المركز الإعلامي يكشف حقيقية إقامة معرض مؤقت لمقتنيات الملك الذهبي في اليابان
كشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ما تداولته بعض الصحف الأجنبية وصفحات التواصل الاجتماعي عن أنباء بشأن اعتزام وزارة السياحة والآثار إقامة معرض مؤقت لمقتنيات الملك الذهبي توت عنخ آمون في العاصمة اليابانية طوكيو.
كنوز الملك توت عنخ آمون ستظل داخل مصر لعرضها بالمتحف المصري
وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، بالتواصل مع وزارة السياحة والآثار، والتي نفت تلك الأنباء، مؤكدةً أنه لا صحة لاعتزام الوزارة إقامة معرض مؤقت لمقتنيات الملك الذهبي توت عنخ آمون في العاصمة اليابانية طوكيو، وأن كافة المعلومات المتداولة بهذا الشأن غير صحيحة، ولا تمت للواقع بأي صلة.
وشدد المركز الإعلامي على أن كنوز الملك توت عنخ آمون ستظل داخل مصر استعداداً لعرضها كاملة بالمتحف المصري الكبير والذي من المقرر افتتاحه رسمياً قريباً، دون أن تسافر خارج مصر في أي معارض مؤقتة سواء في اليابان أو في أي دولة أخرى، وأكد المركز الإعلامي أنه لا توجد أية مفاوضات أو مناقشات بين المجلس الأعلى للآثار مع أي مؤسسات أو أفراد في مصر أو خارجها لإقامة معرض لمقتنيات الملك توت عنخ آمون في اليابان.
ضرورة تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار
وناشد المركز الإعلامي، وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية، للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة وبلبلة الرأي العام، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]).
المتحف المصري الكبير يفتح أبواب 12 قاعة رئيسية
وفي وقت سابق أعلن المتحف المصري الكبير فتح أبواب 12 قاعة رئيسية من بين قاعاته أمام زواره من المصريين والعرب والأجانب من مختلف دول العالم، لتنضم إلى مرحلة التشغيل التجريبي والتي أعلن عنها رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
قاعات المتحف المصري الكبير
وتضم القاعات القطع الأثرية لعصر ما قبل الأسرات إلى العصر اليوناني الروماني طبقًا لسيناريو عرض متحفي على أعلى مستوى يروي 3 موضوعات رئيسية عن الحضارة المصرية القديمة وهي "الملكية" و"المجتمع" و"المعتقدات".
قاعة «توت عنخ آمون»
وقاعة الملك «توت عنخ آمون»، صاحب الشهرة العالمية الواسعة، فستكون مفتوحة عند الافتتاح الرسمي، بما تحتويه من كنوز أثرية معروضة تقترب من 5390 قطعة فريدة، منها قطع يشاهدها المتخصصون لأول مرة.
إنشاء المتحف المصري الكبير
جاءت فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير في تسعينيات القرن الماضي، وفي عام 2002 تم وضع حجر الأساس لمشروع المتحف ليُشيَّد في موقع متميز يطل على أهرامات الجيزة الخالدة، حيث أعلنت الدولة المصرية، وتحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) والاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين، عن مسابقة معمارية دولية لأفضل تصميم للمتحف، وقد فاز التصميم الحالي المُقدم من شركة هينغهان بنغ للمهندسين المعماريين بأيرلندا Heneghan Peng Architects، والذي اعتمد تصميمه على أن تُمثل أشعة الشمس الممتدة من قمم الأهرامات الثلاثة عند التقائها كتلة مخروطية هي المتحف المصري الكبير.
وقد تم البدء في بناء مشروع المتحف في مايو 2005، حيث تم تمهيد الموقع وتجهيزه، وفي عام 2006، أُنشئ أكبر مركز لترميم الآثار بالشرق الأوسط، خُصص لترميم وحفظ وصيانة وتأهيل القطع الأثرية المُقرر عرضها بقاعات المتحف، والذي تم افتتاحه خلال عام 2010.