«خد بناتي ودهبي وفلوسي».. شيماء سعيد تفجر فضيحة مدوية ضد إسماعيل الليثي

في واقعة أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، خرجت البلوجر شيماء سعيد عن صمتها، ووجهت استغاثة عاجلة، اتهمت فيها زوجها الفنان الشعبي إسماعيل الليثي بالاعتداء عليها جسديًا، وسرقة مصوغاتها الذهبية، فضلًا عن خطف بناتهما وتركها في حالة من الانهيار التام.
وقالت شيماء سعيد في بث مباشر عبر حسابها على تطبيق «تيك توك»: «إسماعيل الليثي ضربني، وخد فلوسي وبناتي، صحيت ملقتش بناتي، خد دهبي كله، خد مفتاح عربيتي والفلوس، أنا عايزة حقي وحد يلحقني».
اتهامات صادمة تتصدر الترند
الفيديو الذي ظهرت فيه شيماء وهي في حالة بكاء، أشعل ردود فعل غاضبة من جمهورها ومتابعيها، حيث تعاطف معها كثيرون، مطالبين بفتح تحقيق فوري في الواقعة، فيما أبدى البعض الآخر دهشته من التوقيت، خاصة أن هذه ليست المرة الأولى التي تُثار فيها مشاكل عائلية بين الطرفين أمام العلن.
وقد حاولت شيماء توصيل صوتها إلى الجهات المعنية، مشيرة إلى أن ما تعرضت له «لا يُحتمل»، ومؤكدة أنها فقدت السيطرة على الوضع بعد اختفاء بناتها من المنزل.

لا تعليق رسمي من إسماعيل الليثي حتى الآن
حتى لحظة كتابة هذا التقرير، لم يصدر الفنان إسماعيل الليثي أي تعليق رسمي على الاتهامات التي وُجهت له من زوجته شيماء سعيد، واكتفى بالصمت التام عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، ما زاد من تساؤلات الجمهور بشأن صحة ما ورد في فيديو الاستغاثة.
يُذكر أن العلاقة بين شيماء وإسماعيل شهدت من قبل العديد من التوترات التي كانت تظهر للعلن ثم تختفي، إلا أن الاتهامات الأخيرة تعد الأكثر حدة من نوعها، خاصة بعد ما تحدثت شيماء عن سرقة ذهبها ومفتاح سيارتها، وادعت أنه أخذ الأموال كذلك.
مأساة «ضاضا» لا تزال حاضرة
تأتي هذه الواقعة بعد أشهر قليلة من الفاجعة التي ألمّت بالفنان إسماعيل الليثي، عقب وفاة نجله الشهير «ضاضا»، الذي سقط من الدور العاشر أثناء إقامته في منزل جدته، في حادث هزّ الوسط الفني ومتابعي مواقع التواصل.
وقد ظهر الفنان في وقت لاحق عبر برنامج «واحد من الناس» مع الإعلامي عمرو الليثي، ليتحدث عن اللحظات الأخيرة في حياة ابنه، قائلًا: «ضاضا كان ابني وصاحبي، كان قاعد مع أمي، وقالها نفسي أشرب لبن قبل ما يموت، وقع من الدور العاشر على دماغه، وأترمى على السطح اللي في وشنا».
وأضاف الليثي:
«لما جدته بصت عليه، لاقته بيرتعش وفي سكرات الموت. بقول الحمد لله، يمكن كان عاش معاق، ضاضا كان وش الخير على ناس كتير».
واستكمل متأثرًا:
«زعلت من مراتي لما راحت فرح أختها في نفس الوقت اللي احنا فيه في العزاء».
ضاضا.. طفل خطف قلوب الجمهور
الطفل الراحل «ضاضا» كان قد اكتسب شهرة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بفضل ظهوره الدائم مع والده في الحفلات والمناسبات، حيث كان يتمتع بشخصية محبوبة وخفيفة الظل، الأمر الذي جعل خبر وفاته مؤلمًا للكثير من المتابعين.
وقد تداول رواد السوشيال ميديا حينها مقاطع من جنازته، ولقطات مؤثرة للفنان إسماعيل الليثي وهو يبكي بحرقة أثناء وداعه لابنه، وسط حالة من الحزن العام.
هل يؤثر الخلاف الأسري على مستقبل الليثي؟
يرى مراقبون أن الأزمة الحالية التي اندلعت بين إسماعيل الليثي وزوجته، قد تؤثر سلبًا على صورته العامة ومسيرته الفنية، خاصة بعد ما أبداه الجمهور من غضب وتعاطف مع شيماء، مطالبين بسرعة تدخل الجهات المختصة للتحقيق في المزاعم الموجهة إليه.
ومن المعروف أن الفنان إسماعيل الليثي من أبرز مطربي الأغنية الشعبية في مصر، وحقق شهرة واسعة من خلال عدد من الأغاني التي لاقت رواجًا كبيرًا في الأعراس والمناسبات.
مطالبات بالحماية القانونية للنساء
في السياق نفسه، أعادت واقعة شيماء سعيد النقاش حول حماية النساء من العنف الأسري، وضرورة تفعيل القوانين المتعلقة بحقوق الزوجة والأبناء، خاصة حين يتعلق الأمر بخطف الأطفال أو الاعتداء البدني.
وطالب متابعون بضرورة منح شيماء الدعم القانوني والنفسي الكامل، وتمكينها من رؤية أطفالها، والتحقيق في مسألة سرقة المصوغات وحرمانها من بناتها، إذا ثبتت صحة أقوالها.