بيع ساعة جمال عبدالناصر الذهبية بـ 840 ألف دولار في مزاد بأمريكا
بعدما طرحت دار المزادات الأمريكية «سوذبيز» بنيويورك، ساعة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر الذهبية للبيع داخل المزاد، اليوم الجمعة 6 ديسمبر 2024، تم بيعها بسعر وصل إلى 840 ألف دولار، وقد وصلت الساعة إلى دار المزاد عن طريق حفيد الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، الذي قرر عرض ساعة جده الذهبية، في مزاد علني.
معلومات هامة عن ساعة الزعيم جمال عبدالناصر الذهبية
تعتبر الساعة من طراز Rolex 'President، كما أنها مصنوعة من الذهب.
وكان قيمتها الأولية ما بين 30 ألف و 60 ألف دولار أمريكي.
وقد أطلق على ساعة جمال عبدالناصر اسم "رولكس بريزيدنت" - في عام 1956.
وكان يرتديها الرئيس المصرى الراحل جمال عبد الناصر لعام 1963.
وكانت ذات أهمية ومعزة عند جمال عبدالناصر لأنها هدية من صديقه القديم وخليفته المستقبلي أنور السادات.
تعد أول ساعة تعرض اليوم والتاريخ بالكامل على الميناء.
وتعتبر رمزًا للقوة والهيبة بين زعماء العالم.
شكل الساعة : المنقوش عليها باللغة العربية "السيد أنور السادات 26-9-1963".
وقام برتدائها الرئيس الراحل المصري جمال عبدالناصر خلال لحظات حاسمة من رئاسته، من حرب الأيام الستة إلى الجهود الدبلوماسية لتوحيد العالم العربي.
وعقب وفاة جمال عبدالناصر في عام 1970، ظلت الساعة إرثًا عائليًا عزيزًا، تناقلته الأجيال وباعتبارها الممتلكات الشخصية الوحيدة لناصر خارج مجموعات المتاحف.
ونادرًا ما تُعرض هذه الساعات أمام الجمهور، حيث تبقى معظمها ضمن العائلات أو تنتهي في مجموعات المتاحف.
تحية عبدالناصر تهدى الساعة لنجلها بعد وفاة جمال عبدالناصر
وبعد وفاة الرئيس المصري الراحل جمال عبد، قامت السيدة تحية عبد الناصر زوجته بإهداء الساعة للدكتور خالد عبد الناصر بعد وفاة أبيه.
وبعد ذلك أعطاها لابنه جمال عبد الناصر الحفيد، ومنه انتقلت إلى حيث سيتم عرضها بمزاد فى نيويورك.
نص الرسالة المرافقة مع ساعة جمال عبدالناصر
كما أوضح جمال خالد جمال عبدالناصر حفيد الزعيم جمال عبدالناصر خلال رسالة ارفقها مع الساعة إلى دار المزاد الأمريكي، أن جده كان يرتدي هذه الساعة حتى وفاته، ثم انتقلت إلى جدته تحية كاظم، التي سلمتها لوالده باعتباره الابن الأكبر، وظل الأخير يحتفظ بها حتى وفاته.
واستكمل حفيد جمال عبدالناصر أنه رأى الساعة لأول مرة عام 2011، عندما أطلعه عليها والده قبل وفاته بسنوات قليلة، وبعد ذلك أعطاها له بنفس الطريقة التي نقلتها والدته.
وتابع حفيد الزعيم جمال عبدالناصر في الرسالة قائلاً :«عندما كبرنا، علمنا مدى تواضع الرئيس ناصر، ورفضه العيش في حياة مترفة من الثروة والمادية، وكرس حياته لحركة التحرير في النصف الثاني من القرن العشرين، ولتوحيد العالم العربي، وتعزيز جمهورية مصر العربية التي تأسست حديثًا، وأخيراً تحقيق السلام في المنطقة بقبوله خطة روجرز للسلام قبل وفاته، فلم يمتلك جدي بيتًا قط، وتوفي دون أن يترك وراءه ممتلكات وثروات، وبعد أن ضحى بالكثير من الإغراءات والإسراف باعتباره واحدًا من أكثر الزعماء العرب نفوذاً في التاريخ الحديث، يمكننا أن نفهم كيف ولماذا اعتز بهذه الهدية من صديق عمره.
مقتنيات جمال عبدالناصر فى متحف مصر الجديدة
يحتوي متحف مصر الجديدة على مقتنيات مهمة للراحل جمال عبدالناصر، حيث يضم المتحف العديد من الوثائق والمقتنيات الشخصية لعبد الناصر، إضافة إلى صوره الشخصية والعائلية وملابسه وكاميراته الفوتوغرافية وأقلامه وملابسه والأوسمة والنياشين والهدايا التذكارية التى حصل عليها الرئيس.
كما يضم إثاث منزله الذى يتضمن غرفة المعيشة وغرفة المكتب وغرفة النوم والصالون الخاص به.
ويحتوى المتحف على أكثر من 170 صورة نادرة للرئيس جمال عبد الناصر في مراحل حياته المختلفة.
ويحتوي المتحف تمثالين نصفيين وبعض العملات والطوابع التي صدرت في تلك الفترة وبعض الصور الخاصة بجمال عبد الناصر في أغلفة المجلات الأجنبية بالإضافة للرسائل التي كتبها جمال عبد الناصر خلال عامي 1941 و 1942.
ويوجد نص قرار تأميم قناة السويس في 26 يوليو عام 1956 وخطاب التنحي الذي ألقاه في 9 يونيو عام 1956 والتقرير الطبي لوفاة عبد الناصر.