الأربعاء 16 أبريل 2025 الموافق 18 شوال 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

مترجم مصري.. ما لا تعرفه عن الناجي من غرق سفينة تيتانيك

سفينة تيتانيك
سفينة تيتانيك

منذ عدة سنوات وقعت كارثة بحرية مأساوية، فى مثل هذا اليوم الموافق 15 أبريل عام 1912، حيث غرقت سفينة تيتانيك فى أولى رحلاتها من بريطانيا إلى نيويورك، بعد اصطدامها بجبل جليدي، ومن أهم أحداث الواقعة، أنه كان يوجد راكب مصري وحيد، واستطاع النجاة من الغرق، وهويعمل مترجم لشركة سياحية، بينما لقى 1517 مواطناً مصرعهم جراء الحادث.

من هو الناجي المصري الوحيد من غرق سفينة تيتانيك؟

أوضحت التقارير بعد وقوع الحادث أنه كان هناك راكب مصري واحد فقط على متن سفينة تيتانيك، ويدعى"حمد حسب"، وكان فى وقتها يبلغ من العمر 27 سنة.

كما ذكرت التقارير أن الناجي المصري يعمل مترجم لدى شركة "توماس كوك وابنه" للسياحة، وتم اختياره ليكون مرافقًا ومترجمًا لـ"مستر هنري هاربر" وزوجته "ميرا" أثناء رحلتهما إلى مصر شتاء 1912، ويذكر إن الراكب المصري أنهى مهمته على أكمل وجه، ولذلك فقد عبّر هاربر عن امتنانه له وعرض عليه مرافقته إلى الولايات المتحدة ليريه بلاده كما فعل هو في مصر، لم يتردد الشاب المصري في قبول العرض، واستقل معهم "تيتانيك" في طريقه لحياة جديدة.

وأشارت التقارير أنه عندما غرقت سفينة تيتانيك، استطاع "حمد حسب" النجاة، وعاد بعدها إلى مصر ليستكمل حياته كمترجم، لم تشتهر قصته، ولم تُعرف تفاصيلها إلا لاحقًا عبر توثيق دولي لركاب السفينة، وظلت حياته بعد ذلك بعيدة عن الأضواء، رغم أنه أحد الناجين القلائل من الحادثة.

مؤمياء لأميرة فرعونية مصرية على متن تايتنك

وفقا لتقارير الصحف البريطانية ومصادر متحفية قديمة، كان يوجد مومياء لأميرة فرعونية على متن سفينة تيتانيك، ويذكر إنها كانت ضمن المنقولات على ظهر السفينة، في طريقها إلى متحف نيويورك، توضح التقارير إت هذه المومياء تعود إلى أميرة مصرية عاشت قبل الميلاد بـ15 قرنًا، ودفنت في الأقصر، قبل أن تُباع لاحقًا إلى جامع آثار إنجليزي عام 1890 وتُنقل إلى المتحف البريطاني. لكن شهرة هذه المومياء لا تعود لقيمتها التاريخية فقط، بل لما قيل عنها من قصص مرعبة.

أسباب تواجد المؤمياء المصرية على متن سفينة تيتانيك

أشار أحد أفراد الأمن فى المتحف البريطاني في تلك الفترة، إلى أنه كان يُسمع ليلاً صوت بكاء خافت يأتي من قاعة المومياوات، كما أن كل من اقترب من التابوت لمسح الغبار عن وجهه، كان يُصاب بسوء مفاجئ، ويقال إن أبناءهم كانوا يموتون في غضون أيام، وبناءا على ذلك، قرر المتحف التخلص من المومياء بإهدائها إلى متحف في نيويورك، على أن تُنقل على متن "تيتانيك"... لكنها لم تصل أبدًا.

كاتب أمريكي يتنبأ بغرق سفينة تيتانيك

وفى ذات السياق، ذكر الكاتب الأمريكي مورجان روبرتس فى احدي رواياته والتي تحمل اسم "فيوتيليتى"، أحداث  غرق سفينة قبل إنشاء السفينة.

فنجد أن الكاتب الأمريكي فى روايته، اعطى مورجان سفينته العملاقة اسم" تيتان"، وجعلها تحمل ثلاثة آلاف مسافر، وتنطلق في أولى رحلاتها في احتفال كبير لتشق المحيط في أوائل شهر إبريل، وتضمن الرواية قصة باخرة عملاقة وصفها بأنها "غير قابلة للغرق" لضخامتها واصطدمت بجبل جليدي في شمال المحيط الأطلنطي، فغرقت هي ومعظم من كان عليها من ركاب، وهو ما حدث تمامًا مع سفينة "تايتنك".

رواية مشابهة لواقعة غرق سفينة تيتانيك

وجاء فى الرواية أن السفينة تتعرض لضباب شديد أدى إلى ارتطامها بجبل جليدي ضخم تسبب في غرقها، فكان التشابه الكبير بين الرواية والحقيقة من المفارقات التي أثارت جدلا واسعا بالعالم بمجرد وقوع الحادثة، بل وطريقة ارتباط الرواية بالقصة الحقيقية على أرض الواقع والدقة المتناهية التي رافقتها، والتي وصلت لتشابه اسم السفينة الحقيقية "تيتانيك" مع سفينة مورجان "تيتان".
 

تحقيقات عسكرية لكشف التشابه بين الرواية والحادث

وجراء التشابه الكبير بين أحداث غرق سفينة تيتانيك  والرواية، فقد بدء تحقيقات وأبحاث علمية وعسكرية شاملة لكشف أسباب ارتباط رواية "مورجان" وما حدث في الواقع مع "تيتانيك"، إلا أن ذلك لم يزد الأمر إلا غموضا، حيث اتضح أن الرواية كانت وكأنها نبوءة بالحادثة الشهيرة.

تم نسخ الرابط