الأحد 06 يوليو 2025 الموافق 11 محرم 1447
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

5 خطوات سريعة تساعدك على رفع ضغط الدم المنخفض واستعادة توازنك

ضغط الدم المنخفض
ضغط الدم المنخفض

ضغط الدم المنخفض قد يبدو للبعض مشكلة أقل خطرًا من ضغط الدم المرتفع، لكنه في الحقيقة قد يسبب أعراضًا مزعجة ومقلقة تؤثر على حياة الإنسان اليومية، حيث يشعر الشخص المصاب بانخفاض ضغط الدم بـ«الدوخة» و«التعب» و«عدم التركيز» وربما يفقد وعيه أحيانًا في الحالات الحادة، ومع تزايد نمط الحياة السريع والإجهاد المستمر أصبح من الضروري معرفة طرق سريعة وفعالة تساعد على رفع ضغط الدم المنخفض بشكل آمن وطبيعي، وفي هذا المقال يستعرض القارئ نيوز 5 خطوات مجربة تساهم في رفع ضغط الدم وتحسين الشعور العام للجسم.

ما هو ضغط الدم المنخفض ولماذا يحدث؟

ضغط الدم هو مقياس القوة التي يضغط بها الدم على جدران الشرايين أثناء دورانه داخل الجسم، وعندما ينخفض هذا الضغط إلى مستوى أقل من الطبيعي تبدأ الأعراض في الظهور، عادة ما يُعتبر الضغط منخفضًا عندما تكون القراءة أقل من 90/60 مم زئبق، وتشمل الأسباب الشائعة لانخفاض ضغط الدم «قلة السوائل في الجسم» أو ما يعرف بالجفاف، بالإضافة إلى تناول أدوية معينة أو وجود مشاكل في القلب أو اضطرابات في الغدد الصماء مثل الغدة الكظرية، كما يمكن أن يحدث انخفاض ضغط الدم نتيجة الوقوف المفاجئ أو الإرهاق الشديد.

أولًا- تناول كوب من الماء المملح

عند الشعور المفاجئ بأعراض انخفاض ضغط الدم مثل «الدوار» أو «الإرهاق» يمكن أن يساعد شرب كوب من الماء المضاف إليه قليل من الملح في رفع ضغط الدم بسرعة، حيث يعمل «الصوديوم» الموجود في الملح على زيادة حجم الدم داخل الأوعية وبالتالي يساعد على رفع الضغط، لكن يجب عدم الإفراط في استخدام هذه الطريقة، خاصة لدى مرضى الكلى أو من يعانون من مشاكل مزمنة في القلب.

ثانيًا- رفع الساقين أثناء الاستلقاء

من الحيل السريعة لرفع ضغط الدم المنخفض أن يقوم الشخص بالاستلقاء على ظهره ورفع ساقيه إلى مستوى أعلى من مستوى القلب، هذه الوضعية تساهم في دفع الدم من الأطراف السفلية نحو القلب والمخ مما يساعد على تحسين الدورة الدموية ورفع ضغط الدم بشكل مؤقت وفعال، وهي طريقة آمنة وسهلة التطبيق خاصة في المنزل أو مكان العمل.

ثالثًا- تناول وجبة خفيفة تحتوي على سكريات طبيعية

عندما ينخفض ضغط الدم، يحتاج الجسم إلى مصدر طاقة سريع يساعده على استعادة توازنه، ويمكن تناول قطعة من التمر أو ثمرة موز أو حتى ملعقة من العسل الطبيعي، فهذه الأطعمة الغنية بـ«السكريات الطبيعية» تعمل على تحفيز الجسم ورفع ضغط الدم خلال دقائق، كما أن تناول الشوكولاتة الداكنة قد يكون خيارًا مناسبًا لاحتوائها على مضادات أكسدة ومواد منبهة تساعد في تحسين ضغط الدم والدورة الدموية.

رابعًا- تجنب الوقوف المفاجئ وتحرك ببطء

الأشخاص الذين يعانون من ضغط الدم المنخفض عليهم الانتباه لطريقة تحركهم اليومية، خاصة عند النهوض من السرير أو الوقوف بعد الجلوس لفترة طويلة، فالوقوف المفاجئ قد يؤدي إلى ما يعرف بـ«هبوط ضغط الدم الانتصابي» والذي يسبب دوخة شديدة وسقوط مفاجئ، لذا يُنصح بالحركة التدريجية والجلوس لحظات قبل الوقوف الكامل، وهذه النصيحة تعتبر أساسية في الوقاية من مضاعفات ضغط الدم المنخفض.

خامسًا- شرب القهوة أو الشاي بكميات معتدلة

تُعتبر «القهوة» و«الشاي» من المشروبات التي تحتوي على الكافيين والذي بدوره يساعد على تنشيط الدورة الدموية ورفع ضغط الدم بشكل مؤقت، فإذا شعرت بانخفاض ضغط مفاجئ يمكنك تناول فنجان صغير من القهوة أو كوب من الشاي الأسود أو الأخضر، ولكن يجب عدم الاعتماد عليها بشكل يومي كوسيلة لعلاج ضغط الدم المنخفض، بل يُفضل استشارة الطبيب حول الكمية المناسبة لحالتك الصحية.

متى يجب مراجعة الطبيب؟

في بعض الحالات قد يكون انخفاض ضغط الدم مؤشرًا على وجود مشكلة صحية أكبر تتطلب تدخلًا طبيًا، فإذا استمر الشعور بـ«التعب» و«الدوخة» رغم اتباع الخطوات السابقة أو إذا كان ضغط الدم منخفضًا دائمًا دون سبب واضح فمن المهم استشارة الطبيب لإجراء فحوصات شاملة، كما يجب التوجه للطوارئ فورًا في حال حدوث إغماء أو اضطراب في الوعي أو تسارع في ضربات القلب.

نصائح إضافية لتنظيم ضغط الدم المنخفض على المدى الطويل

احرص على تناول وجبات متوازنة تحتوي على «الحديد» و«البروتينات» و«السوائل» بشكل كاف

تجنب الوقوف لفترات طويلة دون حركة

قم بممارسة تمارين رياضية خفيفة مثل المشي لتحسين تدفق الدم

تابع ضغط الدم بشكل دوري باستخدام أجهزة القياس المنزلية

لا تتجاهل الأعراض المتكررة مثل «الدوخة» أو «عدم التركيز» لأنها قد تشير إلى خلل داخلي

ضغط الدم المنخفض يمكن أن يؤثر على جودة الحياة إذا لم يتم التعامل معه بشكل سليم، وتساعد الخطوات السابقة على رفع ضغط الدم وتحقيق توازن الجسم بسرعة وفعالية، لكن الوقاية الدائمة تتطلب وعيًا بالعادات الصحية ومتابعة طبية منتظمة، ومن خلال الاهتمام بتفاصيل الغذاء والحركة يمكن تقليل نوبات انخفاض ضغط الدم وتحسين «الصحة العامة» بشكل ملحوظ.

تم نسخ الرابط