الذهب يواصل تذبذبه.. أسعار المعدن النفيس اليوم الجمعة 13 يونيو في مصر

تواصل أسعار الذهب في مصر تحركاتها المتأثرة بالعوامل العالمية، في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية وتقلبات أسواق المال الدولية، حيث تتجه أنظار المستثمرين المحليين والعالميين إلى المعدن الأصفر كأداة للتحوط من المخاطر الاقتصادية، ما يعزز من تقلبات أسعاره يوما بعد يوم.

ويتابع المواطنون في السوق المحلية تحركات الذهب عن كثب، خاصة في ظل ارتباطه بعوامل مثل أسعار النفط، وسعر الدولار، والسياسات النقدية العالمية، إلى جانب تأثيرات الأوضاع الإقليمية الملتهبة، والتي تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز أو كبح الطلب على الذهب كمخزن للقيمة.

أسعار الذهب اليوم الجمعة في مصر

جاءت أسعار الذهب اليوم الجمعة 13 يونيو 2025 على النحو التالي، وفقًا لآخر تحديثات السوق حتى لحظة نشر الخبر:

سعر الذهب عيار 24: 5405 جنيهات للجرام

سعر الذهب عيار 21 (الأكثر تداولًا): 4730 جنيهًا للجرام

سعر الذهب عيار 18: 4054 جنيهًا للجرام

سعر الذهب عيار 14: 3146 جنيهًا للجرام

سعر الجنيه الذهب (يزن 8 جرامات من عيار 21): 37840 جنيهًا

وتجدر الإشارة إلى أن الأسعار المذكورة لا تشمل مصنعية الذهب أو ضريبة الدمغة، والتي تختلف من محل إلى آخر وتُضاف إلى السعر النهائي عند الشراء، حيث تتراوح المصنعية عادة ما بين 50 إلى 150 جنيهًا للجرام، وفقا لنوع المشغول وعياره.

ارتباط الذهب بالأسواق العالمية

يظل سوق الذهب المحلي في مصر مرتبطًا بشكل وثيق بالأسواق العالمية، حيث تتحكم العوامل الدولية في السعر الفوري للأوقية (الأونصة) من الذهب، والذي ينعكس بشكل مباشر على الأسعار المحلية.

وقد تأثر الذهب عالميًا في الآونة الأخيرة بعدة عوامل متشابكة، أبرزها:

تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة

تقلبات سعر صرف الدولار أمام العملات الرئيسية

تطورات أسعار النفط العالمية

تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط

اتجاه البنوك المركزية الكبرى لشراء الذهب كاحتياطي آمن

وبسبب هذه العوامل، يشهد الذهب موجات من الارتفاع والانخفاض، ما يتطلب من المتابعين الراغبين في الشراء أو البيع متابعة حركة الأسعار بشكل يومي إن لم يكن لحظي.

التوترات الإقليمية تعزز الطلب على الذهب

تشهد المنطقة خلال هذه الفترة توتر إقليمي كبير، خصوصًا في ظل المخاوف المتزايدة من تصعيد عسكري محتمل بين إسرائيل وإيران، وهو ما رفع من وتيرة القلق العالمي، ودفع المستثمرين في عدد من البورصات العالمية للجوء إلى الذهب باعتباره الملاذ الآمن الأول في أوقات الأزمات.

ومن المعروف أن أي تصعيد في النزاعات الجيوسياسية عادة ما يرفع من أسعار الذهب عالميًا نتيجة زيادة الإقبال عليه كأداة لحفظ القيمة، وبالتالي ينعكس ذلك فورًا على السوق المحلي المصري سواء بالصعود أو الهبوط.

هل الوقت مناسب للشراء؟

يتساءل كثير من المواطنين والمقبلين على الزواج عما إذا كان الوقت مناسبًا لشراء الذهب حاليا.

 وفي هذا السياق، يرى بعض خبراء سوق الذهب أن التراجع الذي شهده السعر خلال الأيام الماضية مقارنة بمستويات الشهر الماضي قد يمثل فرصة مناسبة للشراء، خاصة إذا استقر السعر الفوري عالميا.

لكن في المقابل، يحذر خبراء آخرون من احتمالية حدوث موجات جديدة من الصعود إذا استمرت الأوضاع العالمية في التوتر، وهو ما يعني أن القرار في النهاية يجب أن يبنى على حاجة المشتري ومدى استعداده لتحمل تقلبات السوق.

أهمية متابعة السعر الفوري

يلعب السعر الفوري العالمي للأوقية (والذي يُقاس بالدولار الأمريكي) دورا محوريا في تحديد أسعار الذهب محليا، ويتأثر هذا السعر يوميا بعدة عوامل، أبرزها:

تقارير التضخم الأمريكية والأوروبية

بيانات سوق العمل الأمريكي

قرارات البنوك المركزية العالمية

حركة الاستثمارات في صناديق الذهب العالمية

تحركات الاحتياطي العالمي من الذهب

وفي ظل تلك المؤثرات، تبقى المتابعة اللحظية لأسعار الأوقية عنصرًا أساسيًا لمن يريد اتخاذ قرار بشأن البيع أو الشراء في الوقت المناسب.

أسعار الذهب قابلة للتغيير على مدار اليوم

تجدر الإشارة إلى أن أسعار الذهب في مصر قابلة للتغيير على مدار الساعة وفقًا لتحركات السوق المحلي والعالمي، ما يتطلب من المتعاملين في الذهب من تجار ومستهلكين التحقق من الأسعار بشكل دائم، خاصةً في أوقات التقلبات السريعة.

كما يُنصح بالتعامل مع مصادر موثوقة عند الشراء، لضمان معرفة السعر الحقيقي للذهب، وتفادي أي مغالاة في المصنعية أو رسوم الدمغة والضريبة.