بـ "شبكة العنكبوت".. الرهينة الإسرائيلية المفرج عنها تكشف مكان اختطافها في غزة
كتبت-زينب سعيد
أعلن موقع "واينت" نقلاً عن الأسيرة الإسرائيلية يوخفيد ليفشيتز ذات الـ 85 عاما، المفرج عنها أمس من حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" وإطلاق سراحها لدواع صحية، وحديثها عن مكان أسرها في غزة.
وقالت إنها "مرت بظروف صعبة" وعانت من كدمات، أثناء اختطافها من التجمع السكني الصغير أو الـ" كيبوتس" الذي كانت تعيش فيه في إسرائيل.
وأوضحت يوخفيد لحظة الاختطاف، قبل حوالي أسبوعين ونصف وقالت:
"لقد وضعونا في مدرسة، لقد حملوني على دراجة نارية جانبا حتى لا أسقط، وكان أحدهم يمسك بي، أنا من الأمام والآخر من الخلف.
وتابعت: اجتازوا السياج الحدودي إلى داخل القطاع، واحتجزوني في البداية في بلدة عبسان (جنوب شرقي خان يونس) بعد ذلك، لا أعرف إلى أين تم نقلي".
وقالت شارون، ابنة يوشيفيد ليفشيتنز، التي وصلت إلى تل أبيب قادمة من لندن، إن والدتها ورهائن آخرين تعرضوا للضرب بالعصي.
وأكدت أيضاً أنها التي كانت تساعد والدتها على تقديم شهادتها، وإن والدتها شاهدت "شبكة ضخمة" من الأنفاق تحت الأرض تديرها حماس، وشبهتها بـ "شبكة العنكبوت".
وأضافت ن إنه بعد وصول والدتها إلى غزة، قال خاطفوها إنهم لن يؤذوها إيمانا منهم بتعاليم القرآن
ووصفت ليفشيتز بنفسها نظافة المكان الذي كانت تحتجز فيه والحراس الذين اعتنوا "بأدق التفاصيل".
كما قالت إنه كان يتم إطعامهم الجبن الأبيض والخيار، وهو الطعام نفسه الذي كان يتناوله الخاطفون.
وأوضحت في إشارة إلى الرهائن الآخرين الذين احتجزتهم حماس، قالت شارون إن والدتها شعرت بأن "القصة لن تنتهي حتى يعود الجميع".
ولا يزال زوج يوخفيد أسيرا من ضمن الأسرى الذين احتجزتهم حركة حماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، وفق ماقال موقع "واينت".
وأطلقت حركة المقاومة الفلسطينية "كتائب القسام" أمس سراح رهينتين عبر وساطة مصرية قطرية
وقالت إن المحتجزتين "نوريت يتسحاك" و"يوخفد ليفشيتز" أفرج عنهما لدواع إنسانية ومرضية قاهرة.
وأضافت أن إسرائيل "رفضت منذ الجمعة الماضية قبول استلامهما، كما أن العدو لا يزال يهمل ملف أسراه".
وتم إطلاق سراحها مع امرأة أخرى، هي نوريت كوبر، 79 عاما، مساء الاثنين.