تعرف على أبرز أعمال المصريين الفائزين بجائزة القلم الذهبي

كشفت الهيئة العامة للترفيه في السعودية منذ يومين برئاسة المستشار تركي آل الشيخ، عن "جائزة القلم الذهبي" في حفل كبير أسماء الفائزين وذلك في فروع الرواية والسيناريو والرواية المترجمة، وقد حقق المصريون وجودا ملحوظا بين الفائزين، دعونا نتعرف على أعمالهم.
وجاءت أسماء المصريين الفائزين وهم كالتالي:
في جائزة أفضل سيناريو مستوحى من عمل أدبي، في المركز الأول والجائزة الكبرى فاز حسام الدين محمد أحمد العربي، عن تورونتو - القاهرة، وقيمتها 100 ألف دولار، وفي المركز الثالث أحمد مصطفى سيد محمود عن رواية خط مفتوح، وقيمتها ثلاثون ألف دولار أما جائزة أفضل عمل روائي مترجم، فاز بها هشام فهمي، عن ترجمة فارس من الممالك السبع، لجورج مارتن.
وفي مجال الرواية فاز من المصريين:
في المسار الثالث أفضل رواية رومانسية فازت بها مي حسام عن روايتها صبابة وثورة الشك.
في المسار السادس في رواية الرعب فاز بها عبد الرحمن حنفي عن روايته حارس المشرحة.
في المسار السابع أفضل رواية واقعية فاز بها محمود عبد الشكور، عن روايته أشباح مرجانة.
وجائزة أفضل ناشر عربي دار كيان للنشر، وقيمتها 50 ألف دولار.
اما جائزة الجمهور فذهبت إلى أمير عزب وروايته تصريح دفن.
الجائزة الكبرى في الرواية
في المركز الثاني فازت بها منى محمود متولي عن روايتها بنسيون عجب هانم، وقيمتها 50 ألف دولار.
في المركز الثالث فاز بها يوسف الشريف عن روايته الصنادقية، وقيمتها 30 ألف دولار.نتعرف على الأعمال:
صبابة وثورة الشك لـ مي حسام
تناقش العديد من المشاكل التي تواجه الشباب في مجمع ورث من العادات ما يجعله يؤمن بها حتى ولو كانت مخالفة للدين ومشكلة زواج الفتيات المبكر خوفا من العنوسة أو الزواج بمن يعتقد الأهل أنه فرصة لا تعوض؛ وما يمكن أن تعاني منه الفتيات بسبب عدم اتمام الزواج وما يترتب عليه من تناقل الشائعات بين الناس مما يؤثر علي سمعة الفتاة وتصبح في نظر الكثير غير صالحة لزواج آخر.
تتعمق الرواية بداخل المشاعر الانسانية وما يمكن أن يسببه نظرة المجتمع في حالة الفتاة النفسية واهتزاز ثقتها بنفسها، وتحكم الأهل الذي ربما يكون هو أحد أسباب تدمير الحياة.
حارس المشرحة.. لـ عبد الرحمن حنفي
هذه ليست مجرد قصة، بل هي رحلة مرعبة إلى أعماق الجحيم، حيث يلتهم الشر الأرواح ويتغذى على الخوف والرعب. ستتعرف إلى الشياطين القاسية والوحوش المفترسة، وستحارب من أجل البقاء في عالم يُهيمن عليه الظلام القاتل، حيث تتعاظَم الرغبة في الهروب والنجاة، ويصبح الخوف رفيقًا لا يفارقك في كل خطوة.أشباح مرجانة.. لـ محمود عبد الشكور
أشباح مرجانة بقلم محمود عبد الشكور
يعود فؤاد الساعاتي إلى بلده لتسلّم ميراث غامض من جده، ليكتشف أنه صار مالكًا لسينما صيفية قديمة أُغلقت منذ سنوات، يعشش فيها العنكبوت، ويقول حارسها العجوز إن فيها شبحًا، يخرج كل ليلة ويعبث بها، وإن أحدهم قُتِل ودُفِن في المساحة الواقعة أمام الشاشة.
الآن على فؤاد أن يواجه شبح السينما، وأن يواجه أيضًا أشباح ماضيه، وأشباحًا أخرى حوله، لم يتخيل وجودها.. عليه أن يعبُر المسافة بين الواقع والخيال، وأن يحاول الإجابة عن السؤال المتكرر: «لماذا تتحول أحلامنا إلى كوابيس؟».
هذه رواية أجيال ممتعة ومثيرة.. كُتبت بطريقة تمزج بين الضحك والدموع، والأحلام والخيبات، بين عالم الأطياف المتحركة، وشخصيات حية من لحم ودم، تعاني الحيرة والضعف والتشتت، لكنها تحاول أن تخرج من أتون التجربة بأقل الخسائر، وأن تزيل الأنقاض، باستعادة ذاكرة الشغف المفقودة
تصريح دفن.. لـ أمير عزب
عن عالم مظلم مليء بالجثث التي لم تُدفن بعد، على اختلاف أسماء أصحابها، وأسباب الوفاة، والدوافع التي لم تتضح حتى الآن.. وخلف عشرات علامات الاستفهام، والأدلة التي تبحث عنها العدالة، مازال هناك قبر مفتوح ينتظر أصحابه، بعد استخراج..." تصريح دفن".
بنسيون عجب هانم.. منى سلامة
فـــي غـــرفٍ متجـاورة، نزلاء من نوعٍ فـريد، يجمعون الممكنات والمستحيلات فـــي سلة واحدة، يحتار الرائي؛ هل هم عقلاء المجانين، أم مجانين العقلاء؟ خلـــف الأبواب المُغلقة، تُغزَل الأفكار المتناثرة بالإبرة والخيط، ثم تتضافر كلها في حكاية واحدة تتسع لجسدين.
الصنادقية.. لـ يوسف الشريف
"من أيِّ مكانٍ جاء؟ ومَنْ هو هذا الرجل؟! اختفى فظهرت الأسئلة وانتشرت، ربما حلَّت اللعنة. قال أحدُهم قتلوه أو خطفوه، أولاد الزانية لا يوجد أكثر منهم. لو أن هناك لغطًا يمكن أن نبدأ به تلك السلسلة الطويلة من الأسئلة والحكايات، ستكون هذه الإشاعات التي تردَّدت وانتشرت، منذ الظهور وحتى الاختفاء."