1.2 مليون نازح لبناني.. ما هي الحلول الحكومية المتوقعة لإنهاء الأزمة؟
حذر مسؤولي الأمم المتحدة من ضرورة وضح حل لإنهاء الأزمة اللبنانية الإنسانية الكبيرة، حيث وصل عدد اللاجئين إلى أكثر من حوالي 600 ألف شخص، جراء الهجمات الإسرائيلية المتكررة على حزب الله بجنوبي لبنان.
وقالت جينين هينيس، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة إن لبنان يواجه الأزمة الإنسانية الكارثية آملة أن تتوقف إسرائيل في هجماتها المتكررة استجابة للمطالب الدولية.
وأوضح عمران رضا، المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان أنها تواجه الأزمة أحد أكثر الفترات دموية، مشيرا إلى نزوح أكثر من 600 ألف شخص داخليا منهم 350 طفل، معلقا: "حتى الحروب لها قواعد"
تهديد نتنياهو لـ لبنان
وهدد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي لبنان بدمار شامل ومعاناة، كمعاناة أهل غزة إذا لم يحرروا أنفسهم من حزب الله.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجوما شديدا على لبنان منذ 23 سبتمبر الماضي ما أدى لاستشهاد أكثر من 1190 شخص، وإجبار أكثر من مليون على النزوح، وذلك بحسب تعداد وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية.
وزعم داني دانون، سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، أن إسرائيل لا تستهدف أي مدنيين، وإنما تقوم بما ستفعله أي دولة أخرى إذا رصدت نشاطات أو نية لإطلاق النار نحوها.
بيروت تدرس إقامة بيوت للنازحين لحل الأزمة
هذا وأعلنت الحكومة اللبنانية، أمس الأربعاء 9 أكتوبر 202، خيار إقامة بيوت لإيواء النازحين في أراضي عامة مفتوحة بالتعاون مع بعض الجهات المانحة.
وبرز هذا الاقتراح بعد أن تسبب القصف الإسرائيلي على عدة مناطق في لبنان في تهجير أكثر من 1,2 مليون شخص، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس.
هذا وأشار ناصر ياسين، رئيس لجنة الطوارئ الحكومية إلى وجود مكانين يمكن إقامة بيوت جاهزة عليهما بالتعاون مع الدول الصديقة لحل الأزمة اللبنانية، ولم يذكر أي تفاصيل عن هذه الدول.
قصف لبنان وسط انهيار اقتصادي دام لـ 5 سنوات
وشهد الاقتصاد اللبناني انهيارا كبيرا خلال الـ 5 سنوات الماضية، ومع زيادة عبء الحرب فمن الصعب على الحكومة اللبنانية توفير احتياجات السكان والذين بلغ عددهم حوالي 6 ملايين.
وتعد عملية إعادة إعمار المباني عملية مرهقة ومكلفة تعجز السلطات اللبنانية عن تحمله.