حكم استخدام أموال الزكاة في إصلاح منازل المحتاجين.. دار الإفتاء تحسم الجدل

أموال الزكاة تمثل أحد أهم الموارد التي شرعها الإسلام لتحقيق التكافل الاجتماعي والعدالة بين الناس، وفي هذا السياق أكدت دار الإفتاء المصرية أن من أوجه صرف الزكاة الجائزة شرعًا إصلاح أسقف منازل الفقراء وغير القادرين الذين يعجزون عن القيام بهذا الأمر بأنفسهم، وذلك لما في هذا الإصلاح من حماية لهم من تسرب مياه الأمطار وتقلبات الطقس التي قد تعرضهم لشدة البرد أو الحر، وهو ما يندرج تحت المقاصد الكبرى للشريعة التي تهدف إلى حفظ النفس وصيانة الكرامة الإنسانية، وقد أوضحت الدار أن تقديم الأشد حاجة من بين المستحقين يُعد من الواجبات التي ينبغي مراعاتها عند توزيع الزكاة، فكلما زادت شدة الحاجة كان مستحقها أولى من غيره بالمال الذي يُجمع لأغراض الزكاة.
الإفتاء توضح.. كفاية المسكن من ضروريات الفقير التي تندرج تحت مصارف الزكاة
وقد شددت دار الإفتاء عبر فتوى رسمية منشورة على موقعها الإلكتروني على أن الشرع الشريف جعل كفاية الفقراء والمحتاجين في أساسيات حياتهم من الأمور التي يجب تغطيتها من أموال الزكاة، وهذه الكفاية لا تقتصر على الطعام أو الكسوة فقط، بل تمتد إلى المسكن والمأوى اللائق الذي يحفظ للإنسان آدميته وكرامته، وهو ما يدل عليه صريح القرآن الكريم في قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ﴾ حيث قدم الله الفقراء والمساكين في ترتيب المصارف ليؤكد أولوية سد احتياجاتهم الأساسية، وما إصلاح السقوف إلا امتداد لهذا المفهوم، لأنه يمنع عنهم الأذى ويحفظ أجسادهم من الأمراض والعوارض الناجمة عن التقلبات الجوية.
أموال الزكاة تمثل أحد أهم الموارد التي شرعها الإسلام لتحقيق التكافل الاجتماعي والعدالة بين الناس، وفي هذا السياق أكدت دار الإفتاء المصرية أن من أوجه صرف الزكاة الجائزة شرعًا إصلاح أسقف منازل الفقراء وغير القادرين الذين يعجزون عن القيام بهذا الأمر بأنفسهم، وذلك لما في هذا الإصلاح من حماية لهم من تسرب مياه الأمطار وتقلبات الطقس التي قد تعرضهم لشدة البرد أو الحر، وهو ما يندرج تحت المقاصد الكبرى للشريعة التي تهدف إلى حفظ النفس وصيانة الكرامة الإنسانية، وقد أوضحت الدار أن تقديم الأشد حاجة من بين المستحقين يُعد من الواجبات التي ينبغي مراعاتها عند توزيع الزكاة، فكلما زادت شدة الحاجة كان مستحقها أولى من غيره بالمال الذي يُجمع لأغراض الزكاة.
الإفتاء توضح.. كفاية المسكن من ضروريات الفقير التي تندرج تحت مصارف الزكاة
وقد شددت دار الإفتاء عبر فتوى رسمية منشورة على موقعها الإلكتروني على أن الشرع الشريف جعل كفاية الفقراء والمحتاجين في أساسيات حياتهم من الأمور التي يجب تغطيتها من أموال الزكاة، وهذه الكفاية لا تقتصر على الطعام أو الكسوة فقط، بل تمتد إلى المسكن والمأوى اللائق الذي يحفظ للإنسان آدميته وكرامته، وهو ما يدل عليه صريح القرآن الكريم في قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ﴾ حيث قدم الله الفقراء والمساكين في ترتيب المصارف ليؤكد أولوية سد احتياجاتهم الأساسية، وما إصلاح السقوف إلا امتداد لهذا المفهوم، لأنه يمنع عنهم الأذى ويحفظ أجسادهم من الأمراض والعوارض الناجمة عن التقلبات الجوية.
طريقتان مشروعـتان لدفع الزكاة في تسقيف بيوت الفقراء
وفي تفصيل الفتوى أوضحت دار الإفتاء أن المزكي إذا أراد أن يخصص جزءًا من زكاته لهذا الغرض، فإن له طريقتين مشروعتين في التنفيذ، أولاهما أن يُعطي الفقير المبلغ المالي اللازم ليتولى بنفسه عملية إصلاح السقف وشراء المواد واستئجار العمال، وفي هذه الحالة يكون قد ملكه الزكاة ملكًا تامًا، وهو ما يتفق مع رأي جمهور الفقهاء الذين يرون أن الأصل في الزكاة أن تُمَلَّك لمستحقها، أما الطريقة الثانية فهي أن يقوم المزكي بنفسه أو من خلال جهة موثوقة بإجراء الإصلاحات وتنفيذها نيابة عن الفقير، على أن يكون ذلك في حدود المبلغ المخصص من الزكاة، وهذه الطريقة أجازها فقهاء الحنفية وآخرون ممن يرون جواز إخراج الزكاة في صورة منفعة أو قيمة إذا كانت المصلحة المحققة أوضح وأكثر نفعًا للمحتاج.
الإفتاء.. إصلاح السقف ضرورة شرعية وليس من الكماليات
دار الإفتاء شددت في فتواها على أن إصلاح الأسقف في هذه الحالات ليس ترفًا أو من الكماليات التي يمكن تأجيلها، بل هو من ضروريات المعيشة التي يُتوقف عليها استقرار حياة الإنسان وأمنه الصحي والنفسي، وهو ما يجعل توجيه أموال الزكاة لهذا الغرض مشروعًا ومندوبًا إذا كان يحقق المقصود من الزكاة، وهو سد الحاجة الفعلية ورفع الضرر، وقد استدلت الدار على ذلك بما ورد عن الصحابي الجليل معاذ بن جبل رضي الله عنه عندما بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى أهل اليمن، فقال لهم: “ائْتُونِي بِعَرْضٍ ثِيَابٍ خَمِيصٍ أَوْ لَبِيسٍ فِي الصَّدَقَةِ مَكَانَ الشَّعِيرِ وَالذُّرَةِ، أَهوَنُ عَلَيكُمْ، وَخَيْرٌ لِأَصحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ”، وهو حديث رواه الإمام البخاري معلقًا، ويُفهم منه أن تغيير شكل الزكاة من عين إلى عرض أو خدمة جائز إذا كان فيه مصلحة راجحة للمحتاجين.
الإفتاء توصي بتقديم أشد المتضررين عند توزيع أموال الزكاة
وفي سياق التوجيه العملي، أوصت دار الإفتاء القائمين على توزيع الزكاة بضرورة التدقيق في تقييم حالات المستحقين، بحيث يُقدَّم أشد الناس تضررًا وأكثرهم حاجة، خاصة من يسكنون في منازل متهالكة تتسرب منها الأمطار أو تكشفهم حرارة الشمس دون وقاية، وقد يكون في إصلاح هذه السقوف حماية لهم من أمراض صدرية أو مشكلات صحية أخرى، فضلًا عن الآثار النفسية والمعنوية المترتبة على شعور الإنسان بالأمان داخل بيته، وهو ما يجعل الزكاة حين تُوجَّه لهذا الباب تحقق أثرًا بالغًا في حياة الفقراء لا يقل عن أثر الطعام أو الدواء.
الإفتاء تدعو إلى توسيع دائرة الإنفاق على المسكن من أموال الزكاة
واختتمت دار الإفتاء بيانها بدعوة واسعة النطاق للميسورين وأصحاب الأموال إلى أن يعيدوا النظر في طريقة إنفاق زكاتهم، مؤكدة أن هناك مجالات خفية قد لا ينتبه إليها كثيرون لكنها تمثل حاجات مُلحَّة في حياة الفقراء، ومن أبرزها المسكن الصالح الآمن، والذي إذا ما اختلَّت شروطه تحولت الحياة إلى معاناة مستمرة، ولذلك فإن دعم الفقراء في إصلاح بيوتهم وتسقيفها يعد من أبواب الخير الواسعة التي تفتح أبواب الرحمة والبركة في أموال المزكين، وتحفظ للمجتمع توازنه واستقراره الاجتماعي والإنساني، خاصة في أوقات الأزمات الاقتصادية والظروف الجوية القاسية التي لا يملك الفقراء أدوات مواجهتها إلا بالعون والتكافل.
وفي تفصيل الفتوى أوضحت دار الإفتاء أن المزكي إذا أراد أن يخصص جزءًا من زكاته لهذا الغرض، فإن له طريقتين مشروعتين في التنفيذ، أولاهما أن يُعطي الفقير المبلغ المالي اللازم ليتولى بنفسه عملية إصلاح السقف وشراء المواد واستئجار العمال، وفي هذه الحالة يكون قد ملكه الزكاة ملكًا تامًا، وهو ما يتفق مع رأي جمهور الفقهاء الذين يرون أن الأصل في الزكاة أن تُمَلَّك لمستحقها، أما الطريقة الثانية فهي أن يقوم المزكي بنفسه أو من خلال جهة موثوقة بإجراء الإصلاحات وتنفيذها نيابة عن الفقير، على أن يكون ذلك في حدود المبلغ المخصص من الزكاة، وهذه الطريقة أجازها فقهاء الحنفية وآخرون ممن يرون جواز إخراج الزكاة في صورة منفعة أو قيمة إذا كانت المصلحة المحققة أوضح وأكثر نفعًا للمحتاج.
الإفتاء.. إصلاح السقف ضرورة شرعية وليس من الكماليات
دار الإفتاء شددت في فتواها على أن إصلاح الأسقف في هذه الحالات ليس ترفًا أو من الكماليات التي يمكن تأجيلها، بل هو من ضروريات المعيشة التي يُتوقف عليها استقرار حياة الإنسان وأمنه الصحي والنفسي، وهو ما يجعل توجيه أموال الزكاة لهذا الغرض مشروعًا ومندوبًا إذا كان يحقق المقصود من الزكاة، وهو سد الحاجة الفعلية ورفع الضرر، وقد استدلت الدار على ذلك بما ورد عن الصحابي الجليل معاذ بن جبل رضي الله عنه عندما بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى أهل اليمن، فقال لهم: “ائْتُونِي بِعَرْضٍ ثِيَابٍ خَمِيصٍ أَوْ لَبِيسٍ فِي الصَّدَقَةِ مَكَانَ الشَّعِيرِ وَالذُّرَةِ، أَهوَنُ عَلَيكُمْ، وَخَيْرٌ لِأَصحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ”، وهو حديث رواه الإمام البخاري معلقًا، ويُفهم منه أن تغيير شكل الزكاة من عين إلى عرض أو خدمة جائز إذا كان فيه مصلحة راجحة للمحتاجين.
الإفتاء توصي بتقديم أشد المتضررين عند توزيع أموال الزكاة
وفي سياق التوجيه العملي، أوصت دار الإفتاء القائمين على توزيع الزكاة بضرورة التدقيق في تقييم حالات المستحقين، بحيث يُقدَّم أشد الناس تضررًا وأكثرهم حاجة، خاصة من يسكنون في منازل متهالكة تتسرب منها الأمطار أو تكشفهم حرارة الشمس دون وقاية، وقد يكون في إصلاح هذه السقوف حماية لهم من أمراض صدرية أو مشكلات صحية أخرى، فضلًا عن الآثار النفسية والمعنوية المترتبة على شعور الإنسان بالأمان داخل بيته، وهو ما يجعل الزكاة حين تُوجَّه لهذا الباب تحقق أثرًا بالغًا في حياة الفقراء لا يقل عن أثر الطعام أو الدواء.
الإفتاء تدعو إلى توسيع دائرة الإنفاق على المسكن من أموال الزكاة
واختتمت دار الإفتاء بيانها بدعوة واسعة النطاق للميسورين وأصحاب الأموال إلى أن يعيدوا النظر في طريقة إنفاق زكاتهم، مؤكدة أن هناك مجالات خفية قد لا ينتبه إليها كثيرون لكنها تمثل حاجات مُلحَّة في حياة الفقراء، ومن أبرزها المسكن الصالح الآمن، والذي إذا ما اختلَّت شروطه تحولت الحياة إلى معاناة مستمرة، ولذلك فإن دعم الفقراء في إصلاح بيوتهم وتسقيفها يعد من أبواب الخير الواسعة التي تفتح أبواب الرحمة والبركة في أموال المزكين، وتحفظ للمجتمع توازنه واستقراره الاجتماعي والإنساني، خاصة في أوقات الأزمات الاقتصادية والظروف الجوية القاسية التي لا يملك الفقراء أدوات مواجهتها إلا بالعون والتكافل.