انفجار معمل وراء إصابة 3 أشخاص بـ جامعة بني سويف
كشفت التحريات الأولية التي أجراها ضباط مباحث قسم شرطة بني سويف حول إصابة 3 أشخاص، بإصابات متنوعة بمختلف أنحاء الجسد، جراء انفجار داخل معمل في جامعة بني سويف التكنولوجية، وتم نقل المصابين للمستشفى لتلقي العلاج اللازم، وتحرر محضر بالواقعة.
تفاصيل واقعة انفجار معمل جامعة بني سويف
تعود أحداث الواقعة عندما تلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن بني سويف، إخطارا يفيد بورود بلاغًا بوقوع حادث انفجار داخل معمل جامعة بني سويف التكنولوجية، ووجود مصابين.
سبب انفجار معمل جامعة بني سويف
وعلى الفور انتقلت قوات الأمن وسيارات الإسعاف إلى مكان البلاغ، وبعد الفحص والمعاينة تبين إصابة شخصان وطالب أثناء تركيب أحد المعامل، وكان سبب الانفجار حدوث خللا أدى لانفجار أحد الألواح الزجاجية.
أسماء المصابين
مصطفى شحاتة فرج، 24 سنة، طالب، ببا، مصابا بفقدان للوعي، ومصطفى محمد الغريب (32 عامًا) مهندس، مقيم محافظة الغربية، مصاب بانفجار في العين اليمنى، ومحمد مصطفى ذكي (33 عامًا)، مهندس، مقيم محافظة الغربية، مصاب بجروح قطعية بالوجه، وتم نقل المصابين إلى مستشفى بني سويف التخصصي تحت إشراف الدكتور عمرو عثمان، رئيس مرفق الإسعاف بالمحافظة.
جامعة بني سويف تقدم بيانا بخصوص الواقعة
وعلى الجانب الآخر، أعلنت جامعة بنى سويف التكنولوجية فى بيان لها، أنه أثناء تركيب أحد المعامل وتجهيزه من قبل إحدى الشركات المحلية وعند القيام بتركيب أحد الأجهزة من قبل مهندسو الشركة حدث خللا مما أدى لانفجار أحد الألواح الزجاجية وادى ذلك لإصابة فردين اثنين من طاقم العمل التابعين للشركة الموردة والمسؤولين عن تركيب الأجهزة وذلك تمهيدا لتشغيل المعمل وتسليمه للجامعة حيث لم يتم حتى الآن تسليم المعمل بعد للجامعة.
كما أضاف بيان الجامعة، أنه علمًا بانه لا توجد أى إصابات فى صفوف الطلاب أو العاملين أو أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، كما يتم متابعة حالة المصابين من الشركة ولا توجد أى وفيات، وتهيب جامعة بنى سويف التكنولوجية بتحرى الدقة قبل نشر أى معلومات تخص الواقعة.
وإليك واجبات المسعف:
1_ المحافظة على حياة المصابين في الحوادث و الطوارئ
2_ تسجيل تاريخ و نوع الإصابة واسم المصاب
3_ تقدير الموقف بما يتناسب مع الحادث والاستعانة بالأشخاص الموجودين في محل الحادث
4_ تخفيف الآلام الناتجة عن الحادث
5_ منع حدوث مضاعفات للإصابة
6_ المواجهة: يجب أن يواجه المسعف أية حالة طارئة بسرعة وهدوء، وعليه ألا يضع نفسه في أي خطر، وأن يعلن عند وصله إلى مكان الحادث أنه مسعف مدرب؛ وإذا لم يكن هناك أطباء أو ممرضون في المكان، فعليه أن يأخذ الأمر على عاتقه بكل هدوء.