الاحتلال يعلن إلغاء حالة الصمت وعودة التأهب على مدار العام

أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير إلغاء الصمت للجنود والضباط (الصمت هو وقت محدد من الحرية)، وعادة ما يكون خلال العطلات عندما يكون العديد من الجنود والقادة في إجازة.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إنه "ليس من نية الجيش الإسرائيلي العودة إلى الوضع الذي كان سائدا قبل الحرب، عندما كان بأكمله صامتا، في خطوة -كدرس من السابع من أكتوبر- والهدف هو أن يكون جيش الدفاع الإسرائيلي في حالة تأهب طوال العام".
وفي حديث مع هيئة القيادة العليا لجيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن زامير عن الخطوة الدراماتيكية قائلا: "لن يكون هناك مزيد من الصمت في جيش الدفاع الإسرائيلي، وسيكون الجيش في حالة تأهب على مدار العام".
وستظل العطلات والإجازات التي يحصل عليها الجنود كما هي، ولا توجد نية لتغيير هذا.
زعيم المعارضة: العودة للقتال في غزة تعني موت الرهائن
وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إن العودة للقتال في قطاع غزة تعني موت الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وكان قد قال المبعوث الأمريكي لشئون الرهائن آدم بوهلر اليوم الأحد إنه بينما يتفهم مخاوف إسرائيل بشأن المحادثات المباشرة مع حركة حماس، إلا أن الولايات المتحدة "ليست وكيلة لإسرائيل، ولديها مصالح محددة".
وذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي أن تصريحات بوهلر تأتي بعد ساعات من لقاء بوهلر بمسئول سياسي كبير في حماس، فيما أدان رون ديرمر، الذراع اليمنى لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قيام الولايات المتحدة بتقديم مقترحات دون موافقة إسرائيل.
وقرر رئيس أركان جيش الاحتلال الجديد، إيال زامير، ترقية المتحدث باسم الجيش دانيال هجاري، إلى رتبة نائب أدميرال وأعلن رحيله خلال أسابيع، في خطوة تأتي بعد أشهر من التوترات المحيطة به.
إعلان نهاية الخدمة في جيش الاحتلال
ووفقًا لموقع "تايمز أوف إسرائيل" العبري، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن المتحدث الرئيسي باسم الجيش، الأدميرال البحري دانيال هجاري، سينهي دوره في الأسابيع المقبلة ويتقاعد من الجيش.
وصرح الجيش إن هذه الخطوة "تم الاتفاق عليها" مع رئيس أركان جيش الاحتلال الجديد إيال زامير، على الرغم من أنها كانت تُعتبر فصلًا بحكم الأمر الواقع، حيث لم يُمنح هجاري ترقية لعمله كمتحدث باسم جيش الاحتلال أثناء الحرب على غزة.
وذكر جيش الاحتلال إنه "رئيس الأركان أعرب عن تقديره للأدميرال هجاري على سنوات خدمته القتالية المهمة لدولة إسرائيل، مضيفًا أنه "أدى دوره كمتحدث باسم الجيش خلال واحدة من أكثر الحروب تعقيدًا في تاريخ البلاد".
وكتب الموقع العبري أن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتزم التقاعد من الجيش، في خطوة ينظر إليها على نطاق واسع على أنها فصل.
دانيال هجاري
يخدم معظم المتحدثين باسم جيش الاحتلال لمدة عامين. ودخل هجاري المنصب في مارس 2023 وكان من المتوقع أن يغادر في هذه الفترة على أي حال.
وعلى الرغم من كونه متحدثًا شعبيًا بين الإسرائيليين، إلا أن المستوى السياسي، وخاصة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، اصطدم مع هجاري، حيث يُعتقد أن كاتس لن يوافق على ترقيته.
المتحدث المحتمل
يتوقع أن يشرع زامير في ترقية ضابط كبير من القوات البرية ليكون المتحدث المقبل لجيش الاحتلال الإسرائيلي، ومن بين الأسماء التي طرحت كخلفاء محتملين بيني أهارون، القائد السابق للواء المدرع 401، الذي قاد وحدته خلال أشهر من الحرب على غزة، وفقًا لـ "تايمز أوف إسرائيل".
جاء إعلان جيش الاحتلال، بالرغم من خدمة هاجاري، منذ عام 1995، معظمها في وحدة النخبة البحرية شاييت 13.
ومن عام 2012 إلى عام 2014، شغل هجاري منصب مدير مكتب رئيس الأركان آنذاك بيني جانتس، ومن عام 2016 إلى عام 2019، شغل منصب مساعد لرئيس الأركان آنذاك جادي آيزنكوت، قبل أن يعود ليصبح قائدًا لوحدة شاييت 13.
وتولى هاجاري منصب رئيس العمليات البحرية قبل أن يصبح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي وقت سابق، صرح رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد إيال زامير، إن إسرائيل أمام أيام عصيبة لكن تنتظرها أيضًا أيام جيدة، زاعمًا أن جيش الاحتلال حقق إنجازات عظيمة لكن تحديات كثيرة أيضًا ما زالت ماثلة أمامه.
وقال زامير: "سنبيد العدو ولن نتوقف حتى نعيد كل المحتجزين وهذا واجبنا الأخلاقي"، لافتًا إلى أن قواته ستوجه "لأعدائنا الذين دمروا وذبحوا واغتصبوا ضربة قاضية".
وتابع رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد "مسؤوليتنا ضمان جاهزية الجيش للقتال على جميع الجبهات".