أسعار الحديد اليوم الأربعاء في مصر.. تعرف على السعر لدى أبرز الشركات

استقرت أسعار الحديد في السوق المصري، خلال تعاملات اليوم الأربعاء الموافق 30 أبريل 2025، عند نفس المستويات التي سجلتها في الشهور الماضية، دون تسجيل أي تحركات مفاجئة في الأسعار، سواء من جانب المصانع أو الموزعين، وسط ترقب من التجار والمستهلكين لأي تغيرات محتملة خلال الفترة المقبلة، خاصة مع تحرك بعض مدخلات الإنتاج عالميًا.

وأكد عدد من التجار وممثلي الشُعب التجارية بالغرف المختلفة، أن أسعار الحديد تُسجل حاليًا حالة من الهدوء والاستقرار، في ظل توازن نسبي بين العرض والطلب، موضحين أن معظم شركات الحديد ثبتت أسعارها منذ ما يزيد عن شهرين، رغم توقعات سابقة بوجود تحركات طفيفة صعودًا.

وأوضح أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء باتحاد الغرف التجارية، أن أسعار الحديد اليوم لم تشهد أي تغيير لدى الشركات المنتجة، كما لم تسجل الأسواق ارتفاعات جديدة عند الموزعين، مشيرًا إلى أن متوسط السعر يتراوح ما بين 38 ألف جنيه إلى 38.5 ألف جنيه تسليم أرض المصنع، فيما يصل إلى نحو 39.2 ألف وحتى 40 ألف جنيه للمستهلك النهائي، وذلك بحسب تكلفة النقل وهامش الربح ونوع المنتج.

أسعار الحديد اليوم في مصر

وفيما يلي أسعار الحديد اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025، كما وردت من المصانع:

حديد عز: سجل سعر الطن نحو 38,800 جنيه.

حديد بشاي: بلغ سعر الطن حوالي 38,600 جنيه.

حديد المصريين: جاء السعر عند 38,500 جنيه للطن.

حديد الجارحي: بلغ السعر 36,000 جنيه للطن.

أسعار باقي الأنواع: تراوحت بين 38,200 و38,500 جنيه للطن تسليم أرض المصنع.

ويُضاف على أسعار المصنع تكلفة النقل وهامش الربح عند الموزعين، لتصل الأسعار للمستهلك في بعض المناطق إلى ما يتراوح ما بين 39,200 جنيه و40,000 جنيه للطن.

ثبات في الأسعار رغم تحرك خام البيليت

يُعد الحديد من المواد الاستراتيجية التي تتأثر بشكل مباشر بتحركات الأسواق العالمية، خاصة سعر خام البيليت وهو المادة الخام الأساسية في صناعة الحديد وسعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري، بالإضافة إلى تكاليف الشحن والطاقة.

ورغم وجود ارتفاعات محدودة في سعر خام البيليت عالميًا خلال الشهر الجاري، فإن معظم الشركات المحلية لم تُحرك أسعارها، وذلك وفقًا لسياسة التسعير الثابت التي لجأت إليها خلال الأشهر الماضية للحفاظ على استقرار السوق وكبح جماح التضخم.

استقرار نسبي في السوق المحلي

وأشار الزيني إلى أن السوق يشهد نوعًا من الاستقرار النسبي في المعروض، إذ لا توجد أزمة في توافر الحديد، مع توفر كميات كافية لتغطية الاحتياجات اليومية للمشروعات والمقاولين، خاصة في ظل تباطؤ نسبي في وتيرة بعض المشروعات العقارية الخاصة.

وأضاف أن بعض الشركات الكبرى تطرح عروضًا مؤقتة أو خصومات محدودة في حالات الشراء بالجملة أو الدفع النقدي، ما يُساهم في تحريك حركة البيع والشراء، دون أن يؤدي ذلك إلى تحريك الأسعار الرسمية المُعلنة.

تفاوت في الأسعار بين المحافظات

وعن اختلاف الأسعار بين المحافظات، أوضح عدد من التجار أن تكلفة النقل والمسافة من المصنع إلى موقع التوزيع تلعب دورًا كبيرًا في تحديد السعر النهائي، بالإضافة إلى توافر الوكلاء الرسميين من عدمه، مما يؤدي إلى وجود فرق في السعر يصل إلى 500 أو 1000 جنيه للطن أحيانًا بين محافظة وأخرى.

ويُفضل عدد من المستهلكين الشراء المباشر من المصنع أو من خلال التعاقدات الكبيرة للاستفادة من الخصومات، في حين يضطر البعض للشراء من الموزعين المحليين رغم فارق السعر، بسبب سهولة النقل وخدمات التقسيط أحيانًا.

توقعات بتحركات قريبة

وفيما يخص التوقعات، يرى خبراء في سوق مواد البناء، أن هناك احتمالات لتحرك طفيف في أسعار الحديد خلال الأسابيع المقبلة، حال استمرار ارتفاع تكاليف الإنتاج أو تغير أسعار الصرف، إلا أن هذا مرتبط بشكل مباشر بسياسات الشركات المنتجة ومدى استقرار المعروض من الخامات الأساسية عالميًا.

ويظل السوق المحلي مرهونًا بالعرض والطلب ووتيرة تنفيذ المشروعات العقارية ومبادرات الإسكان، بالإضافة إلى التأثير غير المباشر من التغيرات الاقتصادية العالمية.