السيسي: الحل لإنهاء أزمة الدولار بـ يد المصريين ورجال الأعمال

تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، السبت، 12 أكتوبر 2024، عن أن أبرز أسباب ارتفاع الدولار هو استيراد منتجات من الخارج بملايين الدولارات، وذلك خلال كلمته بحفل افتتاح محطة بشتيل الواقعة بين لنقل مسافري خط الصعيد.

السيسي يؤكد ضرورة توطين المنتجات التي يتم استيرادها

انتقد الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم، السبت، 12 أكتوبر 2024، شراء أغلب السلع سواء السلع الطبية، أو حتى الترفيهية مثل: الشيكولاتة ومستحضرات التجميل بمليارات الدولارات، بدلا من تصنيعها في مصر.

ودعا الرئيس السيسي خلال افتتاحه عدد من المشاريع التنموية المتعلقة بالطرق والقطارات، رجال الأعمال لإعادة النظر في عدد المنتجات التي يتم استيرادها من. الخارج ومحاولة تصنيعها في مصر. 

السيسي يستعرض حجم الاستيراد المصري 

واستعرض السيسي حجم الاستيراد المصري من الخارج من عام 2014 إلى عام 2023 على النحو التالي:

استوردت مصر حقائب بقيمة 500 مليون دولار

 واستوردت عطور ومزيلات عرق وماء تواليت بقيمة 440 مليون دولار.

كما استوردت مستحضرات تجميل بقيمة 500 مليون

وسراميك ب235 مليون.

وورق الفويل ب500 مليون.

الجبنة بمليار و200

وتعجب الرئيس السيسي قائلا: "ويلوموني.. وتقولوا لي الدولار غالي ليه؟"

السيسي: أبرز أسباب ارتفاع الدولار هو الاستيراد

وأشار السيسي إلى أن أحد أبرز أسباب أزمة الدولار في مصر هو الاعتماد على استيراد أغلب المنتجات وحتى المنتجات الترفيهية من الخارج.

كما أكد الرئيس السيسي أن حل أزمة الدولار تحت يد المصريين معلقا "الحلول معانا.. مش معايا أنا ولا مع الفريق كامل.. معانا كمصريين ورجال أعمال" مشيرا إلى أن هذه المنتجات فرصة عمل لرواد الأعمال وأن تنتج في مصر ويتكون ناتج محلي وضرائب للدولة.

السيسي يتعجب من نقص الصناعة المصرية

وتعجب الرئيس السيسي خلال الافتتاح من أن حتى ورق الفويل لا يتم تصنيعه في مصر، فضلا عن المنتجات الأخرى كالأدوية والسلع الطبية، والسيارات.

الرئيس السيسي: الناس بتستسهل

وأشار إلى أن المنتجات التي تم استيرادها من الخارج خلال العشر سنوات الأخيرة بسبب استسهال الناس، بدلا من أن يصنعوا في مصر ويدخلوا في متاهات النقل والتمويل والأرض والتكنولوجيا يستورد التجار هذه المنتجات من الخارج.

وذكر أن ما تم عرضه هو عبارة عن فرصة عمل للمصريين لإنتاج هذه المنتجات لمصر، وبيعها وإتاحة فرص عمل وأن يكون هناك ناتج محلي، وقد يكون بها بعض ضرائب للدولة، متابعا: «يا ترى ده أسلم ولا أجيبها من بره؟».