النيابة تحقق في جريمة مأساوية بقويسنا.. أب يهني حياة نجليه طعنا بسكين
تباشر النيابة العامة بمركز قويسنا بمحافظة المنوفية، برئاسة المستشار «محمد الحسيني»، رئيس النيابة، التحقيقات في جريمة مروعة شهدتها قرية قويسنا البلد التابعة للمركز، حيث أقدم رجل على إنهاء حياة طفليه طعنا بسلاح أبيض، في واقعة هزت الشارع المنوفي، وأثارت موجة من الغضب والحزن على منصات التواصل الاجتماعي.
بلاغ من المستشفى يكشف الجريمة
وتلقى اللواء «محمود الكموني»، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من العميد «نبيل مسلم»، مأمور مركز شرطة قويسنا، يفيد بورود بلاغ من نقطة شرطة مستشفى قويسنا المركزي، بوصول طفلين متوفيين قبل دخولهما المستشفى، إثر تعرضهما لطعنات متفرقة بأنحاء متفرقة من الجسد.
وأفادت مصادر أمنية أن الطفلين يبلغان من العمر نحو 6 و8 سنوات، وكانا في حالة حرجة قبل أن يعلن وفاتهما رسميًا فور وصولهما المستشفى، ما دفع الشرطة لفتح تحقيق عاجل في الواقعة.
التحريات.. الأب هو الجاني
انتقلت على الفور قوة أمنية بقيادة المقدم «جمال عبد العظيم»، رئيس مباحث مركز قويسنا، إلى مكان الحادث في قرية قويسنا البلد، حيث بدأت عمليات الفحص والتحري وسماع شهود العيان.
وتبين من التحريات الأولية أن الجاني هو والد الطفلين، والذي يعاني من أزمات اجتماعية ونفسية بحسب أقوال بعض الجيران، حيث أقدم على طعنهما عدة طعنات باستخدام سكين داخل منزله، ثم فرّ هاربًا.
وقال مصدر أمني: «الجريمة وقعت في ساعة مبكرة، والمتهم فر فورًا بعد تنفيذ جريمته، لكن أجهزة الأمن تحركت بسرعة، وتمكنت من ضبطه خلال ساعات قليلة».
تشكيل فريق بحث وضبط المتهم
بناءً على توجيهات اللواء «أحمد خيري»، مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن المنوفية، تم تشكيل فريق بحث موسع لسرعة ملاحقة وضبط المتهم.
وأسفرت جهود الفريق، بقيادة المقدم «جمال عبد العظيم»، عن ضبط الجاني وإحضاره إلى ديوان مركز الشرطة، حيث تمت مواجهته بما نسب إليه، وأُخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
وأكد المصدر الأمني أن الجاني لم يبدِ مقاومة عند القبض عليه، وتم التحفظ على السلاح المستخدم في الجريمة، وهو سكين مطبخ حاد استخدم في تنفيذ الطعنات القاتلة.
النيابة تستمع إلى أقوال الشهود والجيران
بدأت النيابة العامة التحقيق مع المتهم، كما استمعت إلى أقوال عدد من شهود العيان والجيران، في محاولة لتكوين صورة كاملة عن دوافع الجريمة.
وأشار بعض الأهالي إلى أن المتهم كان يعاني من ظروف اقتصادية صعبة ومشاكل أسرية، ولم يكن سويا نفسيا في الآونة الأخيرة، كما شوهد في أكثر من مناسبة وهو في حالة غير مستقرة.
ومن المتوقع أن تصدر النيابة بيانا تفصيليًا لاحقا بشأن نتائج التحقيقات الأولية، وتحويل المتهم إلى الطب الشرعي إذا ثبت وجود شبهة نفسية أو تعاط للمواد المخدرة.
ردود فعل غاضبة وحزينة في الشارع المصري
وأثارت الواقعة حالة من الصدمة والحزن الشديد بين أهالي القرية ومحافظة المنوفية عمومًا، حيث وصف كثيرون الجريمة بأنها «تفوق الوصف وتتجاوز أي حدود للإنسانية».
وقال أحد سكان القرية في تصريح خاص: «لا أحد يمكنه أن يتخيل ما حدث.. الطفلان كانا محبوبين من الجميع، والوالد لم يكن يُظهر نوايا عنف من قبل بهذا الشكل، ما حدث كارثة».
النيابة تواصل التحقيق.. والمجتمع يطالب بالعدالة
تواصل النيابة العامة التحقيق في القضية، وسط مطالبات شعبية وإعلامية بـ«محاسبة المتهم بأقصى درجات القانون»، مع ضرورة تسليط الضوء على أهمية الصحة النفسية والدعم المجتمعي لتفادي مثل هذه الحوادث المأساوية.
وتبقى الجريمة جرس إنذار للمجتمع بأكمله، وتذكيرًا بأن السكوت عن الاضطرابات النفسية أو العنف الأسري قد يقود إلى كوارث لا تُمحى.
- النيابة
- منصات التواصل الاجتماعي
- الكمون
- التواصل الاجتماعي
- مصر
- حوادث
- القانون
- المركزي
- عمل
- النيابة تحقق
- مدير أمن المنوفيه
- حياة طفل
- بسكين
- النيابة العامة
- الطفل
- محبوب
- إنهاء حياة طفل
- خلال ساعات
- قويسنا
- الحوادث
- محافظة المنوفية
- بسلاح أبيض
- طفل
- داخل منزله
- ضبط المتهم
- المنوفية
- الشرطة
- طالب
- العنف
- ورود
- الصحه
- تحقيق عاجل
- سلاح أبيض
- انهاء حياة
- أمن
- المجتمع
- العمر
- المتهم
- الشهود
- محافظ
- الحزن
- مخدر
- الجريمة
- قانون
- واقعة
- المستشار
- داره
- اقتصاد
- متهم
- صحة
- درة
- السلاح
- التحقيقات
- العدالة
- صورة
- فريق
- سلاح
- حادث
- هارب
- القارئ نيوز
