الاحتلال: رصد إطلاق صاروخ من غزة وتم فتح تحقيقا لفحصه

كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه "رصد إطلاق صاروخ واحد من قطاع غزة لكنه سقط داخل أراضي القطاع والتفاصيل قيد الفحص".
من ناحية أخرى، أكد وزير خارجية الاحتلال "جدعون ساعر"، أنه يمكن تحقيق شروط اليوم التالي في قطاع غزة بالوسائل السياسية أو حتى العسكرية كما شدد على ضرورة نزع الأسلحة بالكامل من غزة واستسلام حركتي حماس والجهاد.
وأضاف أن نزع أسلحة غزة واستسلام حماس والجهاد شرط الانتقال إلى اليوم التالي في القطاع وأكد أن الحرب في غزة لن تتوقف قبل الإفراج عن جميع الأسرى.
وصرح زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير جولان، إن نتنياهو يتخلى عن المحتجزين في غزة ليحافظ على منصبه وحكومته، وذلك وفق خبر عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
وأضاف جولان: نتنياهو يدرك جيدا أن إطلاق سراح المحتجزين سيعرض ائتلافه الحكومي لخطر التفكك.
وتابع: "الكل يفهم أن حماس على قيد الحياة بسبب نتنياهو والطريقة الوحيدة للقضاء على حماس هي بناء بديل حكم حقيقي لها".
ولجأ يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لرفع دعوى قضائية على عضوة الكنيست نعما لازيمي بتهمة التشهير، بعدما صرحت بأنه مبعد إلى الخارج بسبب ضربه والده.
دعوى تشهير ضد لازيمي
وقالت القناة "14" الإسرائيلية، إن يائير رفع دعوى تشهير على لازيمي، مطالبا بتعويض مالي قدره 300 ألف شيكل (نحو 84 ألف دولار).
وأوضحت أنه رفع الدعوى على خلفية قول لازيمي، خلال جلسة للجنة المالية بالكنيست (البرلمان) أمس الأحد، إن يائير ضرب والده نتنياهو، ولهذا السبب هو مبعد إلى الولايات المتحدة.
نص الدعوى
وجاء في نص الدعوى، أن تصريحات لازيمي تمثل "كذبا مطلقا"، وتهدف إلى الإضرار بسمعة يائير، وتعكس تصرفا بدوافع شخصية وسياسية.
ونقلت القناة عن محامي يائير، أن الحصانة البرلمانية ليست مطلقة، ولا تحمي عضو الكنيست في حالة التشهير، خاصة عندما تكون التصريحات غير مرتبطة بعمله الرسمي.
وخلال الجلسة، تساءلت نعما لازيمي عن تواجد سارة نتنياهو -زوجة رئيس الوزراء- خارج إسرائيل، مشيرة إلى أنها ترغب في معرفة الجهة التي تموّل هذا التواجد والتكاليف المترتبة عليه.
كذلك أثارت لازيمي تساؤلات حول تكلفة حراسة نجل رئيس الوزراء، لافتة إلى تقرير نُشر العام الماضي كشف أن تمويلها يصل إلى 2.5 مليون شيكل سنويا (نحو 700 ألف دولار).
وتساءلت عما إذا كان هذا المبلغ لا يزال ينفق من ميزانية الدولة، كما قالت إن يائير نتنياهو اضطر إلى مغادرة تل أبيب بعد أن ضرب رئيس الوزراء، الذي يمثل رأس السلطة.
وتأتي هذه الدعوى القضائية في ظل توترات سياسية متزايدة داخل إسرائيل، حيث يواجه نتنياهو وحكومته انتقادات واسعة من المعارضة بشأن ملفات داخلية وخارجية.
للمرة الـ12.. نتنياهو يمثل أمام المحكمة بشأن تهم الفساد الموجهة إليه
مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، أمام المحكمة المركزية في تل أبيب، للرد على تهم الفساد الموجهة ضده، للمرة الـ12، وكان يطلب تقليص أيام مثوله أمامها، حسب ما أعلنته إذاعة جيش الاحتلال.
وتتعلق الاتهامات في "الملف 4000" بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي شاؤول إلوفيتش، الذي كان أيضًا مسؤولًا في شركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.
وتم استئناف محاكمة نتنياهو، ديسمبر الماضي، إذ مثل أمام المحكمة مرتين يومي 11 و12 من ديسمبر، بينما كان مثوله الثالث في 16 من الشهر ذاته، والرابع في 18، والخامس في 23.
ومن المتوقع أن يستمر مثول نتنياهو أمام المحكمة حتى الانتهاء من الاستماع إلى إفادته حول التهم الموجهة إليه.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة في 3 ملفات فساد معروفة بالملفات "1000" و"2000" و"4000" الأكثر خطورة، وقدم المستشار القضائي السابق للحكومة أفيخاي مندلبليت لائحة الاتهام المتعلقة بها، نهاية نوفمبر 2019.
ويتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة.
فيما يُتهم في "الملف 2000" بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.
وبدأت محاكمة نتنياهو في هذه القضايا عام 2020، وما زالت مستمرة حتى الآن، وهو يُنكرها، مُدعيًا أنها "حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به".
نتنياهو: نخوض حربًا ضارية على سبع جبهات
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "تل أبيب تخوض حربًا ضارية على سبع جبهات، وإننا متمسكون بأهداف الحرب وهي إعادة المحتجزين وتدمير قدرات حماس، وأعدنا 192 محتجزًا حتى الآن منذ بداية الحرب"، وفقًا لوكالات.
وأرجأت إسرائيل لأجل غير مسمى تسليم الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين، الذين كان من المقرر الإفراج عنهم، أمس السبت، بالتزامن مع تسلُّم 6 محتجزين أطلقت حماس سراحهم في نفس اليوم، تنفيذًا للمرحلة الأولى من الاتفاق المبرم بين الجانبين.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إرجاء إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، لضمان الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين المتبقين دون ما وصفه بـ"المراسم المهينة".
وأوضح أن إطلاق سراح سجناء فلسطينيين تأجل، بسبب انتهاكات حماس المُتكررة.