بعد جدل «الجرأة» بالجزء الثاني لـ«السلم والثعبان 2».. العريان يرد بسخرية
في مؤتمر صحفي أُقيم اليوم للحديث عن فيلم «السلم والثعبان 2» وتقييم ردود الفعل، كشف المخرج طارق العريان عن كواليس تحضيره للمرحلة القادمة، مؤكداً وجود خطة لإنتاج «الجزء الثالث» من السلسلة.
وجاء المؤتمر أيضاً بمثابة منصة للمخرج والفنانين للرد على الانتقادات اللاذعة التي وجهت للجزء الثاني من الفيلم، وخاصة اتهامات «الجرأة» في تناول العلاقات الزوجية.
رد العريان على «الجرأة»: «أفلامي مافيهاش جرأة»
واجه المخرج طارق العريان الانتقادات الموجهة لفيلم «السلم والثعبان 2» ببرود، مشدداً على أنه لا يرى في أعماله ما يستدعي وصفها بالجرأة المبالغ فيها، «مش واخد بالي إن السلم والثعبان فيه جرأة، والناس قالت كده من التيزر.»
ويرى العريان أن تناول العلاقات النسائية في أعماله يستند إلى خبراته الشخصية، مشيراً بشكل ساخر إلى أن «الزيجات بتديني خبرة في العلاقات النسائية».
محتوى الفيلم ودفاع العريان
رسالة الجزء الثاني: أوضح العريان أن رسالة الفيلم تتمحور حول فكرة أن «الزهق والممل في العلاقات الزوجية ليه حل»، مقدماً معالجة درامية لهذه الأزمة.
مشاهد الأطفال والألفاظ: دافع العريان عن محتوى الفيلم قائلاً إنه «لا يتخلله أي مشهد يضايق الأطفال».
أما الألفاظ، فقد برر وجودها بأنها «بتتقال في الغرف المغلقة بين الصحاب»، وأنه يترك فهمها لمن يكبرون ويتزوجون.
عمرو يوسف: «بطعم طارق العريان» وخروج من الحصر
من جانبه، تحدث النجم عمرو يوسف عن تجربته في الفيلم والتنوع في أدواره، مشيراً إلى تحديات البداية التي واجهته في حصره بأدوار معينة.
«المخرجين في البداية حصروني في أدوار معينة، ولكن مع الوقت والمجهود قدرت أتنوع يعني شقو غير درويش غير ولاد رزق.»
واعتبر يوسف أن «السلم والثعبان 2» يمثل إضافة لرصيده الفني، واصفاً إياه بأنه فيلم «رومانسي كوميدي ولكن بطعم طارق العريان»، مما يشير إلى بصمة المخرج الخاصة التي تمزج بين النوعين بأسلوبه الجريء والمميز.
القصة والأبطال: خلطة فنية لتحليل العلاقات
يضم فيلم «السلم والثعبان» مجموعة كبيرة من النجوم، مما يمنحه قوة في الأداء والتنوع.
أبطال الفيلم
يشارك في بطولة الفيلم كل من عمرو يوسف، وأسماء جلال، وظافر العابدين، وماجد المصري، وحاتم صلاح، وفدوى عابد، وآية سليم وآخرون.
وتدور الأحداث حول علاقة تنشأ بين «أحمد» و«ملك»، تتحول سريعاً من مجرد إعجاب إلى «حب متبادل».
يسعى كل منهما لإبهار الآخر بشخصيته وتصرفاته، على أمل أن تستمر قصة حبهما إلى الأبد وتصمد أمام جميع التحديات التي تواجه العلاقات العاطفية في العصر الحديث.
تحليل النقاش: العريان بين الواقعية والاتهام بالاستفزاز (زيادة تحليلية)
النقاش الذي أثير حول «السلم والثعبان 2» يعكس الانقسام الدائم بين رؤية المخرج الذي يطمح لـ «تقديم الواقع كما هو» وبين الحدود المجتمعية التي يفرضها الجمهور.
عندما يصف العريان الألفاظ بأنها تُقال «في الغرف المغلقة بين الصحاب»، فهو يدافع عن فكرة الواقعية المفرطة في الحوار.
لكن هذه الواقعية، حين تُنقل إلى الشاشة، تتحول في نظر البعض إلى «استفزاز» للقيم التقليدية.
إعلانه عن جزء ثالث، رغم الانتقادات، هو دليل على ثقته في نهجه الفني وفي قدرة السلسلة على جذب الجمهور وتحقيق الإيرادات.
وهذا يؤكد أن طارق العريان يرى في هذه السلسلة مساحة لتقديم رؤية «تحليلية عميقة» للتغيرات في ديناميكيات الحب والزواج، مستخدماً خبراته الشخصية كوقود إبداعي.
رد عمرو يوسف يوضح كيف أن هذا النوع من الأعمال ساعده في كسر القالب الفني والتحول إلى نجم يتقن التنوع بين الأكشن والرومانسية الكوميدية.
يُعول طارق العريان على فريق كتابة قوي لضمان تقديم الجزء الثالث بمعالجة مختلفة تتجاوز سابقيها.
ويطمح المخرج إلى ترسيخ مكانة السلسلة كـ «علامة فنية فارقة» في السينما العربية التي تناقش تعقيدات العلاقات المعاصرة بجرأة وصدق فني.
- العريان
- صلاح
- المخ
- قصة حب
- درويش
- الانتقادات
- عابدين
- ليل
- العلاقات الزوجية
- التحديات
- مخرج
- عين
- يوسف
- العلاقات
- صرف
- روما
- ماجد المصري
- ولاد رزق
- أفلام
- تمر
- أرق
- المصري
- المؤتمر
- شخص
- عمرو
- عمرو يوسف
- أطفال
- وقت
- عمل
- النساء
- الوقت
- كوميدي
- ألعاب
- فيلم
- السل
- المؤتمر الصحفي
- ألم
- ملك
- سليم
- بداية
- العمل
- مؤتمر
- مصر
- الأطفال
- بطولة
- تحول
- فيلم السلم والثعبان
- فدوى عابد
- المخرج طارق العريان
- شقو
- صحفية
- القارئ نيوز
