الضفادع البشرية تنتشل 30 شخصاً جراء غرق لنش في البحر الأحمر
تمكنت قوات الإنقاذ البحري بـ البحر الأحمر، اليوم الخميس، من إنقاذ 30 شخصاً غرقا جراء خلل في لنش سياحى يدعى " نوران"، وقد غرق اللنش بمنطقة أبوالكيزان.
تفاصيل الواقعة
كانت البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحر الأحمر، إخطارا يفيد بورود بلاغا بتعرض لنش سياحى للغرق فى منطقة أبوالكيزان في البحر الأحمر.
وعلى الفور انتقل قوات الإنقاذ البحري فى البحر الأحمر، وتم انتشال وإنقاذ 30 شخصًا، من بينهم 15 سائحًا أجنبيًا من جنسيات متعددة، و4 مواطنين مصريين، بالإضافة إلى 11 فردًا من طاقم اللنش المكون من بحارة وغطاسين.
وعقب تقنين الإجراءات والتحريات الأولية تبين أن اللنش يدعى "نوران" كان في رحلة غوص جنوب البحر الأحمر حينما تعرض لحادث أدى إلى غرقه بالقرب من منطقة الكيزان.
وجرى نقل جميع الركاب وطاقم اللنش إلى متن اللنش "تالا" الذي كان متواجدًا بالقرب من موقع الحادث.
وبعد تأمين جميع الناجين على متن "تالا"، توجه اللنش إلى مارينا بورت غالب في مرسى علم، حيث سيتم استكمال الإجراءات اللازمة من قبل الجهات المعنية، وتحرر محضر بالواقعة.
قوات الإنقاذ البحرية فى البحر الأحمر ذات كفاءة عالية
وجاء ذلك دليلا جاهزية فرق الإنقاذ البحرية في البحر الأحمر للتعامل مع الحوادث الطارئة بسرعة وفعالية، مما يعزز من سمعة المنطقة كوجهة آمنة للسياحة البحرية، وانها تمتلك كفاءة عالية.
ونذكر لكم أن اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، أكد على أن السلامة البحرية للسياح والعاملين في القطاع السياحي من الأولويات، مشيرًا إلى أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية والتفتيش الدوري على سلامة المراكب السياحية لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.
مصرع طفلين بـ ترعة في أسيوط
وفى ذات السياق، لقى طفلين مصرعهما غرقا، داخل ترعة المزلاوى بقرية حسين في أسيوط، وتمكنت قوات الإنقاذ النهري من انتشال جثامين الضحايا، وتحرر محضر بالواقعة.
وكانت البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط، إخطار من النجدة يفيد بورود بلاغا من الأهالي بغرق طفلين داخل ترعة المزلاوى.
وعلى الفور انتقل قوات الإنقاذ النهري وسيارات الإسعاف إلى مكان الحادث، وبعد الفحص والمعاينة تبين مصرع كلا من "زايد. ح"، 9 أعوام، و"هيثم. أ"، 11 عامًا.
وتمكنت الضفادع البشرية من انتشال الجثث، وتم نقلهما إلى مستشفى بني حسين تحت تصرف النيابة العامة، وتحرر محضر بالواقعة.