الاحتلال الإسرائيلي: سننفذ هجمات على أهداف اقتصادية لحزب الله الليلة
في ظل تصاعد التوترات التي تعانى منها المنطقة، صرح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، اليوم الأحد، عن نية إسرائيل تنفيذ ضربات محددة تستهدف مواقع تابعة للذراع المالية لحزب الله في لبنان خلال الساعات المقبلة.
وجاء هذا الإعلان في ظل تصاعد التوترات بين الطرفين، حيث أوضح دانيال هاجاري أن هذه الضربات تهدف إلى إضعاف قدرات حزب الله الاقتصادية، التي تمثل جزءًا مهمًا من تمويل أنشطته العسكرية والسياسية.
كما حثّ هاجاري السكان المدنيين على إخلاء المناطق القريبة من المنشآت المستهدفة حفاظًا على سلامتهم.
تعكس هذه التصريحات تصعيدًا جديدًا في التوترات الإقليمية بين إسرائيل وحزب الله، الذي يُعتبر حليفًا قويًا لإيران وخصمًا لدودًا لإسرائيل.
ارتفاع عدد الشهداء والمصابين
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن ارتفاع حصيلة الشهداء نتيجة العدوان الإسرائيلي إلى 2448 شهيدًا، بينما بلغ عدد المصابين 11471 مصابًا، مما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي تسبب بها هذا الهجوم المستمر.
غارات إسرائيلية جديدة على مناطق مختلفة
على الصعيد الميداني، شن العدو الإسرائيلي سلسلة غارات جديدة استهدفت عدة مناطق في لبنان.
كان من بين المناطق المتضررة معروب، الخيام، سهل مرجعيون، دير سريان، النفاخية، الشهابية، عبا، الزرارية في جنوب لبنان.
كما شنّت الطائرات الإسرائيلية سبع غارات على حي كسار زعتر في مدينة النبطية، ما أدى إلى استشهاد أربعة أشخاص وإصابة آخرين.
لم تقتصر الغارات على الجنوب فقط، ولكن استهدف الجيش الإسرائيلي أيضًا الضاحية الجنوبية لبيروت، تحديدًا في محيط منطقة الحدت وحارة حريك، مما أدى إلى دمار واسع في البنية التحتية للمنطقة.
التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل
في المقابل، رد حزب الله بقصف منطقة كريات شمونة شمالي إسرائيل بعشرات الصواريخ.
كما أعلن الحزب عن استهدافه مستعمرة روش بينا جنوب شرق صفد، في تصعيد واضح للصراع.
من جانبه، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه هاجم أكثر من 65 عنصرًا من حزب الله واستهدف العديد من منصات إطلاق الصواريخ والبنية التحتية العسكرية.
كما أعلن عن قصف نحو 175 هدفًا عسكريًا في لبنان وغزة خلال الـ24 ساعة الماضية.