تراجع مؤشرات البورصة المصرية بضغط من مبيعات العرب والأجانب
تراجعت مؤشرات البورصة المصرية بختام تعاملات اليوم الإثنين، جاء ذلك بعد صعود دام 7 جلسات- بضغوط مبيعات المتعاملين العرب والأجانب فيما مالت تعاملات المصريين للشراء، وسط تداولات بلغت 4.5 مليار جنيه، وخسر رأس المال السوقي 8 مليارات جنيه عند مستوى 2.281 تريليون جنيه.
انخفاض مؤشر "إيجي إكس 30"
انخفض مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 0.18% ليغلق عند مستوى 31005 نقطة، وهبط مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 0.17% ليغلق عند مستوى 38383 نقطة، وانخفض مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة 0.21% ليغلق عند مستوى 13625 نقطة.
تراجع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة
وانخفض مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 0.62% ليغلق عند مستوى 8533 نقطة، وهبط مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان" بنسبة 0.49% ليغلق عند مستوى 11742 نقطة، وانخفض مؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 0.57% ليغلق عند مستوى 3209 نقطة.
إيقاف تداول 7 أسهم
وفي وقت سابق، أعلنت إدارة البورصة المصرية، إيقاف التداول على 7 أسهم لمدة 10 دقائق لتجاوزها نسبة الـ5% صعودًا أو هبوطًا خلال جلسة تداول اليوم الأحد، وهم: انترناشيونال بزنيس كوربوريشن للتجارة والتوكيلات التجارية، وبريميم هيلثكير جروب، والمؤشر للبرمجيات ونشر المعلومات، وأطلس للاستثمار والصناعات الغذائية، والمصرية الكويتية للاستثمار والتجارة، والقاهرة للإسكان والتعمير، والمتحدة للإسكان والتعمير.
"المركزي" السوري يؤكد: ودائع المواطنين في البنوك آمنة
في سياق آخر، قال مصرف سوريا المركزي في منشور على فيسبوك اليوم الاثنين إن ودائع المواطنين السوريين في جميع المصارف العاملة آمنة.
وتابع المركزي السوري"نؤكد للإخوة المواطنين المتعاملين مع جميع المصارف العاملة بأن ودائعهم وأموالهم الموضوعة لدى تلك المصارف آمنة ولم ولن تتعرض لأي أذى".
وأكد مصدر في مصرف سوريا المركزي ومصرفيان، إن البنك المركزي والبنوك التجارية تستأنف عملها الثلاثاء وتدعو الموظفين للحضور إلى العمل.
انهيار الليرة السورية
يذكر أن الليرة السورية فقدت حوالي 42% من قيمتها أمام العملات الأجنبية ،وذلك بعدما نجحت الفصائل المعارضة المسلحة في إسقاط النظام الحاكم في سوريا، وتوقع البنك الدولي، استمرار الانكماش الاقتصادي في سوريا خلال عام 2024، مع تقديرات بانخفاض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.5%، كما يتوقع أن يستمر التضخم المرتفع بسبب تدهور قيمة العملة، وتراجع المساعدات الإنسانية وتصاعد التوترات الجيوسياسية.
وأوضح تقرير أن حوالي 69% من السكان كانوا يعيشون تحت خط الفقر في عام 2022، مع زيادة ملحوظة في معدلات الفقر المدقع بعد سنوات من النزاع، مما تفاقم بفعل تداعيات الزلزال الذي ضرب البلاد في فبراير 2023.
وفي سياق أخر تراجع أداء مؤشرات قطاعات البورصة المصرية، خلال تعاملات جلسة اليوم الإثنين، فى 9 قطاعات على رأسها مواد البناء بنسبة 1.8%، وهبط قطاعا الموارد الأساسية، والتجارة والموزعون بنسبة 1.5%، وانخفض قطاع المنسوجات والسلع المعمرة بنسبة 1.4%، ونزل قطاعا الاتصالات والإعلام وتكنولوجيا المعلومات، والعقارات بنسبة 0.9%، 0.8%، على التوالي، ثم قطاعا الأغذية والمشروبات والتبغ، والمقاولات والإنشاءات الهندسية بنسبة 0.3%، وأخيرًا قطاع الرعاية الصحية والأدوية بنسبة 0.1%.
ارتفاع خدمات النقل والشحن
فيما ارتفعت 6 قطاعات بالبورصة على رأسها خدمات النقل والشحن بنسبة 4%، أعقبه قطاع الخدمات المالية غير المصرفية بنسبة 1.9%، يليه قطاعا البنوك، والخدمات التعليمية بنسبة 0.3%، 0.2%، على التوالي، وصعد قطاعا السياحة والترفيه، والخدمات والمنتجات الصناعية والسيارات بنسبة 0.1%.
تراجع جماعي بمؤشرات البورصة
وانهت البورصة المصرية، ختان تعاملات جلسة اليوم الإثنين، بتراجع جماعي للمؤشرات-بعد صعود دام 7 جلسات- بضغوط مبيعات المتعاملين العرب والأجانب فيما مالت تعاملات المصريين للشراء، وسط تداولات بلغت 4.5 مليار جنيه، وخسر رأس المال السوقي 8 مليارات جنيه عند مستوى 2.281 تريليون جنيه.