اليوم العالمي للفتاة| قصص 5 فتيات ملهمات عبر التاريخ
يوافق اليوم 11 أكتوبر اليوم العالمي للفتيات، حيث يتم الاحتفال به كل عام منذ أن أقنعة منظمة بلان انترناشونال منظمة الأمم المتحدة بمشاركتها، ونظمت العديد من الفعاليات الاحتفالات حول أنحاء العالم بمناسبة هذا اليوم عبر السنوات الماضية.
وبمناسبة اليوم العالمي للفتيات يقدم لكم موقع "القارئ نيوز" قصص عن فتيات غيروا من مجرى التاريخ وتركوا أثرا يذكر لهم حتى الآن، فمن هؤلاء الفتيات وما هي قصتهن؟
سالي رايد أول فتاة في الفضاء
أعلنت وكالة ناسا في إبريل عام 1982 أن سالي رايد ستعمل كمتخصصة وجزءا من طاقم STS-7، وكانت رايد هي أول امرأة تشغل الذراع الميكانيكية للمكوك الفضائي.
وتضمنت المهمة أيضا عدة تجارب، أبرزها دراسة آثار انعدام الجاذبية على السلوك الاجتماعى لمستعمرة النمل خلال رحلتها فى الفضاء، إلى أن انتهت المهمة السابعة لناسا فى يونيو 1983.
ولم تتوقف رايد عند رحلتها الأولى للفضام، بل دخلت التاريخ مرة أخرى بكونها أول امرأة أمريكية تطير إلى الفضاء مرة ثانية بأكتوبر من عام 1984 وذلك خلال مهمة المكوك STS-41G، وكانت رايد جزءًا من طاقم مكون من سبعة أفراد وقضوا ثمانية أيام فى الفضاء.
سارة ستوري و17 ميدلية ذهبية بيد واحدة
تميزت سارة ستوري في مجال الرياضة، وعاشت حياة مليئة بالإنجازات الرياضية، حيث حصلت على 17 ميدالية ذهبية طوال في مسابقات البارالمبياد، وهو حدث دولى يضم العديد من الألعاب الرياضة ويشارك فيه الرياضيين بدرجات إعاقة متفاوتة.
ونجحت ستوري في الحصول على الميدالية الذهبية في مسابقة سباق الدرجات الهوائية (C4-5)، وهي مسابقة ضمن منافسات دورة الألعاب البارالمبية "طوكيو 2020"، لتصبح سارة بعد ذلك هي الرياضية الأكثر تتويجاً بالذهبيات فى تاريخ البارالمبياد، حيث حصدت 17 ميداليه ذهبية طوال حياتها.
جريتا ثونبورج واهتماما بالتغير المناخي
اهتمت جريتا ثونبورج بقضايا التغيير المناخي، وأصبحت صوتا بارزا للاهتمام بقضية التغيير المناخي على مستوى العالم.
ودعت ثونبورج الطلاب لعمل ما يسمى بـ "إضراب المدارس"، وذلك بعد أن شاركت في أول اعتصام لها أمام مبنى البرلمان السويدي وانضم لها أكثر من مليون طالب حول العالم، حيث اضربوا عن المدارس وأعلنوا الاحتجاج على عدم تحرك الحكومات وعدم اهتمامها بقضايا التغير المناخي.
ملالا يوسف زاى أصغر من يأخد نوبل
كتبت ملالا يومياتها منذ أن كانت في الحادية عشرة من عمرها، فكتبت عن يومياتها في باكستان، التي كانت تحت حكم طالبان، الأمر الذي أدى لانتشار هذه المذكرات بشكل كبير حول العالم.
ثم اهتمت ملالا بحقوق النساء وضرورة تمكين الفتيات وحفهم في التعليم، ولكن أطلق بعض المسلحون رصاصة نارية وحي في حافلة المدرسة، الأمر الذي زاد من شهرتها ودعمها العالمي.
كما احتلت ملالا غلاف مجلة تايم وحصدت جائزة نوبل بعام 2014 وكانت أصغر من يحصل على نوبل في التاريخ.
عهد التميمي طفلة في وجه الاحتلال
اشتهرت عهد التميمي من صغرها بمحاربتها للاحتلال الإسرائيلي، والوقوف أمامهم دون أي خوف بصوتها ونظراتها الحادة بل وصفع الجنود الإسرائيليين بأيديها الصغيرة، الأمر الذي أدى لحبسها لمدة ثمانية أشهر في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إلا أنها لم تتوقف عن صمودها وقوتها ووقوفها في وجه الاحتلال.
وحصلت عهد على العديد من الجوائز منها جائزة المنتدى الثقافي اللبناني في باريس للإبداع العربي، حملت اسم “جائزة الحرية والسلام"، وجائزة محمود درويش للإبداع وجائزة "حنظلة" للشجاعة وغيرهم.
