أسرار البيض.. فوائده وأضراره وطرق تحضيره الصحية
خبيرة تغذية توضح وتفجر مفأجاة بشأن علاقة البيض بالكوليسترول، حيث يعتبر البيض من الإضافات الشائعة في العديد من الأنظمة الغذائية، فالبيض معروف بعناصره الغذائية العالية، كما يحتوى على الكوليسترول الغذائي النافع، وفي حين حاولت نتائج جمعية القلب الأمريكية الحد من الخوف بشأن الكوليسترول في البيض، فإن طريقة طهيه لا تزال تلعب دورًا في صحتنا العامة، وذلك على حسب ما أفاد موقع «Times of india».
خلال السطور التالية، يستعرض القارئ نيوز إذا كان الإفراط في طهي البيض يمكن أن يزيد من مستويات الكوليسترول ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب..
قد تختلف التأثيرات الصحية للبيض بناء على طريقة طهيه، يمكن أن يتأكسد الكوليسترول الموجود في البيض عند تسخينه إلى درجات حرارة عالية، مما يؤدي إلى تكوين مركبات تسمى الأوكسيستيرولات، ولأن هذه المركبات يمكن أن تزيد من الإجهاد التأكسدي والالتهابات في الجسم، فقد ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
ما هي الأوكسيستيرولات في البيض ولماذا يجب الحذر منها ؟
تتكون الأوكسيستيرولات عندما يتعرض الكوليسترول للحرارة، وخاصة في درجات الحرارة العالية، أو من خلال الطهي لفترات طويلة، وهي ليست مقتصرة على البيض ويمكن العثور عليها في الأطعمة الغنية بالكوليسترول الأخرى مثل اللحوم والجبن، وخاصة عندما يتم قلي هذه الأطعمة أو تدخينها.
ما طرق الطهي الآمنة للبيض لتقليل المخاطر الصحية؟
للاستفادة من فوائد البيض مع تقليل المخاطر الصحية المحتملة، من المهم تجنب الإفراط في الطهي. وفيما يلي بعض النصائح لإعداد البيض بشكل آمن: يمكن أن يساعد طهي البيض على درجات حرارة منخفضة في تقليل تكوين الأوكسيستيرولات، على سبيل المثال، يعد سلق البيض على نار هادئة خيارًا أفضل من القلي.
عند قلي البيض، استخدمي زيوتًا صحية، مثل زيت الزيتون أو زيت جوز الهند، الذي يظل ثابتًا في درجات الحرارة الأعلى وينتج مركبات ضارة أقل، كلما طالت مدة طهي البيض، كلما تعرض الكوليسترول للحرارة، لذا من الأفضل الالتزام بفترات طهي أقصر للحفاظ على الجودة الغذائية للبيض مع تقليل مخاطر الأكسدة.
إضافة الخضروات إلى أطباق البيض لا يعزز المحتوى الغذائي فقط، بل يقدم أيضًا مضادات الأكسدة التي يمكنها مواجهة بعض الإجهاد التأكسدي الناتج عن الطهي.
طرق لتحضير البيض
هناك العديد من الطرق لتحضير البيض، من أهمها وأكثرها انتشاراً هي عن طريق سلقه بالماء الساخن أو كما يعرف بطبخ البيض بالماء، وتعتبر هذه الطريقة من أكثر الطرق الصحية لتحضيره لأنها لا تحتاج إلى إضافة الدهون أو الزيت أثناء التحضير مما يقلل من السعرات الحرارية المتناولة. من خلال إدخال البيض المسلوق إلى نظام غذائي متوازن يمكن الحصول على فوائده الصحية حيث أن السعرات الحرارية فيه منخفضة إلى حد ما.
القيمة الغذائية للبيض المسلوق
يعتبر البيض المسلوق من أكثر الأطعمة المغذية على هذا الكوكب، حيث أن بيضة واحدة كاملة تحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة للجسم. بيضة مسلوقة كبيرة واحدة تحتوي على العناصر الغذائية التالية:
فيتامين أ: 6% من الكمية الموصى بها للأفراد الأصحاء.
حمض الفوليك: 5% من الكمية الموصى بها للأفراد الأصحاء.
فيتامين ب 5: 7% من الكمية الموصى بها للأفراد الأصحاء.
فيتامين ب 12: 9% من الكمية الموصى بها للأفراد الأصحاء.
فيتامين ب 2: 15% من الكمية الموصى بها للأفراد الأصحاء.
الفوسفور: 9% من الكمية الموصى بها للأفراد الأصحاء.
السيلينيوم: 22% من الكمية الموصى بها للأفراد الأصحاء.
يحتوي البيض المسلوق على كميات لا بأس بها من فيتامين د وفيتامين هـ وفيتامين ك وفيتامين ب6 والكالسيوم والزنك، هذا يأتي مع 77 سعرة حرارية، و6 غرامات من البروتين، و 5 غرامات من الدهون الصحية.