كيف تحمي نفسك؟.. 10 طرق للوقاية من الأنفلونزا في الأجواء المتقلبة
الأنفلونزا الخطر الدائم مع تقلبات الطقس وحالة القلق التي تعتري الكثيرين في كل موسم انتقال بين الفصول، فكيف يمكننا حماية أنفسنا من هذا الفيروس المتجدد في ظل التغير المستمر في درجات الحرارة.
يقدم لك “القارئ نيوز” في هذا المقال 10 طرق فعالة تساعدك على الوقاية من الأنفلونزا وتجنب تداعياتها المزعجة.
1 – تقوية المناعة أول سلاح في مواجهة الأنفلونزا
تعد المناعة القوية خط الدفاع الأول في مقاومة الأنفلونزا، ويُنصح بالتركيز على تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين C مثل البرتقال والليمون والفراولة إلى جانب الخضراوات الورقية مثل السبانخ والبروكلي، كما أن العسل الطبيعي والثوم يعتبران من أقوى مضادات الالتهاب الطبيعية التي ترفع كفاءة جهاز المناعة، مما يقلل فرص الإصابة بالأنفلونزا حتى في ذروة انتشارها.
2 – غسل اليدين بانتظام للوقاية من الأنفلونزا
تنتقل الأنفلونزا غالبًا عن طريق التلامس مع الأسطح الملوثة أو المصافحة بالأيدي، لذا فإن غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية يعتبر من أهم وسائل الحماية، وينبغي أيضًا تجنب لمس الوجه والأنف والفم قدر الإمكان، لأن هذه المناطق تُعد نقاط دخول رئيسية للفيروسات.
3 – ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة
في أوقات تقلب الطقس وارتفاع معدل الإصابة بالأنفلونزا، يصبح ارتداء الكمامة ضرورة خاصة عند التواجد في أماكن مغلقة أو مكتظة مثل وسائل النقل العامة أو مراكز التسوق، فالكمامة تعمل كحاجز وقائي يمنع انتقال الرذاذ المحمل بالفيروسات.
4 – التهوية الجيدة للمنازل والمكاتب
تساعد التهوية السليمة على تقليل تركيز الفيروسات في الهواء، خصوصًا في الأماكن المغلقة، وينصح بفتح النوافذ يوميًا لفترات قصيرة لضمان تجديد الهواء وتقليل فرص انتشار الأنفلونزا، مع تجنب استخدام المراوح التي قد تساهم في تدوير الهواء الملوث داخل الغرف.
5 – الحفاظ على ترطيب الجسم باستمرار
يساعد شرب الماء بكميات كافية على ترطيب الأغشية المخاطية التي تشكل خط الدفاع الأول ضد الأنفلونزا، كما يُفضل تناول المشروبات الدافئة مثل الزنجبيل والينسون والكراوية التي تساعد في تهدئة الحلق وتحسين التنفس وتقوية المناعة.
6 – النوم الجيد وساعات الراحة الكافية
النوم هو وسيلة الجسم الأساسية لإعادة التوازن وتجديد الخلايا المناعية، والأشخاص الذين يحصلون على قسط كافٍ من النوم يكونون أقل عرضة للإصابة بالأنفلونزا، لذلك يُوصى بالنوم لمدة لا تقل عن 7 ساعات يوميًا خاصة في فترات تقلب الطقس.
7 – ممارسة الرياضة بانتظام لتقوية الدفاعات الطبيعية
الحركة اليومية وممارسة التمارين الرياضية ترفع من مستويات النشاط البدني وتحفز الدورة الدموية، مما يعزز من قدرة الجسم على مقاومة الأنفلونزا والفيروسات الأخرى، حتى لو كانت الرياضة خفيفة كالمشي أو تمارين التمدد.
8 – الحصول على لقاح الأنفلونزا الموسمي
يعد اللقاح من أقوى وسائل الوقاية التي تقلل من فرص الإصابة أو تخفف من حدة الأعراض إذا حدثت، وينصح الأطباء بتلقي اللقاح مرة واحدة سنويًا خاصة للأشخاص المعرضين لمضاعفات مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
9 – تقليل التوتر والضغوط النفسية
الإجهاد والتوتر المستمر يؤثران بشكل مباشر على جهاز المناعة مما يجعله أضعف في مواجهة الفيروسات، وبالتالي ترتفع فرص الإصابة بالأنفلونزا، ويمكن تقليل التوتر من خلال التأمل، التنفس العميق، أو ممارسة الهوايات المفضلة.
10 – الحذر من التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة
من أهم مسببات الأنفلونزا هو التعرض المباشر لتيارات الهواء الباردة بعد التواجد في أماكن دافئة، لذا يجب ارتداء ملابس مناسبة عند الخروج، والحرص على التدرج في الانتقال من الأجواء الدافئة إلى الباردة والعكس، مع تجنب الاستحمام بالماء البارد عند الطقس المتقلب.
الأنفلونزا بين الوقاية والتجاهل.. مسؤوليتك الشخصية
مع تزايد انتشار الأنفلونزا في الفترات الانتقالية، تصبح مسؤولية الوقاية فردية ومجتمعية في آن واحد، فاتباع هذه الخطوات ليس فقط لحماية النفس بل أيضًا لحماية الآخرين من انتقال العدوى، خاصة الفئات الضعيفة مثل الأطفال وكبار السن، ويمكن للجميع أن يكون جزءًا من الحل عبر الالتزام بإجراءات بسيطة لكنها فعالة في كسر سلسلة العدوى.
