الخميس 02 أكتوبر 2025 الموافق 10 ربيع الثاني 1447
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

الأمن يكشف تورط أجنبيتين في سرقة مشغولات ذهبية

المتهمتان
المتهمتان

تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من كشف ملابسات واقعة سرقة مصوغات ذهبية من أحد المحال الكائنة بدائرة قسم شرطة قصر النيل بمديرية أمن القاهرة. 

وتم القبض على مرتكبتي الواقعة، وهما سيدتان تحملان جنسية أجنبية، بعد استدراجهما للمحل بدعوى الشراء، لتتم إحالتهما إلى النيابة العامة بعد اعترافهما بالجريمة وإرشادهما عن القطعة المسروقة.

بلاغ مدير محل مصوغات يكشف عن واقعة السرقة

بدأت الواقعة ببلاغ رسمي تقدم به مدير المحل، ليتم فوراً تفعيل جهود التحري والبحث، حيث تلقى قسم شرطة قصر النيل بلاغاً من مدير محل مصوغات كائن بدائرة القسم، يفيد بتضرره من عملية سرقة حدثت على يد سيدتين أجنبيتين. 

وأشار المدير في بلاغه إلى أن السيدتين حضرتا إلى المحل بدعوى «شراء بعض المصوغات الذهبية».

 وعقب مغادرتهما، اكتشف المدير على الفور «قيامهما بسرقة قطعة ذهبية» من المعروضات.

التحريات وتحديد هوية الجانيتين

أجرت الأجهزة الأمنية تحريات مكثفة وموسعة لكشف ملابسات الحادث وتحديد مرتكبتيه.

 وأسفرت الجهود عن تحديد مرتكبتي الواقعة، حيث تبين أنهما تحملان جنسية إحدى الدول الأجنبية، وتُقيمان بإحدى الفنادق في نطاق القاهرة.

وعقب تحديد هويتهما ومكان إقامتهما، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضبطهما.

تقنين الإجراءات وضبط المتهمتين

بعد تقنين الإجراءات الأمنية والقانونية، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط السيدتين المقيمتين بالفندق.

وبمواجهتهما، «اعترفتا بارتكاب الواقعة على النحو المُشار إليه»، ما يؤكد صحة بلاغ مدير المحل، ولم يقتصر الاعتراف على الإقرار بالجريمة، بل «أرشدتا عن القطعة المستولى عليها».

تم استرداد المصوغات الذهبية المسروقة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تمهيداً لعرضهما على النيابة العامة التي تولت أعمالها لمباشرة التحقيق في الواقعة.

ضبط أسرة متورطة بالاعتداء على مدرس بالجيزة

في سياق منفصل، كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية ملابسات مقطع فيديو متداول بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر خلاله اعتداء مجموعة من أولياء الأمور بالسب والضرب على مُعلم داخل إحدى المدارس بمحافظة الجيزة.

 وتمكنت التحريات السريعة من تحديد هوية المعتدين والمُعلم، ليتبين أن الاعتداء وقع بسبب خروج طالبة من المدرسة قبل وصول أسرتها، وتم ضبط مرتكبي الواقعة واعترافهم بالتفاصيل.

تداول مقطع الفيديو والتحرك الأمني

أثار مقطع الفيديو المتداول ردود فعل غاضبة في الشارع المصري، مما استدعى تحركاً فورياً من الأجهزة الأمنية لكشف ملابسات الحادث.

رصد الفيديو وتحديد الموقع

لاحظت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية تداول مقطع فيديو يظهر فيه اعتداء جسدي ولفظي على مُعلم داخل حرم مؤسسة تعليمية. 

ونظراً لخطورة المشاهد وتأثيرها على سير العملية التعليمية وكرامة المُعلمين، تم التعامل مع الفيديو كـ بلاغ رسمي رغم عدم ورود بلاغ فوري من أطراف الواقعة.

وبالفحص، تبين «عدم ورود ثمة بلاغات في هذا الشأن» بشكل رسمي في سجلات الشرطة. 

وعلى الفور، شرعت الأجهزة الأمنية في جهودها لتحديد موقع الحادث وهوية المُعلم المعتدى عليه والمدرسة التي وقع فيها الاعتداء.

تحديد هويات الأطراف وتفاصيل الواقعة

تمكنت التحريات المكثفة من تحديد كافة أطراف الواقعة، ليتم كشف الدافع الحقيقي وراء الاعتداء الذي وقع داخل المدرسة.

تحديد هوية المعلم المعتدى عليه

أمكن للأجهزة الأمنية تحديد هوية المدرس المُشار إليه في مقطع الفيديو، وتبين أنه «مُقيم بدائرة قسم شرطة الطالبية بالجيزة»، وقد استدعت الأجهزة الأمنية المدرس للاستماع إلى أقواله بخصوص الحادث.

المُعتدون والدافع وراء الاعتداء

بسؤال المدرس، قرر أنه تضرر من ثلاثة أشخاص، هم: «ربة منزل وشقيقها ووالدتها»، وذكر أن هؤلاء الأشخاص قاموا «بالاعتداء عليه بالسب والضرب». وأكد المدرس أن الاعتداء لم يسفر عن «حدوث ثمة إصابات» جسدية بالغة.

كشف المُعلم أن الدافع وراء هذا الاعتداء كان خلافاً يتعلق بخروج الطالبة، حيث كان الاعتداء بسبب «سماح إدارة المدرسة لابنة الأولى «طالبة بذات المدرسة» بالخروج من المدرسة عقب انتهاء اليوم الدراسي قبل وصول أهليتها».

 ويبدو أن أولياء الأمور حملوا المدرس مسؤولية السماح للطالبة بمغادرة المدرسة دون مرافقة أهلها، مما دفعهم لتصرف غير قانوني تجاه المُعلم.

القبض على المعتدين والاعتراف

تمكنت الأجهزة الأمنية سريعاً من «ضبط مرتكبي الواقعة»، وتبين أنهم مقيمون بذات الدائرة (قسم الطالبية). 

وبمواجهة المعتدين الثلاثة بما ورد في التحريات وأقوال المدرس وشريط الفيديو، «اعترفوا بارتكابهم الواقعة على النحو المُشار إليه».

التداعيات القانونية والاجتماعية للحادث

تُعد واقعة الاعتداء على مُعلم داخل المدرسة جريمة تستوجب اتخاذ إجراءات قانونية صارمة، كما أنها تثير نقاشاً مجتمعياً حول حماية المُعلمين.

تم نسخ الرابط