا بعد فشل سياسة الهجوم أن تعتمد على استراتيجية دفاعية تبعد من خلالها الروس وتشن هجمات متفرقة من حين لآخر.

ضربات متتالية

وشنت القوات الأوكرانية عدة هجمات متفرقة بطائراتها بدون طيار ضد بعض المنشآت الخاصة بالطيران والدرون والحربية التي يطلق عليا اسم "معامل التقطير".

واستطاعت الضربات الأوكرانية استهداف مؤسستين صناعيتين  في مقاطعتي أنينسكي ونوفوخوبرسكي، وأكدت أوكرانيا أنها ألحقت أضرارا كبيرة بالمناطق التي استهدفتها بطياراتها.

معامل التقطير

وتنتج معامل التقطير هذه الوقود للصواريخ ولأنظمة الطيران كما تكافح الجليد وتمنع التصاقه في الطائرات.

لم تكن الأولى

ولم تكن الضربات الأوكرانية هي الأولى، حيث نفذت أوكرانيا لسلسلة من الضربات بدون طيران من ليلة 21 إلى 22 أكتوبر وحققت بعض الخسائر فيها.

هدف الضربات

وأوضحت أوكرانيا أن هذه الضربات تهدف لإضعاف القدرات الروسية، حيث تشتهر روسيا بصناعاتها للطائرات ونبوغها فيها، وتعد صناعة الطيران بروسيا أحد أبرز الصناعات استخداما للتكنولوجيا الحديثة، وتعد صادرات الطائرات العسكرية الروسية أكثر من نصف صادرات الأسلحة في روسيا.

روسيا

ومن جهة أخرى يركز جيش روسيا على القتال بشرق أوكرانيا مركزا على مدينة بوكروفسك، والتي تعد مفتاح الدفاعات الأوكرانية، فضلا عن اتصالها ببعض المدن الدفاعية الأخرى مثل: سلوفيانسك، وكراماتورسك، ودروجكيفكا، وكوستيانتينيفكا.