«لم يفصل نهائيا»..دفاع بوسي شلبي يكشف مفاجآت في النزاع مع الفنان الراحل

أصدر مكتب المحامي حسام نبيل، الموكل بالدفاع عن الإعلامية بوسي شلبي، بيانًا صحفيًا جديدًا مساء السبت، وذلك ردًا على التصريحات الأخيرة للفنان محمد محمود عبد العزيز بشأن النزاع القضائي القائم بين والدته الإعلامية والفنان الراحل محمود عبد العزيز.
وكان الفنان محمد محمود عبد العزيز قد أكد في تصريحات نُشرت خلال الساعات الماضية أن الإعلامية بوسي شلبي خسرت جميع درجات التقاضي المتعلقة بنزاعها مع والده الراحل، الأمر الذي دفع المحامي حسام نبيل للرد موضحًا الموقف القانوني لموكلته.
بيان رسمي من محامي بوسي شلبي
وجاء في نص البيان الذي حصلت عليه وسائل الإعلام:«نحيط سيادتكم علمًا بأنه في يوم السبت الموافق 10 مايو 2025، وردت إلينا استفسارات عديدة بشأن ما تم تداوله حول الإعلامية بوسي شلبي، وزُعم فيه أنها قد خسرت جميع درجات التقاضي بخصوص علاقتها بالفنان الراحل محمود عبد العزيز، ونود التوضيح أن هذا الكلام غير دقيق».
وأضاف البيان:«نؤكد أن هناك عدة مسارات قانونية وقضائية لا تزال قيد النظر أمام الجهات المختصة، يتولاها مكتبنا، ولا يمكن في الوقت الراهن الكشف عن تفاصيلها حفاظًا على سرية التحقيقات وسير إجراءات التقاضي، ومن ثم فإن النزاع القائم لا ينحصر في دعوى واحدة كما أشيع».
وتابع البيان:«نرفض أي محاولات لتشويه الحقيقة أو اختزالها في حكم واحد فقط، خاصة أن القضية لها جوانب قانونية متعددة يتم التعامل معها بشكل مستقل أمام القضاء».

الحكم القضائي وتفاصيل الأزمة
وبنشر صورة ضوئية من حكم صادر عن محكمة الجنايات، يتضمن إثبات الطلاق للمرة الثانية بين الفنان الراحل محمود عبد العزيز والإعلامية بوسي شلبي، وهو الحكم الذي يُعد امتدادًا لسلسلة من الدعاوى والبلاغات المتبادلة بين الطرفين على مدار السنوات الماضية.
وأكدت محكمة الأسرة رفضها لجميع الدعاوى والبلاغات المقدمة من بوسي شلبي، سواء المدنية أو الجنائية، والتي شملت اتهامات بمراجعة الراحل لها بعد الطلاق، وأخرى زعمت تزوير وثيقة الطلاق من قبل المأذون.
وجاء في حيثيات الحكم أن هذه الدعاوى «غير قائمة على سند قانوني» وأن «الطلاق قد تم بشكل موثق ورسمي بعد شهر ونصف فقط من الزواج».
وكان كريم محمود عبد العزيز، نجل الفنان الراحل، قد أصدر بيانًا مماثلًا في وقت سابق أكد فيه أن المحكمة أصدرت أحكامًا نهائية بحفظ جميع البلاغات ورفض الدعاوى على كافة درجات التقاضي، وهو ما عده حسمًا نهائيًا للنزاع القانوني.
رد فعل متحفظ من جانب بوسي شلبي
حتى اللحظة، لم تُصدر الإعلامية بوسي شلبي نفسها أي تعليق مباشر على هذه التطورات، مكتفية ببيان مكتب محاميها، ما يدل على رغبتها في التعامل مع القضية من منظور قانوني بحت.
وفي ختام بيان مكتب المحامي حسام نبيل، جاء: «نهيب بوسائل الإعلام تحري الدقة فيما يتم تداوله، وندعو الجميع إلى انتظار نتائج المسارات القانونية الجارية قبل إصدار أحكام مسبقة، وهناك الكثير من الأمور التي سيتم توضيحها للرأي العام تباعًا وفقًا لما يُستجد من التحقيقات».
أبعاد اجتماعية وقانونية
تُعد هذه القضية من أكثر القضايا إثارة للجدل في الوسط الفني، نظرًا لتشعبها قانونيًا وعاطفيًا، خاصة وأنها تتعلق بفنان راحل ترك إرثًا فنيًا كبيرًا، إلى جانب ظهور مستندات وأحكام قضائية متضاربة في فترات متفرقة.
ويرى قانونيون أن النزاع لا يتعلق فقط بالزواج أو الطلاق، بل يمتد إلى الجوانب الاجتماعية والمالية والحقوق الشرعية، وهو ما يجعل البت فيه يتطلب مزيدًا من الوقت والتمحيص من قبل الجهات القضائية المختصة.
الباب مفتوحًا أمام تطورات جديدة
في ظل تضارب التصريحات بين أسرة الفنان الراحل ومحامي الإعلامية بوسي شلبي، تظل الحقيقة الكاملة رهينة الأحكام النهائية التي ستصدرها المحاكم في الدعاوى الأخرى، ما يترك الباب مفتوحًا أمام تطورات جديدة قد تُقلب الموازين، وسط ترقب جماهيري واسع لما ستؤول إليه الأمور.