الأربعاء 02 أبريل 2025 الموافق 04 شوال 1446
Columbus
9°C
Cloudy sky
2.3 m/s
58%
766 mmHg
19:00
9°C
20:00
8°C
21:00
7°C
22:00
7°C
23:00
7°C
00:00
6°C
01:00
6°C
02:00
6°C
03:00
6°C
04:00
6°C
05:00
6°C
06:00
5°C
07:00
6°C
08:00
7°C
09:00
9°C
10:00
11°C
11:00
13°C
12:00
16°C
13:00
16°C
14:00
19°C
15:00
22°C
16:00
23°C
17:00
23°C
18:00
23°C
19:00
22°C
20:00
22°C
21:00
22°C
22:00
20°C
23:00
18°C
More forecasts: oneweather.org
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

تعرّض للشمس بأمان.. أفضل الأوقات للحصول على الفوائد دون الإضرار ببشرتك

الشمس
الشمس

يُعد التعرض لأشعة الشمس جزءًا مهمًا من نمط الحياة الصحي، إذ توفر الشمس مصدرًا طبيعيًا لفيتامين “د”، الذي يلعب دورًا حيويًا في دعم صحة العظام وتقوية جهاز المناعة وتحسين الحالة المزاجية، ومع ذلك، فإن التعرض المفرط أو غير الآمن لأشعة الشمس قد يؤدي إلى أضرار جسيمة مثل حروق الشمس وشيخوخة الجلد المبكرة وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد، لذلك من المهم معرفة الأوقات المثلى للتعرض للشمس والاستفادة من فوائدها دون الإضرار بالبشرة.

وفي هذا المقال يستعرض "القارئ نيوز" أفضل الأوقات للتعرض للشمس ونصائح لحماية البشرة، وأهم الفوائد الصحية التي توفرها أشعة الشمس.

أفضل وقت للتعرض لأشعة الشمس بأمان

التوقيت المناسب للتعرض لأشعة الشمس هو العامل الأهم للحصول على فوائدها دون التسبب في أضرار للبشرة، ويُوصي الخبراء بالتعرض للشمس في ساعات الصباح الباكر أو بعد العصر، إذ تكون الأشعة فوق البنفسجية في مستويات أقل حدة مقارنةً بمنتصف النهار، ويُعتبر الوقت المثالي للتعرض لأشعة الشمس ما بين الساعة الثامنة والعاشرة صباحًا، وكذلك بعد الساعة الرابعة مساءً، في هذه الأوقات يمكن للجسم امتصاص كمية كافية من الأشعة فوق البنفسجية من النوع “ب” التي تحفز إنتاج فيتامين “د” دون التعرّض لخطر الإصابة بحروق الشمس أو تلف الجلد.

مخاطر التعرض لأشعة الشمس في أوقات الذروة

التعرض لأشعة الشمس بين الساعة العاشرة صباحًا والرابعة عصرًا يُعد الأكثر خطورة على البشرة، خلال هذه الفترة تكون الأشعة فوق البنفسجية في ذروتها وتخترق الجلد بعمق أكبر، مما يزيد من احتمالية الإصابة بحروق الشمس وتلف خلايا الجلد، ويؤدي التعرض الطويل في هذه الأوقات إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد وظهور التصبغات والبقع الداكنة، بالإضافة إلى تفاقم مشكلات البشرة مثل الجفاف والتجاعيد المبكرة، لذلك يُنصح بتجنب البقاء تحت أشعة الشمس المباشرة خلال هذه الساعات أو اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند الاضطرار للخروج.

مدة التعرض لأشعة الشمس للحصول على فيتامين “د”

تعتمد المدة المثالية للتعرض لأشعة الشمس على عدة عوامل منها لون البشرة والمنطقة الجغرافية والفصل المناخي، إلا أن الأبحاث تشير إلى أن التعرض للشمس لمدة تتراوح بين 10 إلى 30 دقيقة يوميًا خلال الساعات الآمنة كافٍ لإنتاج الكمية اللازمة من فيتامين “د”، حيث يحتاج أصحاب البشرة الفاتحة إلى وقت أقل مقارنةً بأصحاب البشرة الداكنة، ومن المهم تعريض مناطق واسعة من الجلد مثل الذراعين والساقين والوجه لضمان امتصاص كافٍ للأشعة، مع الحرص على عدم تجاوز هذه المدة لتجنب أضرار الشمس.

فوائد التعرض المعتدل لأشعة الشمس

التعرض المعتدل لأشعة الشمس له فوائد عديدة تعزز الصحة العامة وتدعم وظائف الجسم، وأبرز هذه الفوائد هي تعزيز إنتاج فيتامين “د”، وهو عنصر أساسي لصحة العظام والأسنان ويقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام، كما يساعد في تحسين المزاج والوقاية من الاضطرابات العاطفية الموسمية من خلال تعزيز إفراز هرمون السيروتونين، وتعمل أشعة الشمس أيضًا على تقوية جهاز المناعة من خلال تعزيز استجابة الجسم لمكافحة العدوى، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد التعرض المعتدل للشمس في تحسين جودة النوم عبر تنظيم إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن دورة النوم والاستيقاظ.

كيفية حماية البشرة أثناء التعرض لأشعة الشمس

على الرغم من فوائد الشمس، فإن التعرض غير الآمن قد يسبب أضرارًا طويلة الأمد، لذلك يجب اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية عند التعرض لأشعة الشمس، وأهم هذه الإجراءات هو استخدام واقي شمس واسع الطيف بعامل حماية لا يقل عن 30، وتطبيقه قبل الخروج بنصف ساعة مع إعادة وضعه كل ساعتين، كما يُنصح بارتداء ملابس واقية خفيفة بأكمام طويلة وقبعة واسعة لحماية الوجه والرقبة، بالإضافة إلى ارتداء النظارات الشمسية التي تحمي العينين من الأشعة فوق البنفسجية، ويفضل تجنب الجلوس تحت الشمس المباشرة لفترات طويلة واختيار الأماكن المظللة عند التواجد في الهواء الطلق.

أضرار الإفراط في التعرض لأشعة الشمس

الإفراط في التعرض لأشعة الشمس دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة يمكن أن يؤدي إلى أضرار صحية خطيرة، ويُعد حروق الشمس من أبرز هذه الأضرار، والتي تتسبب في التهاب واحمرار الجلد وتقرحه في الحالات الشديدة، كما يسرّع التعرض المفرط ظهور علامات الشيخوخة مثل التجاعيد والبقع الداكنة نتيجة تلف ألياف الكولاجين والإيلاستين في الجلد، والأخطر من ذلك هو زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد، خاصةً سرطان الخلايا القاعدية وسرطان الخلايا الحرشفية، الذي يرتبط مباشرة بالتعرض الطويل والمتكرر للأشعة فوق البنفسجية دون حماية.

العوامل المؤثرة على تأثير أشعة الشمس

تختلف تأثيرات أشعة الشمس بناءً على عدة عوامل، منها نوع البشرة حيث تكون البشرة الفاتحة أكثر عرضة لحروق الشمس مقارنة بالبشرة الداكنة، كما تلعب المنطقة الجغرافية دورًا مهمًا، فالمناطق القريبة من خط الاستواء تتلقى كميات أكبر من الأشعة فوق البنفسجية على مدار العام، ويؤثر الارتفاع أيضًا على شدة الأشعة، إذ تزداد قوتها في المناطق المرتفعة عن سطح البحر، بالإضافة إلى ذلك، تختلف مستويات الأشعة باختلاف الفصول، حيث تكون أقوى في الصيف وأقل في الشتاء.

بدائل صحية للحصول على فيتامين “د”

في حالة عدم القدرة على التعرض لأشعة الشمس بانتظام، يمكن الحصول على فيتامين “د” من مصادر غذائية طبيعية مثل الأسماك الدهنية كالسلمون والتونة وصفار البيض ومنتجات الألبان المدعمة، كما يُمكن تناول مكملات فيتامين “د” بعد استشارة الطبيب، وهي وسيلة فعالة لتلبية احتياجات الجسم خاصةً في الفصول التي تقل فيها أشعة الشمس.

التعرض المعتدل لأشعة الشمس في الأوقات المناسبة يُعد وسيلة فعالة لتحسين الصحة العامة وتعزيز إنتاج فيتامين “د”، إلا أن الحذر مطلوب لتجنب الأضرار الناتجة عن التعرض المفرط، لذا يُفضل الاستمتاع بأشعة الشمس في الساعات الآمنة مثل الصباح الباكر أو بعد العصر، مع اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لحماية البشرة، ومن خلال تحقيق التوازن بين التعرض للشمس واتباع وسائل الحماية، يمكن الاستفادة من فوائد الشمس دون المخاطرة بصحة الجلد.

تم نسخ الرابط