في أكتوبر الوردي.. تعرفي على أعراض الإصابة بسرطان الثدي

يعد شهر أكتوبر هو شهر التوعية بسرطان الثدي من كل عام في بلدان العالم كافة، وذلك للتركيز على هذا المرض والاهتمام به وتقديم الدعم الكافي والتوعية بخطورته وأهمية الكشف المبكر عنه، بالإضافة إلى تزويد المصابين به بالرعاية والاهتمام الكافي للتخفيف من وطأته.

ما هو سرطان الثدي؟

السرطان هو عبارة عن مرض تنمو من خلاله خلايا الجسم بشكل يصعب السيطرة عليها، وعندما تبدأ هذه الهلايا في الثديين يكون سرطان الثدي.

ويعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات شيوعا لدى النساء حول العالم، حيث يصيب نحو 2.1 مليون امرأة كل عام، وتزداد أعداد الوفيات المتعلقة بالسرطان من النساء بسببه.

ما هي أعراض سرطان الثدي؟

1- ظهور كتلة جديدة بمنطقة الثدي
إذا ظهرت كتلة صلبة غير مؤلمة وغير منتظمة الأطراف، على إحدى الثديين فهذه في الأغلب إشارة بوجود ورم سرطاني، لذا يجب الذهاب للطبيب في حالة وجود أي كتلة أو تغيرات بالثدي.

2- تورم الثدي أو جزء منه من 

3- "تهيج جلد الثدي

4- انحسار حلمة الثدي إلى الداخل.

5- احمرار، أو تقشر منطقة الثدي.

6- زيادة سماكة حلمة أو جلد الثدي 

7- ظهور إفرازات من خلال حلمة الثدي (غير إفرازات الحليب).

8- وجود أي كتل أو تورم بالعقد الليمفاوية تحت الإبط قد تشير إلى وجود سرطان بالثدي حتى وإن لم تتكون أي كتل بالثدي نفسه.

وتوجد بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي وهي: 

1- إذا وجد تاريخ عائلي لسرطان الثدي، فهذا أحد الأمور التي قد تسبب الإصابة به، وتزيد نسبة الإصاب به في هذه الحالة إلى حوالي 2 أو 3 أضعاف وذلك وفقا لمنظمة الصحة.

2- وجود بعض الطفرات وخاصة الطفرات التي تحدث بالجينات (BRCA1) و(BRCA2) و(p53)، تزود من نسب للإصابة بسرطان الثدي، ولكن هذه الطفرات في الأساس نادرة الحدوث.

3- بلوغ الفتاة في سن مبكر أي قبل حوالي 12 عام،  يعد من أحد العوامل التي قد تزود من فرص الإصابة بسرطان الثدي.

4- تزيد الهرمونات الخارجية من خطر الإصابة بسرطان الثدي، بالإضافة إلى النساء الذين يستخدمن موانع الحمل الفموية، أو اللاتي يخضعن لمعالجة استبدال الهرمونات.

5- كلما زاد عمر المرأة كلما ارتفعت نسبة إصابتها بسرطان الثدي.

6- تعاطي الخمر أحد العوامل التي تزود من فرص الإصابة

7- البدانة.

8- الإصابة السابقة بسرطان الثدي تعد من العوامل التي تزود من فرص الإصابة به بشكل أكبر.

9- بلوغ سن اليأس (انقطاع الدورة الشهرية) في عمر متأخر، أحد العوامل التي تزود احتمالية إصابتها بسرطان الثدي.

10- عدم الحمل مطلقا، فالنساء اللواتي لم يحملن أكثر عرضة للمرض ممن حملن.

11- التأخر في إنجاب الطفل الأول، فالنساء اللاتي أنجبتن أول طفل بعد 35 عام أكثر عرضة من غيرهم على الإصابة بسرطان الثدي.

12- التعرض للعلاج الإشعاعي بمنطقة الصدر أثناء الطفولة أو المراهقة يزود من فرص الإصابة بسرطان الثدي أيضا.