الإثنين 21 أبريل 2025 الموافق 23 شوال 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

معروض بنيويورك.. اكتشاف كلب مصنوع من العاج بمقبرة توت عنخ آمون

كلب عاجي
كلب عاجي

اكتشف علماء الآثار العديد من التماثيل والقطع الأثرية المصرية، وكان من أهم تلك القطع كلب مصنوع من العاج تم اكتشافه على يد عالم الآثار البريطاني هوارد في مقبرة توت عنخ آمون أثناء تنقيبه عن كنوز الفراعنة مطلع القرن العشرين، وكان يطلق على هذا الكلب أسم «الكلب الميكانيكي».

شكل الكلب الميكانيكي العاجي المصري

ظهر الكلب العاجي المنحوت وكأنه يقفز في الهواء، وايضا يفتح فمه عند دفع رافعة لأعلى ولأسفل، كاشفًا عن سنين سفليين ولسان أحمر، وتم صنعه من عاج الفيل وبلغ طوله 7.2 بوصة (18.2 سم) من الأنف إلى أصابع القدم، ويعد هذا الاكتشاف على أن الكلاب كانت حيوانات أليفة محبوبة منذ ما لا يقل عن 3400 عام.

أين يوجد الكلب الميكانيكي العاجي الآن؟

يوجد الكلب الميكانيكي العاجي في متحف متروبوليتان للفنون في مدينة نيويورك، وقد حصل متحف المتروبوليتان على تمثال الكلب العاجي من المقتنيات الشخصية لهوارد كارتر، عالم المصريات وذلك عندما اكتشف مقبرة الملك توت عنخ آمون الشهيرة في وادي الملوك عام 1922، ونجد أن  الغرض من تمثال الكلي العاجي ليس واضح، ربما كان لعبة أو أداة احتفالية سحرية.

متحف المتروبوليتان يوضح كيف يتحرك فك الكلب السفلي

وأشار متحف المتروبوليتان، إلى إن الرافعة التي تُحرك الفك السفلي للكلب، و تجعله يبدو وكأنه ينبح، كانت في الأصل مثبتة بقطعة من الحبل الجلدي المُعلق عبر ثقوب صغيرة وفي مرحلة ما، استُبدل الحبل بدبوس معدني مُثبت في كتف الكلب، وايضا وفقا للدراسات تبين أن المصريون القدماء كانوا مولعين بكلابهم بينما استُخدم بعضها للصيد أو الرعي أو ككلاب حراسة، كان الكثير منها حيوانات أليفة.

بعثة مصرية إنجليزية مشتركة تكتشف مقبرة تحتمس الثاني

وفى ذات السياق، اكتشفت البعثة الأثرية المصرية الإنجليزية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار وأبحاث الدولة الحديثة مقبرة الملك تحتمس الثاني آخر مقبرة مفقودة لملوك الأسرة الثامنة عشر في مصر، وذلك أثناء أعمال حفائر ودراسات الأثرية لمقبرة رقمC4، التي تم العثور على مدخلها وممرها الرئيسي عام 2022 بمنطقة وادي C بجبل طيبة غرب مدينة الأقصر، والذي يقع على بعد حوالي 2.4 كيلومتر غرب منطقة وادي الملوك، حيث تم العثور على أدلة تشير بوضوح إلى أنها تخص الملك تحتمس الثاني.

وأثمن شريف فتحي وزير السياحة والآثار على ما يتم من حفائر أثرية بالمنطقة والتي كشفت النقاب عن مزيد من أسرار وكنوز الحضارة المصرية العريقة، حيث تعد هذه المقبرة هي أول مقبرة ملكية يتم العثور عليها منذ اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1922.

كما أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه عند عثور البعثة على مدخل المقبرة وممرها الرئيسي في أكتوبر 2022، اعتقد فريق العمل أنها قد تكون مقبرة لزوجة أحد ملوك الخامسة، نظرا لقربها من مقبرة زوجات الملك تحتمس الثالث، وقربها كذلك من مقبرة الملكة حتشبسوت والتي أعدت لها بصفتها زوجة ملكية قبل أن تتقلد مقاليد حكم البلاد كملك وتدفن في وادي الملوك. ولكن مع استكمال أعمال الحفائر، خلال هذا الموسم، اكتشفت البعثة أدلة أثرية جديدة حددت هوية صاحب المقبرة الملك تحتمس الثاني، وأن من تولى إجراءات دفنه هي الملكة حتشبسوت بصفتها زوجته وأخته غير الشقيقة.

وأكد على أن أجزاء أواني الألبستر التي تم العثور عليه بالمقبرة كان عليها نقوش تحمل اسم الملك تحتمس الثاني بصفته "الملك المتوفى"، إلى جانب اسم زوجته الملكية الرئيسية حتشبسوت مما يؤكد هوية صاحب المقبرة.


أهمية الاكتشافات الأثرية للبعثة المصرية والإنجليزية المشتركة

ووصف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، هذا الكشف بأنه أحد أهم الاكتشافات الأثرية في السنوات الأخيرة، حيث إن القطع الأثرية المكتشفة بها تُعد إضافة هامة لتاريخ المنطقة الأثرية وفترة عهد الملك تحتمس الثاني حيث تم العثور لأول مرة على الأثاث الجنائزي لهذا الملك الذي لا يوجد له أي أثاث جنائزي في المتاحف حول العالم.

تم نسخ الرابط